الخالد: زيارة وزير الخارجية التركي اضافة مميزة لعلاقات البلدين
قال النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح هنا اليوم ان زيارة وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو تمثل اضافة “قيمة” للعلاقات المميزة بين البلدين الشقيقين.
جاء ذلك في كلمة افتتاحية للشيخ صباح الخالد خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو وفيما يلي نص الكلمة: السادة ممثلي وسائل الإعلام الكرام ،،، بداية يطيب لي الترحيب بأخي معالي مولود تشاووش أوغلو الموقر وزير خارجية الجمهورية التركية الصديقة اخا عزيزا بين أهله وصحبه وكافة الأفاضل أعضاء الوفد الكريم حيث حظينا ومعاليه صباح هذا اليوم بالتشرف بلقاء سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد وسيدي سمو ولي العهد حفظهما الله ورعاهما كما تم التشرف بلقاء سمو رئيس مجلس الوزراء حفظه الله حيث استمعنا للرؤى الحكيمة فيما يخص تعزيز العلاقة التاريخية الراسخة ما بين بلدينا الصديقين والمباركة السامية لكل جهد مبذول ومسعى محمود تجاه الارتقاء بمجالات التعاون المنشودة.
لقد مر على إقامة العلاقات الدبلوماسية أكثر من 51 عاما تخللتها العديد من الزيارات بين المسؤولين في كلا البلدين الصديقين والتي ساهمت في توطيد العلاقات وتعزيزها ولا شك بأن هذه الزيارة والتي تعد الأولى للضيف الكريم للدولة منذ توليه مهام منصبه ستضفي لبنة قيمة اخرى في صرح العلاقات الثنائية المميزة وتعزز من فرص استكمال التعاون في كافة المجالات.
الأخوات والأخوة الكرام ،،، أجرينا مباحثات رسمية معمقة وهامة مع معالي الصديق مولود تشاوش أوغلو تناولنا خلالها آليات تطوير أوجه التعاون والشراكة في كافة المجالات كما تم التطرق بشكل خاص لكيفية الإرتقاء بالعلاقات المشتركة المتميزة خاصة على المستوى الاقتصادي والتجاري نظرا للتعاون الكبير القائم بين البلدين في هذا المجال وبظل المكانة التي تتمتع بها الجمهورية التركية كشريك اقتصادي مهم لدولة الكويت حيث بلغ معدل التبادل التجاري 600 مليون دولار بزيادة تقدر بـ 150 في المئة منذ عام 2010.
هذا وتجدر الإشارة إلى الموقع المتنامي للاستثمارات الكويتية في الجمهورية التركية حيث بلغ حجم استثمارات القطاع الخاص الكويتي 5ر2 مليار دولار في كافة القطاعات كما تعتبر تركيا مقصدا سياحيا للمصطافين الكويتيين حيث يبلغ معدل الرحلات الجوية بين الدولتين ما يقارب 38 رحلة إسبوعيا تنم عن مدى التواصل بين مواطني بلدينا الصديقين فضلا عن تشديدنا على الاستمرار في تشجيع الاستثمار في القطاعات المجدية في كلا البلدين الصديقين بما يقودنا الى تحقيق المصالح المشتركة التي نتطلع إليها كما بحثنا آليات تعاون جديدة لتفعيل العلاقات الثنائية في مختلف القطاعات الحيوية كالقطاع الصحي والعسكري والسياحي والمواصلات.
كما أجرينا مباحثات مستفيضة حول مختلف القضايا محل الإهتمام المشترك وآخر المستجدات في مختلف القضايا المحورية والرئيسية على الساحتين الإقليمية والدولية اللتين تشهدان أحداثا وتطورات هامة تتطلب منا المزيد من التنسيق والتواصل.
ختاما نجدد الترحيب بمعالي الأخ الصديق مولود تشاووش أوغلو الموقر وزير خارجية الجمهورية التركية الصديقة.