رياضة عالمية

الأمير علي: لم أكن أنتوي الترشح لرئاسة الفيفا

قال الأمير علي بن الحسين المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أنه لم يكن ينوي المنافسة على أرفع المناصب في عالم الرياضة إلا أنه شعر بضرورة خوض السباق على الرئاسة في ظل تشجيع مجموعة من زملائه المسؤولين الذين يرغبون في تغيير الأوضاع داخل الفيفا.

وأعلن الأمير علي الذي يرأس الاتحاد الأردني للعبة ترشحه في وقت سابق هذا الشهر وقال لشبكة اس.بي.اس الاسترالية إن عشقه للرياضة هو الذي قاده لمنافسة السويسري سيب بلاتر الرئيس الحالي للفيفا والفرنسي جيروم شامبين على رئاسة الاتحاد الدولي في الانتخابات التي ستجري في مايو ايار المقبل.

وسيخوض بلاتر المنافسة من أجل البقاء في المنصب لفترة ولاية خامسة.

وقال الأمير علي نائب رئيس الفيفا اليوم الجمعة “لم يكن هذا أمرا أريد القيام به. إلا أنني حصلت على الكثير من التشجيع من الكثير من الأشخاص حول العالم يهتمون بالرياضة حقا. لم يكن الدعم من مسؤولين فقط ولكن من جانب لاعبين.”

وأضاف “وعقب الكثير من التفكير وما شابه قلت ‭’‬حسنا..فلنمضي قدما. فلنفعلها‭’‬. لم يكن أمرا أريد القيام به ومنذ فترة طويلة لكنني أعتقد حقا أنها مهمة سأنهض بها من اجل كافة عشاق كرة القدم حول العالم وبهدف إعادة تلك المؤسسة لسابق عهدها.”

ولم يكشف الأمير علي رئيس اتحاد غرب آسيا والذي يحظى بدعم ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي عن أي تعهدات محددة عند خوض الانتخابات إلا انه شدد على الحاجة لأعلى درجات الشفافية.

كما طالب نائب رئيس الفيفا بأن يتم الكشف علنا عن محتوى تقرير المحقق مايكل جارسيا بشأن إجراءات العروض التي تم التقدم بها لاستضافة كأس العالم عامي 2018 و2022 معربا عن أمله أن يتم ذلك قبل موعد الانتخابات.

وقال الأمير علي “توصلنا لاتفاق تطلب منا الكثير من الجهد لجعل تلك التحقيقات في صدارة أولوياتنا إلا انه لا يمكننا القيام بذلك ثم نقوم بإغلاق الباب بعدها.”

وأضاف “أقولها ثانية اننا استعنا بمارك بيث على سبيل المثال للنظر في كيفية إصلاح الاتحاد الدولي (في عام 2011). خرج الرجل بتلك التوصيات ولم يتم تنفيذها واعتقد أن هذا يمثل خطأ جسيما. فلماذا اتخذنا تلك الإجراءات منذ البداية إذا؟”

وقال الامير علي الذي تلفى تعليمه في بريطانيا والولايات المتحدة انه يعتقد ان تعافي الفيفا – عقب الفضائح التي طالته والتي أدت لمعاقبة العديد من أعضائه بسبب اتهامهم بالفساد – سيكون أسرع تحت قيادته.

وأضاف “اعتقد ان التغيير أصبح محتوما الا انني هنا من اجل اجراء تغيير ايجابي بهدف العودة للقواعد الاساسية المتفق عليها بما يكفل لنا التعامل مع الفيفا بطريقة ايجابية.”

وتابع “إذا ما تم انتخابي فانني سأضع برنامجا حقيقيا نلتف حوله جميعا….برنامج لمدة عشر سنوات من اجل الفيفا. سيكون الجميع جزءا منه وسنكون كقائمين على أمر الفيفا حاضرون لتنفيذ هذا البرنامج.”

واستطرد “أسعى للخروج بنتيجة يمكن أن يثق فيها الجميع بدءا من اللاعبين مرورا بالجماهير وانتهاء بالرعاة…نحن نستحق هذا. كافة جماهير كرة القدم حول العالم تستحق ذلك ايضا.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.