العاهل الأردني يلتقي السيسي في دافوس
أعلن الديوان الملكي الأردني، الخميس، على صفحته الرسمية في موقع “تويتر، أن العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، سيلتقي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في مدينة “دافوس” السويسرية.
وذكرت تقارير صحفية محلية في عمان اليوم، أن الملك عبد الله غادر البلاد متجهاً إلى مدينة “دافوس” للمشاركة في أعمال الاجتماع السنوي الـ45 للمنتدى الاقتصادي العالمي، الذي يعقد خلال الفترة ما بين 21 و24 من الشهر الجاري، لمناقشة أبرز القضايا الاقتصادية والسياسية على الساحتين الإقليمية والدولية.
ويبحث الملك، خلال مشاركته في أعمال المنتدى إلى جانب نحو أربعين رئيس دولة، وقيادات سياسية واقتصادية عالمية بارزة، مع عدد من القادة ورؤساء الوفود المشاركة العلاقات بين الأردن وبلدانهم، إضافة إلى آخر المستجدات في المنطقة والعالم.
من جهة ثانية، نقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية “بترا”، الخميس، أن الملك عبد الله الثاني أكد خلال لقاء عقد أمس الأربعاء على “أهمية تكثيف التحالفات ضد التطرف وأن يكون هناك تحالف عربي إسلامي للتصدي للإرهاب يساهم فيه المجتمع الدولي”.
واعتبر أن الحرب ضد التنظيمات الإرهابية هي حرب استباقية، وأضاف: “نخوضها ضد المتطرفين دفاعاً عن الدين الإسلامي الحنيف، ويجب تبني منهج شمولي لمواجهة الإرهاب والتطرف عسكرياً وأمنياً وأيدولوجياً، والحرب اليوم داخل الإسلام، ويجب أن يأخذ العرب والمسلمون زمام المبادرة نصرة للإسلام ورسالته”.
وفيما يتعلق بالطيار الأردني معاذ الكساسبة المحتجز لدى تنظيم “داعش”، قال الملك: “الكساسبة ابن لكل الأردنيين.. وثمة جهود مكثفة تقوم بها الجهات المختصة في هذا الشأن”، طالباً من الجميع الصبر وأن “نترك المختصين يقومون بواجبهم في هذا الموضوع”.
وعن الأوضاع على الحدود، قال: “وضعنا على الحدود مريح ونعمل على حمايتها باستمرار، مثلما أن وضعنا السياسي قوي جداً، وكثير من الدول بحاجة إلى الأردن وقوته ودورنا أكبر من حدودنا”.
وحول مشاركته في مسيرة فرنسا ضد الإرهاب، تساءل: “إن لم تشارك الدول العربية والإسلامية كيف سيكون تأثير ذلك على من يقف مع المسلمين، من غير المسلمين؟”
وأضاف: “ذهبنا إلى هناك لنقف ضد التطرف والإرهاب وللوقوف إلى جانب فرنسا كصديقة للأردن، والأهم من ذلك ذهبنا حتى نقف مع ستة ملايين مسلم في فرنسا، وهم أكبر تجمع إسلامي في دولة أوروبية”.