السعودية تسير جسرا بريا اغاثيا إلى السوريين الخميس المقبل
وجه وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز اليوم بتحريك جسر إغاثي بري عاجل لنقل التبرعات العينية التي قدمها مواطنو المملكة لإغاثة السوريين في داخل سوريا وفي مخيمات اللاجئين بدول الجوار السوري.
جاء ذلك في تصريح صحفي لمستشار وزير الداخلية السعودي الدكتور ساعد العرابي الحارثي أوردته وكالة الأنباء السعودية.
وقال الحارثي ان الوزير بصفته المشرف العام على الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا وجه بتحريك هذا الجسر الذي ينطلق الخميس المقبل استجابة للحالة الإنسانية وما يعانيه الأشقاء في سوريا من أوضاع مأساوية قاسية جراء موجة البرد والثلوج التي تتعرض لها مناطق تواجد اللاجئين السوريين في كل من الأردن ولبنان وتركيا.
واضاف ان تسيير هذه القوافل الإغاثية يأتي كذلك استكمالا للدور الإنساني الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا تجاه أشقائها العرب والمسلمين في مختلف مواقعهم خاصة في أوقات الأزمات.
وأشار الحارثي إلى أن تكلفة البرامج الإغاثية والمشروعات الإنسانية المقدمة للشعب السوري الشقيق تجاوزت أكثر من 660 مليون ريال (نحو 175 مليون دولار) مؤكدا أن الحملة ستستمر في استقبال التبرعات العينية عبر مستودعاتها في كل من الرياض وجدة والدمام.