محلي

الخرينج: الديمقراطية تتناقض مع الإعتداء على مقدسات الآخرين

 

استنكر رئيس مجلس الأمة بالإنابة مبارك الخرينج إعادة نشر الرسوم المسيئة إلى الرسول (صلي الله عليه وسلم)، مشيراً إلى أن هذا الفعل يسيء إلى مشاعر نحو ملياري مسلم في العالم، مستنكراً فى الوقت ذاته الرد على نشر الرسوم بالقتل والإرهاب، داعياً إلى التعامل مع الأزمة بحكمة وهدوء .

وقال الخرينج في تصريح صحافي إن الإسلام هو دين السلام والرحمة والوسطية والاعتدال الذي ينبذ العنف والتطرف ويدعو إلى الخير والسلام ونحتاج إلى عقلاء ينحازون للإنسانية ضد العنصرية وحكماء يحابون الحياة ضد الهلاك ويفتحون أفق الحوار فالعنف والقتل والقسوة كلها تحيطنا  من كل جانب مغلفه بتفسيرات خاطئة للدين.
وأضاف: إن قتل رسامين رسموا رسوما مسيئة للرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم ) أمر مستنكر ولا يقبل به الرسول ولا تعاليم الإسلام الصحيح فالرسول الكريم علمنا التسامح وهاهو بعد انتصاره على رؤوس الكفر وأساطينه الذين ذاقوه مر العذاب في الماضي يقول لهم عندما فتح مكة منتصرا اذهبوا فأنتم الطلقاء.

وتابع الخرينج “إننا نستنكر الخيال المريض بالإساءة لمشاعر نحو ملياري مسلم في إنحاء العالم وندعو جميع المسلمين إلى تجاهل هذا العبث الكريه لان مقام نبي الرحمة والإنسانية صلى الله عليه وسلم أعظم من أن تنال منه رسوم منفلتة من كل القيود الأخلاقية والضوابط الحضارية وعلى كل عقلاء العالم وأحراره الوقوف ضد كل ما يهدد السلام العالمي مشير إلى أن تلك الرسوم ستؤجج وترسخ مشاعر وثقافة  الكراهية ولا تخدم التعايش السلمي بين الشعوب ، وتحول دون اندماج المسلمين في المجتمعات الأوربية أو الغربية رافضاً استغلال البعض في الغرب لحرية التعبير السائدة هناك للإساءة للإسلام”.

وزاد الخرينج “لذا يجب التعامل مع إعادة نشر الرسوم المسيئة للرسول الكريم بالحكمة لا بالحماقة وبالأسلوب الهادئ لا بالاندفاع الزائد حتى لا نكرر نموذج  الدنمارك  السيئ الذي مازلنا نعانى من تبعاته حتى الآن، ولا يغير من ذلك تبرير نشر تلك الرسوم بحجه تقديس حرية الرأي والتعبير فالحرية والديمقراطية تتناقضان مع انتهاك حقوق الآخرين والاعتداء على مقدساتهم.
وأوضح الخرينج أن  هذه الخطوة ليست من الحكمة بل تساعد المتطرفين (وهم قله) لا يمثلون الإسلام والمسلمين وإنهم يقتلون من المسلمين أكثر من غيرهم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.