الهاجري يعزي الأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع بوفاة خادم الحرمين الشريفين
عزى مقرر لجنة الشؤون الخارجية النائب ماضي العايد الهاجري الأمتين العربية والإسلامية والمملكة العربية السعودية وشعبها الشقيق بوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي وافته المنية صباح أمس، وقال إن العالم أجمع فقد حاكما فذا ورجلا حكيما وقائدا عظيما ورمزاً عربياً نبيلاً ، قضى طيلة حياته في خدمة شعبه وأمته العربية والإسلامية .
واعتبر الهاجري في تصريح صحافي أن وفاة المغفور له باذن الله تعالى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز مصابا جللا وفاجعة أليمة هزت الامتين العربية والاسلامية والعالم أجمع نظرا لما يشكله من ثقل كزعيم وقائد محنك ، امتدت اياديه البيضاء لكل محتاج ووقفاته التاريخية ستظل خالدة وسيسطرها التاريخ بأحرف من نور ، مستذكرا الهاجري وقفة المغفور له الملك عبد الله طيب الله ثراه مع دولة الكويت أثناء الغزو العراقي الغاشم ووقوفه المشرف مع الشعب الكويتي حتى عادت الكويت.
وقال الهاجري إن مساهمات الراحل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز الكبيرة في تنمية المملكة العربية السعودية ، ساعدت في أن تحقق بلاده تحت قيادته تقدما ملحوظا ومزدهرا لشعبها ، لافتاً الى مواقف خادم الحرمين وحرصه الدائم على لم الشمل الخليجي ووحدة صفه ليكون البيت الخليجي قادرا على مواجهة التحديات الإقليمية والدولية التي تواجه المنطقة .
ولم ينس الهاجري دور المغفور له الملك عبد الله بن عبدالعزيز في رفعة شأن وكلمة الاسلام في كافة المحافل الدولية ومحاربة الإرهاب والتطرف وإظهار وجه الاسلام الحقيقي المشرق وتعزيز مكانة العالم العربي والاسلامي ،مشيراً الى ان الراحل كان القوة الدافعة وراء مبادرة السلام العربية ،حيث ان الملك عبد الله طيب الله ثراه ترك إرثا ملموسا يمكن أن يبقى طريقا نحو السلام في الشرق الأوسط .
واختتم الهاجري تصريحه قائلا: إن العالم أجمع لن ينسى مواقف وأدوار الفقيد الملك عبد الله تجاه الامة العربية الإسلامية وقضاياها ولم الشمل الخليجي ومواقفه طيب الله ثراه في توحيد الكلمة العربية وإعلاء شأن الدين الاسلامي ، سائلا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته ، وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لما فيه خير الشعب السعودي ، والامتين العربية والإسلامية.