عربي و دولي

فتح: اقتحام مقر مجلس الوزراء في غزة بلطجة وأفعال عصابات

أدان المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية، أسامة القواسمي، اقتحام عناصر حماس لمقر مجلس الوزراء في غزة اليوم الثلاثاء خلال عقد جلسته الرسمية، والتي تبحث إعادة الإعمار وأساليب التخفيف عن كاهل المواطن المقهور والمظلوم.

 

ووصف القواسمي، في تصريح له اليوم، هذه الخطوة بالبلطجة وأفعال العصابات، وأنها تأتي ضمن سلسلة أعمال الابتزاز والتهديد الذي تمارسه حماس ضد الحكومة والقطاع الخاص وقيادة حركة فتح والتي كان آخرها تفجير البنوك والممتلكات الخاصة لأعضاء الحكومة واعتقال وتعذيب قيادات حركة فتح بطريق وحشية، وإغلاق معبر “ايريز” أمام المواطنين، والتفجيرات لبيوت وممتلكات قيادة حركة فتح في القطاع، قبيل إحياء الذكرى العاشرة للشهيد ياسر عرفات.

 

وأضاف أن حماس تقوم بفرض ضرائب على مواد إعادة الإعمار وتمنع بقوة السلاح عودة الموظفين لأعمالهم أو حتى الالتقاء بالوزراء أثناء الزيارة الأخيرة، مع العلم أن قرارا وزاريا قضى بعودة الموظفين إلى أعمالهم.

 

وقال القواسمي “إن حماس تريد حكومة إنفاق وليس اتفاق، وكل ما يهمها من الوحدة والحكومة خزينة وزارة المالية، وإعطاء رواتب عناصرها، متنكرة تماما لكافة البنود الأخرى وتعمل على تعطيل عمل اللجنة القانونية والإدارية، وتريد أن تكون هي القوة الأمنية الوحيدة والمتصرفة في القطاع، ووظيفة الحكومة الصرف عليها وعلى عناصرها فقط لا غير”.

 

وأوضح القواسمي ان الاتفاق المبرم مع حماس واضح تماما في كافة القضايا، وهي تقفز على كافة النقاط منذ اليوم الأول وتختزل الوحدة والاتفاق بكلمة واحدة ‘الانفاق’ على عناصرها، وتحاول التنفيذ بالبلطجة والتهديد والابتزاز وهذا لا يمكن قبوله بالمطلق ولن يتحقق.

 

وأضاف أن حماس بذلك تعيق إعادة الإعمار وانقاذ مليون و700 ألف فلسطيني من الجحيم، تضعهم رهينة مصالحها الخاصة والحزبية، وهذا الأمر مرفوض وغير مقبول شعبيا ووطنيا، وأن الأولى بحماس أن تسهل عمل الحكومة لحل كافة الإشكاليات التي تواجه الشعب في غزة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.