السيسي يزور الإمارات ويلقي الكلمة الرئيسية في قمة “طاقة المستقبل”
غادر رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي مساء اليوم، السبت، متوجها إلى دولة الِإمارات في زيارة تستغرق يومين، للتعبير عن تقدير مصر للمواقف الداعمة التي أبدتها الإمارات وللمشاركة في مؤتمر “القمة العالمية لطاقة المستقبل”.
ويبدأ السيسي زيارته الرسمية الأولى -منذ توليه الرئاسة- إلى الإمارات غدا الأحد، لـ”تسجيل تقدير وامتنان مصر للمواقف الداعمة التي أبدتها دولة الإمارات قيادة وشعباً إزاء مصر، ووقوفهم بجانبها في أعقاب ثورة 30 يونيو، تنفيذاً لتوجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة”.
وتحظى مصر بدعم قوي من الإمارت، حيث بلغ إجمالي المساعدات التي لها قدمتها منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، أكثر من 4 مليارات دولار في شكل منح وقروض ومواد بترولية، كما أعلنت الإمارات في أغسطس الماضي بشكل مبدئي على تزويد مصر بجزء كبير من احتياجاتها البترولية حتى سبتمبر 2015 وبقيمة 8.7 مليار دولار.
وقالت رئاسة الجمهورية -في بيان- إن السيسي سيشارك في “القمة العالمية لطاقة المستقبل” التي تُقام ضمن أسبوع أبو ظبي للاستدامة، وذلك تلبيةً لدعوة محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي.
وقال السفير إيهاب حمودة، سفير مصر لدى الإمارات، إنه تم تخصيص الكلمة الرئيسية في قمة “طاقة المستقبل” للرئيس السيسي.
وأشارت الرئاسة إلى أن السيسي سيؤكد -خلال كلمته- على أهمية الطاقة كعنصر رئيسي لكافة أنشطة التنمية، وأن هذه المرحلة تحتاج إلى تعزيز وضمان أمن الطاقة من خلال اتخاذ مبادرات عملية تشمل تنويع مزيج الطاقة ليضم مختلف مصادر الطاقة المتجددة، ولاسيما الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
كما سيؤكد الرئيس على اهتمام مصر بقطاع الطاقة وترشيد وتحسين كفاءتها في إطار تنفيذ خططها التنموية الطموحة، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية القمة كفرصة جيدة لمناقشة أفضل السبل لتخطيط مستقبل الطاقة.
وقال حمد بن نخيره الظاهري، سفير دولة الإمارات بالقاهرة، إن زيارة الرئيس السيسي للإمارات تحظى باهتمام غير مسبوق من قبل رئيس الدولة، ونائبه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي.
وأشار سفير الإمارات إلى أن زيارة السيسي للمشاركة في القمة العالمية لطاقة المستقبل، تعد الحدث الأبرز على مستوى العالم، خاصة قبيل انعقاد القمة العربية في القاهرة ومؤتمر مصر الاقتصادي في مارس المقبل، واللذين يحتلان درجة عالية من اهتمام البلدين لما لهما من تأثير على مستقبل مصر والمنطقة العربية خلال الفترة المقبلة.