بريطاني “داعشي”: ننتظر اللحظة التي نحرق فيها الغرب
قال مراهق جهادي بريطاني، هرب من بلاده إلى سوريا وانضم لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، إن “التنظيم ينتظر الفرصة المناسبة، ليشن هجوماً حاداً على الغرب بأكلمه ويدمره” حسب تعبيره.
وبحسب صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، فإن المراهق البريطاني “شاباز سليمان” (18 عاماً)، والذي كان يدرس اللغات في مدرسة المتفوقين البريطانية، قد هرب إلى سوريا عام 2013، وذلك عقب انضمامه للعمل التطوعي مع إحدى المؤسسات الخيرية التركية؛ لتقديم المساعدات لحلب.
وأكد الجهادي البريطاني في حديثه مع صحيفة “التايمز”، عقب أحداث باريس الأخيرة، أن الكثير من المجاهدين يتمنون فقط أن يُمنحوا إشارة البدء في مهاجمة الغرب، موضحاً أنه قد عرض عليه أن يعود إلى بريطانيا في عملية ترحيلات ولكنه رفض الأمر، أملاً في شن هجمات على أوروبا في المستقبل.
وأشاد “سليمان” بالهجمات التي هزت فرنسا في الآونة الأخيرة، والتي بدأت بالهجوم على صحيفة “شارلي إيبدو” الساخرة، قائلاً “الكثير من الإخوة ينتظرون اللحظة العظيمة التي نحرق فيها الغرب”.
من جهة ثانية، أثارت “تغريدة” لشخص معروف بإلمامه بنشاط “داعش”، الشكوك حول احتمال تورط التنظيم بالهجوم على صحيفة “شارلي إيبدو”، بحسب ما ذكره موقع “فلاشبوينت” لأنظمة حماية الإنترنت.
ونشر الموقع “التغريدة” مترجمة للغة الإنجليزية، دون ذكر اسم صاحبها، حيث جاء فيها “الإخوة الذين نفذوا الهجوم على صحيفة “شارلي إيبدو” عادوا بسلام إلى قواعدهم.. بانتظار قسم الولاء من المجاهدين في فرنسا، وإعلانها مقاطعة من مقاطعات “داعش”.. ومن مصدر مؤكد فإن الدولة الإسلامية تعلن مسؤوليتها عن الهجوم على صحيفة شارلي إيبدو”.
يُذكر أن تنظيم داعش ليس المشتبه به الوحيد في هذا الهجوم، حيث إن تنظيم القاعدة نشر في مارس/ آذار 2013 صوراً لمحررين صحفيين، منهم محررو “شارلي إيبدو” قال إنهم مطلوبون أحياءً أو أمواتاً.