رياضة محلية

آمال الكويتيين تتعلق بالمرعب الصغير للبقاء في استراليا

باتت مشاركة نجم الكرة الكويتية بدر المطوع في مواجهة كوريا الجنوبية ومنذ بداية اللقاء أمل كل الكويتيين، لاسيما أن المباراة لا تقبل القسمة على الاثنين ويحتاج فيها الأزرق الكويتي إلى الفوز للبقاء في استراليا املا في حصد بطاقة من بطاقتين العبور الى الدور الثاني.

وغاب المطوع الملقب بالمرعب الصغير عن المشاركة الكاملة في المباريات منذ مواجهة فريقه القادسية في الدوري والتي واجه فيها الساحل في الجولة العاشرة من الدوري الكويتي في الخامس من الشهر الماضي، وهو ما دفع الجهازين الفني للقادسية ومن ثم المنتخب الكويتي وضع المطوع تحت المجهر أملا في تعافيه.

لكن الجهاز الطبي لمنتخب الكويت بقيادة الدكتور عبدالمجيد البناي حذر من مشاركة المطوع قبل تعافيه بشكل كامل، خوفا من الانتكاسة التي ربما تطيح به من البطولة الآسيوية، لذلك لم ينجح المدرب معلول في الاعتماد على المطوع في المباراة الافتتاحية أمام استراليا منذ البداية ليسقط الأزرق برباعية، اعادت للأذهان خماسية المنتخب العماني في خليجي 22.

وبعد نهاية المواجهة الاسترالية والتي شهدت مشاركة المطوع لبعض الوقت، وبعد أن منح الجهاز الطبي اللاعب الضوء الأخضر للمشاركة من بداية المباراة في مواجهة النمر الكوري، عادت الآمال المفقودة لتدب من جديد في امكانية عودة الأزرق البطل العريق في القارة الصفراء الى واجهة المنافسات رغم أن المنافس القادم من أفضل الفرق الآسيوية في الوقت الراهن وعائد من مشاركة في مونديال البرازيل، ومرشح وبقوة لحصد اللقب الآسيوي في النسخة الحالية.

المدرب معلول بدوره لا يقل شغفا عن مشاهدة المرعب بدر يصول ويجول في مواجهة كوريا الجنوبية، لاسيما ان المباراة هي طوق النجاة للكويت وللمدرب الذي وجد نفسه مكبلا بظروف صعبة في البطولة الآسيوية بداية من الفترة الزمنية القصيرة التي استلم فيها الأزرق الكويتي قبل أقل من شهر من انطلاق البطولة الآسيوية خلفا للبرازيلي جورفان فييرا، ووصولا لغياب أبرز اللاعبين عن توليفة المنتخب الكويتي أمثال وليد علي وطلال نايف، ونواف الخالدي، ومحمد فريح، وعبدالعزيز السليمي، وفهد العنزي، ليبقى المطوع احد اهم الأوراق التي يراهن عليها معلول والكويت في مواجهة كوريا الجنوبية ومن بعدها مباراة عمان.

جدير بالذكر ان المطوع من مواليد العاشر من يناير 1985، وهو من أفضل اللاعبين الذين مروا على الكويت في السنوات العشرة الأخيرة، وهو ما جعل الجماهير تطلق عليه لقب المرعب الصغير نسبة الى الاسطورة الكويتية جاسم يعقوب والذي قاد الكرة الكويتية في جيلها الذهبي للريادة الآسيوية.

وسبق للمطوع ان خاض عدة تجارب احترافية على سبيل الإعارة من ناديه القادسية، وكان ابرز تلك التجارب مع النصر السعودي، وواجه المطوع ازمات كثيرة في مشواره الناجح في الملاعب سواء بتعرضه للإصابات الموجعة، وصولا إلى فصله من عمله العسكري، والذي عاد إليه بعد اكثر من عامين من المحاولات كأحد ضباط حرص مجلس الأمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.