المصريون يرفضون انتخاب الإسلاميين للبرلمان المقبل
لم تبقِ ثورتان شعبيتان، لأحزاب الإسلام السياسي، سوى جزء قليل من أمنيات العودة للحياة السياسية مرة أخرى عبر قبة البرلمان، المقرر تشكيله منتصف العام الجاري، وسط رفض حزبي واسع لعودة تلك الأحزاب وإن كان بشكل غير مباشر إلى ممارسة السياسة من جديد.
وأظهر تقرير رفضًا شعبيًا كبيرًا لعودة أحزاب الإسلام السياسي للحياة السياسية، مؤكدين أن خوضهم الانتخابات البرلمانية المقبلة لن يزيدهم شيئًا، حيث يرفض المواطنون التصويت لأي شخصية تحمل خلفية إسلامية بعد تجرية 2012 التي انتهت بفشل تلك الأحزاب في العملية السياسية.
وأعلنت أحزاب إسلامية ترتبط بعلاقة بجماعة الإخوان المسلمين خوضها الصراع الانتخابي، وعلى رأسها حزب “البناء والتنمية”؛ الذراع السياسية للجماعة الإسلامية وحزب الوسط وحزب مصر القوية وحزب الوطن، فيما تسعى شخصيات مستقلة على علاقة بتلك الأحزاب لخوض الصراع البرلماني المرتقب.