محلي

التربية تناقش تنفيذ مشروع تجربة مدارس “ريجيو ايميليا”

بحثت وكيلة وزارة التربية الدكتورة مريم الوتيد مع عدد من المسؤولين في وزارة التربية وجامعة الكويت المستجدات المتعلقة بتنفيذ مشروع تجربة مدارس (ريجيو اميليا) لتعزيز مدارس رياض الأطفال في دولة الكويت.

وقالت الدكتورة الوتيد في تصريح صحافي بعد اجتماعها مع هؤلاء المسؤولين ان تجربة مدارس ( ريجيو اميليا) تعتمد على مهارات متنوعة تعطي الطفل مفاتيح التعلم الإبداعية المتنوعة من دون قيود مضيفة انه من خلالها يتعلم الأطفال في قاعات دراسية عن طريق العمل في مجموعات أو في ثنائيات بالإضافة للأعمال الفردية و يمارسون مهارات التفكير الإبداعية.

وذكرت ان الاجتماع الذي حضره المدير العام للمركز الوطني لتطوير التعليم الدكتور رضا الخياط و العميد المساعد بكلية التربية في جامعة الكويت الدكتور علي الجعفر والموجهة الفنية لرياض الأطفال بوزارة التربية نادية المسلم ناقش الموارد المادية والبشرية للمشروع والتحاق المعلمين بدورات تدريبية لمعرفة هذا النوع من التعليم والميزانية المطلوبة للمشروع ونظم العمل.

واوضحت ان من المقترح أن تكون انطلاقة المشروع من مدارس منطقة الأحمدي التعليمية مضيفة ان الاجتماع ناقش النظم المطلوبة لوضع التجربة في حيز التنفيذ بحيث تتطابق مع الشروط المنهجية والبيئية والمعمارية لمدارس ريجيو اميليا التي تتطلب أثاثا وتصميما من نوع خاص يناسب احتياجات الطفل ويحافظ على سلامته أثناء الدوام المدرسي.

وقالت الدكتورة الوتيد انه تم وضع وتنفيذ آليات وشروط الالتحاق بهذه المدرسة وصياغة طرق التعاون التام والدائم بين أولياء الأمور والطلبة والهيئة التدريسية والإدارية في المدرسة و الإشراف والمتابعة للأعمال والأنشطة في المدرسة المختارة وإعداد التقارير الدورية والتأكد من تحقيق الأهداف المرجوة من تطبيق التجربة وتقييمها بشكل دوري.

يذكر ان تجربة تلك المدارس بدأت بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية بستة أيام حين قامت مجموعة من النساء في قرية فيلاجالا بالقرب من مدينة ريجيو اميليا الايطالية ببناء أول مدرسة من مال جمعنه في مايو 1945 وسمع أحد المعلمين الشبان بقصتهن فذهب إليهن وكان هو الواضع لهذه الفلسفة التعليمية.

ومدارس ريجيو ايميليا مجموعة من المدارس للأطفال يتم فيها الإستثمار الدقيق لإمكاناتهم العقلية والانفعالية و الإجتماعية والخلقية وترشيد جميع هذه الطاقات فيما تكون الوسيلة التربوية الوحيدة لتحقيق ذلك هي مشاركة الأطفال .

وتضم تلك المدارس فئتين الاولى هي مرحلة الطفولة المبكرة وقبل المدرسة من عمر اربعة اشهر الى ثلاث سنوات اما الفئة الثانية فهي مرحلة ما قبل المدرسة من عمر ثلاث الى ست سنوات.

ويتمحور النظام التربوي و الإداري في مدارس ريجيو اميليا حول تحقيق هدف واحد هو (التفاعل) باعتباره الطريقة الفضلى لنمو الطفل و بنائه المعرفي و التعرف على البيئة واكتشافها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.