الغانم: اعضاء المجلس لا يتمترسون خلف الحصانة النيابية وهو مبعث فخر لهذا المجلس
قال رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم ان جميع طلبات رفع الحصانة النيابية عن بعض اعضاء المجلس رفعت عنهم مشيرا الى ان اعضاء المجلس لا “يتمترسون خلف الحصانة النيابية وهو مبعث فخر لهذا المجلس”.
واضاف الرئيس الغانم في تصريح للصحافيين اليوم عقب انتهاء جلسة المجلس ان قرارات بشأن رفع الحصانة هي مبعث فخر لهذا المجلس انما القضاء هو الملاذ الامن للجميع.
واشار الى ان موضوع رفع حصانة النائب عبد الحميد دشتي “كان هناك البعض قبل هذه الجلسه يحاول ان يحول قاعة عبدالله الى ساحة للتراشق الطائفي او اساءات الى دول شقيقه وصديقة وقد خاب مسعاهم بفضل حكمة وتعاون كل النواب”.
وتابع قائلا انه تم تقديم طلب من 10 نواب وفقا للمادة 69 من اللائحة الداخلية للمجلس لتحويل الجلسة الى سرية ويتم مناقشة طلب تحويلها الى سرية داخل الجلسة وليس قبل ان تتحول الى الجلسة الى السرية.
واوضح انه تحدث احد النواب معارضا لطلب تحويل الجلسة الى سرية واخر مؤيد ثم اعلنت التصويت ان 33 مع السرية و17 معارض و2 امتناع ثم تم التصويت على رفع الحصانة وباغلبية النواب تم رفع الحصانه عن النائب عبدالحميد دشتي.
واكد ان ما نشر في وسائل التواصل الاجتماعي عن جبايات سراق المال العام عن وجود تراشق بالجلسة السرية بين النواب هو عار عن الصحة والحوار كان راقيا وتقبل النواب قرارات المجلس برحابة صدر، مشيرا الى ان ” هذا ما يتمنونه لكن ماحدث اليوم اصابهم بمقتل وبهذا المحلس لن نسمح بان تتحول القاعة الى ساحة تراشق طائفي واي امر يؤثر على شق وحدة الشعب الكويتي لانه الممثل الحقيقي للاغلبية الساحقة لابناء الشعب الكويتي”.
قال ان في بند الرسائل الواردة كان هناك رسالة من النائب نبيل الفضل متعلقه بسؤاله البرلماني لوزير الدولة لشؤون الاسكان ياسر ابل وكان هناك اعتراض من مكتب المجلس عليه وتم تطبيق المادة 122 و123 من اللائحة الداخلية بان يرجع القرار للمجلس وتم الموافقة على سؤال النائب الفضل وهذي تمثل قمة الديمقراطية .
وبعد ذلك كان هناك انتخابات للشعبة البرلمانية حيث تم تزكية فيصل الشايع وكيلا للشعبه والدكتور عودة الرويعي امينا للسر وصالح عاشور امينا للصندوق وماضي الهاجري وسيف العازمي والدكتور خليل ابل اعضاء بالشعبة.