عسكر العنزي الإساءات إلى الأديان والانبياء تصنعها عقليات متطرفة
اكد النائب عسكر العنزي رفضه المطلق لكل من اعتدى واستهزأ برسول الكرامة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم وعليهم لعنة من الله الى يوم القيامة”.مشدداً علي ان ما نشرته احدى الصحف الفرنسية من رسومات مسيئة الي رسولنا الكريم هي اساءة الي نحو اكثر من مليار مسلم في العالم وتجاوز .
وقال العنزي الإسلام ورسوله الكريم أكبر من أي إساءة أو تطرف ولا يمكن لقرون من الحضارة ان تهزها أحقاد متطرف أو إساءة جاهل بحقيقة الإسلام ورسوله الكريم.
وقال العنزي في تصريح له: ان حرية التعبير منضبطة بقواعد تنظمها وهي ليست مغلقة الى الدرجة التي تتجاوز فيها على القوانين والخصوصيات مشيرا الى انه اهم ما ينبغي التأكيد عليه اليوم هو احترام الأديان والمعتقدات والرموز والشخصيات التي تمثل قيمة عليا لدى المجتمعات وفي مقدمتهم الأنبياء عليهم السلام وفي طليعتهم رسول الله صلى الله عليه وآله”.
وأضاف : ان ما صدر من تلك الصحيفة من إساءة ندينه ونستنكره كما أدنا الإرهاب والفعل الاجرامي الذي استهدف مقرها”.
وطالب العنزي الحكومة بجهد دبلوماسي مع الحكومة الفرنسية لإيقاف هذه التجاوزات”،مبديا استغرابه : من استغلال حرية التعبير للاساءة لمقدسات المسلمين،
وقال العنزي: “نستغرب ونستنكر الاساءات المتكررة التي تجري هذه الايام في فرنسا لمقدسات المسلمين تحت مظلة حرية التعبير والتي لن ينتج عنها سوى المزيد من الاحتقان واثارة مشاعر الكراهية بين الشعوب في الوقت الذي يتجه فيه العالم نحو الحوار والتعارف”.
وأضاف : أن استخدام حرية التعبير بهذا الشكل المسيء للمسلمين عموما، هو بالضد تماما من مرتكزات الغرب السياسية ويتنافى مع ما تكفله الوثائق والقوانين واللوائح الدولية، وهو ما يثير حفيظة اكثر من مليار مسلم.
وبين العنزي : ان موقفنا واضح برفض الاساءة للدين الإسلامي وأي دين آخر واننا نحترم كل الاديان السماوية والمعتقدات الاخرى
ودعا العنزي : إلى الوقوف صفاً واحداً والتوحد والاعتصام بحبل الله ونبذ الخلافات والتمسك بمبادئ الشريعة الإسلامية وبالأصول المتفق عليها، وإقامة شعائر الدين، لإبراز صورة الإسلام المشرقة، فهي خير وسيلة للرد على المسيئين وأمثالهم، وتحقيقاً لوعد الله سبحانه وتعالى في قوله: (يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ، هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) الصف/8-9، ونجدد التأكيد على حرمة الإساءة إلى الأديان السماوية، وجميع الأنبياء والمرسلين، ونؤكد على وجوب واحترامهم وتوقيرهم والإيمان بهم، قال تعالى: (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ) البقرة