محلي

الحساوي: “الهلال الاحمر” حريصة على تحقيق رغبة سمو الأمير بتعزيز العمل الانساني

أكد نائب رئيس جمعية الهلال الاحمر الكويتي انور الحساوي اليوم حرص الجمعية على تحقيق رغبة سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح في تعزيز مكانة الكويت ودورها كمركز للعمل الانساني.

وقال الحساوي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش مشاركته في الاجتماع التشاوري لجمعيات الصليب الاحمر والهلال الاحمر بمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا “اننا امام تحديات كبيرة تتطلب استغلال قدرات جمعياتنا الوطنية بصورة اكبر وتعزيز الشراكة مع الاخرين لتقديم افضل المعونات والمساعدات”.

وشدد على اهمية مشاركة جمعية الهلال الاحمر الكويتي في الاجتماع التشاوري لاسيما ان دولة الكويت “من الدول الفعالة في المجموعة وقدمت وتقدم الكثير من المعونات الانسانية لشتى بقاع العالم لاسيما المنكوبة منها”.

واشار في هذا الصدد الى تقديم جمعية الهلال الاحمر الكويتي العديد من المبادرات الانسانية والمساعدات للاجئين السوريين في كل من لبنان والاردن مضيفا ان سمو امير البلاد قاد مؤتمرين للدول المانحة للاجئين السوريين قدمت فيهما دولة الكويت 500 مليون دولار حينها.

وذكر ان اغاثة الاشقاء السوريين في 2014 تقدر بمبلغ 900ر951ر3 مليون دولار وفي عام 2013 بمبلغ 866ر030ر13 مليون دولار موضحا ان المساعدات تمثلت في مشاريع مختلفة منها مشروع المخابز ومشروع كسوة الشتاء وكسوة الربيع ودعم مرضى الفشل الكلوي ومشروع افطار صائم.

وحول مساعدات الجمعية للفلسطينيين داخل الاراضي المحتلة في عام 2014 بلغت 511ر875ر10 مليون دولار ومبلغ 415ر312 الف دولار في عام 2013 وشملت مساعدات غذائية وطبية وتقديم وقود لتشغيل مولدات الكهرباء ومشروع علاج الفلسطينيين المصابين في مستشفيات مصر.

واشار الى ان مساعدات جمعية الهلال الاحمر للاشقاء الليبيين تمثلت في تقديم المساعدات الغذائية والعينية والمستلزمات الطبية بقيمة 934ر705ر2 مليون دولار في عام 2011.

ويستعرض الاجتماع الذي بدأ يوم امس التعديلات والمقترحات المزمع ادخالها على ميثاق العمل المنظم للحركة الانسانية الدولية او ما يعرف باسم (اتفاقية اشبيلية) واجراء مشاورات اولية حول التنسيق بين مكونات الحركة الانسانية الدولية.

وسيجري الاجتماع في اليوم الثالث والاخير غدا مشاورات حول التوصيات الخاصة بالقمة الانسانية العالمية التي ستنظمها الامم المتحدة في مدينة اسطنبول التركية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.