وفد طالبات “كن من المتفوقين” يزور ميناء “آسفي” الممول من الكويت
زار وفد طالبات (كن من المتفوقين) مشروع ميناء (آسفي) الجديد غربي المغرب الممول من قبل الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية ضمن رحلتهم الى المملكة المغربية التي تستمر حتى ال17 من الشهر الحالي .
وقال رئيس اعداد تتبع الدراسات ومراقبة الجودة في مديرية انجاز الميناء الجديد (آسفي) سعيد بن عمي مساء أمس ان المشروع يشمل انشاء ميناء جديد في منطقة (سيدي بو دنيان) جنوب مدينة (آسفي) مخصص لعمليات استقبال وتخزين الفحم.
واكد ان المشروع يهدف الى تلبية احتياجات محطة توليد الكهرباء الحرارية الجديدة التي تعمل على الفحم المزمع انجازها في منطقة (آسفي) بكمية سنوية تبلغ 3.5 مليون طن لانتاج 1320 ميغاواط كما يهدف الى اعادة تهيئة ميناء (آسفي) الحالي ليكون ميناء للتجارة والصيد البحري والسياحة ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
واوضح المسؤول المغربي ان المشروع يضم كاسر امواج رئيسي بطول 2263 متر وكاسر امواج ثانوي بطول 777 متر ورصيف لاستقبال وخدمة سفن الفحم لغاية حمولة 80 ألف طن ورصيف لقوارب الخدمات وساحات لتخزين الفحم.
واوضح بن عمي ان التكلفة الاجمالية للمشروع تبلغ اربع مليارات و41 مليون درهم وهو ممول بالكامل من قبل الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية في اطار المنحة الخليجية الموقعة عام 2012 والبالغة 211 مليون و725 ألف دينار.
وذكر ان مدة اتمام المشروع هي 53 شهرا حيث تم البدأ به عام 2013 وسيتم الانتهاء منه عام 2017.
من جهته اعتبر رئيس اعداد التيسيير الاداري للصفقات واللوجستيك بالمشروع عبد الاله مهراج ان ميناء (آسفي) الجديد “اضافة استراتيجية للبنية التحتية لقطاع النقل البحري في المغرب”.
واطلع الطالبات على مخطط المشروع ومحطات انتاج الخرسانة وانواع الصخور المستخدمة لصنع كواسر الامواج وكيفية صنعها وتجميعها واحجامها وطرق نقلها.
وبين مهراج للطالبات المشاكل التي واجهت المشروع كنزع الملكية من الاراضي التي اقيم عليها المشروع وقوة الامواج التي تعرقل عملية وضع كواسر الامواج.
وقامت الطالبات بعد الاطلاع على المشروع بجولة في مدينة (آسفي) القديمة وسوق الصناعات التقليدية هناك.