منوعات

“الأفوكادو” تقي من المياه البيضاء والسكر والسرطان والقلب

كشفت أخيراً دراسة طبية حديثة أشرف عليها باحثون أميركيون أن تناول فاكهة الأفوكادو بشكل يومي منتظم يساهم في تحسين مستويات الكولسترول بالدم لدى الأشخاص المصابين بالسمنة أو فرط الوزن، وذلك حال استبدالهم للدهون المشبعة بالدهون غير المشبعة الموجودة في الأفوكادو، وانخفضت مستويات الكولسترول الضار «ldl» بنسبة 13.5مغم لكل ديسيلتر، وهو ما يحد من خطر أمراض القلب، وذلك وفق ما نشر بالمجلة الطبية الأميركية «Journal of the American Heart Association».

وفي هذا السياق نكشف عن القيمة الغذائية والفيتامينات والمعادن التي يحتوي عليها الأفوكادو وأبرز فوائده الصحية، وكشف التقرير الذي نشر على موقع «رعاية الصحة الأميركية أن الأفوكادو تحتوي على فيتامين «أ»، وتركيزات عالية من الكالسيوم، والحديد، وكذلك فيتامين «ج» وفيتامين «هـ» وفيتامين «ك»، لكنه يفتقد في الوقت نفسه إلى فيتامين «د»، وكذلك فيتامين ب «12».

وفيما يتعلق بالفوائد الصحية للأفوكادو، والتي كشفت عنها الأبحاث العلمية الجديدة أخيراً، فهي تشمل: فاعليته في تحفيز الشعور بالشبع وخفض مستويات السكر والكولسترول والدهون الثلاثية بالدم، وبالتالي يحد من خطر الإصابة بالسكري وأمراض القلب، كما تحمي من الإصابة بالمياه البيضاء التي تصيب العين، ويقلل فرص الإصابة بالسرطان أيضاً، وكما أن بعض المواد المستخلصة من الأفوكادو تحد من تطور مرض التهابات المفاصل.

كما أظهرت دراسة جديدة أن اتباع نظام غذائي صحي للقلب يخفض الكولسترول الضار الذي يعاني منه الإنسان، خاصة المصاب بالسمنة وأمراضها المتشعبة، لذلك ينصح الخبراء بإضافته إلى وجباتهم الغذائية اليومية، لما له من أثر فعال عند اختلاطه بالمواد الغذائية الأخرى، وذلك وفقا لما توصل إليه الباحثون في هذه الدراسة المهمة.

كما أشارت بيني كريس ايثرتون، رئيسة لجنة التغذية في رابطة القلب الأميركية وخبيرة التغذية في جامعة ولاية بنسلفانيا إلى أنه ينبغي أن تستخدم ثمرة أفوكادو ضمن غذاء صحي ومفيد حتى تتجلى أهميتها ودروها في حماية القلب وشرايينه.

وقد توصل الباحثون إلى أن تجربة حمية البحر المتوسط التي تحتوي على الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة من زيت الزيتون البكر أو المكسرات تقلل خطر الإصابة بمشاكل القلب والأوعية الدموية الكبرى مثل السكتات الدماغية والنوبات القلبية بنحو 30 بالمئة على مدى 5 سنوات بين كبار السن الذين تتزايد احتمالات اصابتهم بتلك المشاكل، ما يؤكد أهمية ثمرة الأفوكادو كمصدر للأحماض الدهنية غير المشبعة الأحادية في الحفاظ على القلب صحيا خاليا من الأمراض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.