الجيران: ندعم بقوة إجراءات البحرين لردع كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار المملكة
قال النائب الدكتور عبد الرحمن الجيران “أننا ندعم بقوة إجراءات حكومة البحرين الشقيقة لردع كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار المملكة وما يسعون إليه من خلال استغلال أجواء الحريات المتاحة لتزييف التاريخ لآل خليفة الكرام وتجاهل واختزال الإنجازات الحضارية والتنموية التي تحققت في واتباع أساليب رخيصة لشق وحدة الصف الوطني بهدف إثارة الفتنة والقلاقل “.
وقال:”جاء في منطوق الأساس لتحريك الدعوة ضد المتهم أمين عام جمعية الوفاق (مسندة إليه تهم الترويج لقلب وتغيير النظام السياسي بالقوة والتهديد وبوسائل غير مشروعة والتحريض على عدم الانقياد للقوانين وتحسين أمور تشكل جرائم والتحريض لأفراد المجتمع بعضهم على بعض بما من شأنه اضطراب السلم العام )”.
وتابع:”لقد عانى العالم العربي والإسلامي والغربي من موجات التطرف التي أخذت أشكالاً متعددة لبث الفرقة بين المجتمعات كما شهد العالم محاكمات دولية لرؤساء دول وأحزاب ومنظمات إرهابية كداعش والقاعدة وغيرهم ، ولهذه المدرسة الفكرية امتداد في الخليج مثلما أثاره المتهم الهارب ياسر حبيب في سنة 2010 في الكويت حيث أكدت المحكمة في حيثيات حكمها عليه أنه انشأ هيئة أطلق عليها اسم هيئة المهدي دون ترخيص من الدولة ومن خلالها ومن خلال لقاءات وخطابات كان يجريها بثت من خلال موقع الإلكتروني وقناة فضائية وموقع اليوتيوب قام بسب السيدة عائشة رضي الله عنها ووالدها أبا بكر الصديق وعمر بن الخطاب والسيدة حفصة زوجة الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم مخالفا بذلك ما ورد في القرآن الكريم في قوله تعالى { إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (سورة النور : 11) حيث جاء في تفسير تلك الآية أن الإفك هو الكذب الشنيع وهو رمي أم المؤمنين عائشة وتبرئة لها مما نسب إليها رضي الله عنها”
وزاد الجيران:”وجاء في منطوق الحكم ( أنه دعا إلى إقامة ما يسمى بدولة البحرين الكبرى على أساس طائفي ودعوة بعض المواطنين للانضمام إليها، مما كان من شأن ذلك ان ثارت الفتنة بين أفراد المجتمع الكويتي وهدم النظم الأساسية في دولة الكويت بطرق غير مشروعة والانتفاض بالقوة على النظام الاجتماعي فيها, ودعا علناً وفي مكان عام عن طريق القول من خلال ندواته على موقعه الالكتروني والخطاب العلني أمام مبنى السفارة السعودية بمدينة لندن وبرنامج قضايا خليجية على قناة NBA كوسيلة بث من وسائل التعبير عن الفكر الى اعتناق مذهب «هيئة خدام المهدي» الغرض منها العمل على نشر مبادئ ترمي إلى هدم النظم الأساسية في الكويت بطرق غير مشروعة والانقضاض على النظام الاجتماعي القائم في دولة الكويت على النحو المبين بالتحقيقات “.
واضاف:”كما باشر نشاطاً من شأنه الإضرار بالمصالح القومية للبلاد وذلك بأن أذاع عمدا في الخارج أخباراً وبيانات مغرضة من خلال ندواته التي ألقاها عبر موقعه الإلكتروني (القطرة) على شبكة الانترنت، وبرنامج قضايا خليجية على قناة NBA وخطابه العلني أمام السفارة السعودية بالمملكة المتحدة” .
واشار الى “ما تم التوصل إليه في التحقيقات من صحة التهم الموجهة إليه حيث صدر منطوق الحكم في 7/12/2011 بالحبس 15 عاماً مع الشغل والنفاذ وأمرت بإبعاده عن البلاد بعد تنفيذ العقوبة بالإضافة إلى سحب جنسيته “.
وشدد الجيران على أن “هذا وأمثاله لا يستحقون شرف حمل الجنسية الكويتية في الكويت بلد التسامح والأمن والأمان والحريات والقانون “.