الفوسفور.. لنمو وبناء العظام والأسنان

الفوسفور هو أحد المعادن المهمة لجسم الإنسان، فهو يعمل مع الكالسيوم والمغنيسيوم على بناء العظام، ويلعب دوراً مهما في العديد من التفاعلات الكيميائية في الجسم التي تؤدي إلى انقسام الخلايا والتكاثر، كما يلعب دوراً في تقوية الناحية الجنسية.

الكمية الموصى بها للأشخاص البالغين: 700 ملغ/ يوم

أهميته:
● ضروري لبناء العظام والأسنان.
● جزء من الحمض النووي DNA and RNA، وبالتالي يساعد على النمو.
● عنصر مكون لأغشية الخلايا.
● ضروري لعملية التمثيل الغذائي لإنتاج الطاقة.
● ينشط الإنزيمات وبعض فيتامين (ب).
● مقوي جنسي.

لأن الفوسفور يتحد مع النيتروجين والأحماض الدهنية والجليسيرول ليكون ما يسمى بالدهون الفوسفورية، وهي مواد توجد بكل خلايا الجسم، ومن أهمها وأكثرها انتشارا نوع يسمى: ليسيثين وهذه المادة تلعب دورا مهما في تقوية الناحية الجنسية، حيث يحفز ويزيد (الليسيثين) من إنتاج الهرمونات الجنسية، إضافة إلى أنه يحافظ على سلامة الأعصاب، ويزيد من النشاط الذهني، ويساعد على مرور المواد خلال جدار الخلية، وقد أظهرت بعض الدراسات أن نقص مستوى الليسيثين يرتبط بحدوث الضعف الجنسي.

ونظرا للتأثير الإيجابي للفوسفور على الناحية الجنسية، فإنه من الشائع إضافته إلى العديد من المستحضرات المنشطة للناحية الجنسية التي تستخدم في دول الغرب. وفي الصين، هناك وجبة شهيرة تسمى: حساء عش الطير تقدم للعروسين في ليلة الزفاف، وشهر العسل، وللذين يشكون من الضعف الجنسي، وهذه الوجبة غنية جدا بالفوسفور حيث تتكون أساسا من الأسماك والأعشاب البحرية. ويذكر أنها تزيد الرغبة، وتقوي الانتصاب!

ويتوافر الليسيثين في الأغذية التالية: صفار البيض والكبدة والخضراوات النيئة عموما والشيكولاته.

مصادر الفوسفور الغذائية
غالباً ما يتناول الإنسان حاجته من الفوسفور، ونقصه قليل الاحتمال لأن جميع الخلايا النباتية والحيوانية تحتوي على الفوسفور، ومن أهم مصادره اللحوم والدواجن والأسماك والبيض ومنتجات الحليب والبقوليات والحبوب الكاملة والمكسرات وفول الصويا وبذور دوار الشمس.