العالم يعزي بوفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز

ببالغ الحزن والأسى تلقت جموع العالمين العربي والاسلامي والمجتمع الدولي نبأ وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي وافته المنية في وقت مبكر من صباح اليوم بعد سنوات قضاها في خدمة القضايا العربية والإسلامية والدولية.

وقدم زعماء العالم بشهاداتهم بالملك الراحل مقدمين العزاء لبلده وشعبه والعالم مؤكدين صفاته القيادية وحبه للسلام.

وأعلنت دول العالم الحداد وعبر قادتها عن صدمتهم وحزنهم في بيانات صحفية وبرقيات تعزية مستذكرين الدور الكبير للملك عبدالله في تعزيز دور الأمم المتحدة في العالم وتعزيز الحوار بين اتباع الأديان والثقافات ودعم المشاريع التي تؤسس للسلام العالمي فضلا عن إسهامات المملكة في عهده بتقديم المساعدات للدول الفقيرة والمنكوبة.

واعلن الحداد في كل من الامارات والبحرين وقطر وسلطنة عمان ومصر والاردن وفلسطين وتونس والجزائر وتركيا ولبنان.

وفي الرياض نعى الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني الملك عبدالله بن عبدالعزيز معربا في بيان صحفي عن بالغ الحزن والأسى لهذا المصاب الجلل الذي أحزن شعوب دول مجلس التعاون والأمتين العربية والاسلامية.

وقال إن العالم فقد بوفاته زعيما من طراز رفيع وقائدا ملهما وحكيما ثاقب الرؤية.

وفي جده أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني عن بالغ الأسى وخالص العزاء للأسرة المالكة الكريمة ولقيادة وحكومة وشعب المملكة العربية السعودية في وفاة الملك عبدالله.

وقال مدني في تصريح صحفي “سيذكره العالم الإسلامي والمسلمون في شتى بقاع الأرض لما أنجزه من توسعات تاريخية للحرمين الشريفين وما وجه به من أعمال إسلامية جليلة في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة ساهمت بجلاء في تيسير أداء مناسك الحج والعمرة”.

وأشار إلى سعي الملك عبدالله الحثيث للتواصل المذهبي بين أبناء الأمة الإسلامية وتوجيهه بإنشاء مركز في المدينة المنورة يؤكد حرصه على وحدة الأمة الإسلامية ومسارعته بمد يد العون والمساعدة للمحتاجين والمتضررين والمنكوبين من أبناء الأمة الإسلامية.

وأكد مدني أن “قضية المسلمين المركزية والقدس الشريف ظلت نابضة في قلبه طوال حياته رحمه الله وقدم لها الكثير من العون والدعم” لافتا إلى أن “العالم أجمع سيذكر الملك عبدالله بالدور الكبير الذي قام به من أجل إحلال السلام عبر أدوار عديدة وفي محافل كثيرة وتأتي دعوته المتواصلة لحوار الأديان والثقافات وتأسيس مركز عالمي في فيينا دليلا عمليا على توجهه الصادق”.

وفي أبوظبي نعى رئيس دولة الامارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ببالغ الحزن والأسى اخاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.

وقال الشيخ خليفة “ننعى زعيما من أبرز أبناء الامتين العربية والاسلامية أعطى الكثير لشعبه وأمته ودافع عن قضايا العروبة والإسلام بصدق وإخلاص” مؤكدا ان الامتين العربية والاسلامية فقدتا قامة كبيرة وقيادة تاريخية لم تتوان عن خدمة قضايا امتها حتى اخر لحظة من حياتها.

وفي دبي بعث نائب رئيس دولة الامارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم برقية عزاء ومواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى الراحل الكبير الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود طيب الله ثراه.

كما بعث ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان برقية تعزية ومواساة مماثلة الى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أعرب فيها عن صادق العزاء والمواساة بوفاة المغفور له داعيا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته وأن يجزيه خيرا عما قدمه لشعبه وأمته.

بدوره شارك العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى ال خليفة في مراسم تشييع جثمان الملك عبدالله.

ونعى الديوان الملكي في بيان وفاة الملك عبدالله قائلا انه “انتقل الى جوار ربه بعد عمر حافل بالعطاء والانجازات في خدمة شعبه وامته العربية والاسلامية ونصرة قضاياها وان البحرين والامتين العربية والاسلامية خسرت بوفاته قائدا حكيما كرس حياته في خدمة شعبه وامته ودينه وخدمة الانسانية”.

واكد البيان وقوف البحرين الى جانب السعودية في هذه الظروف الاليمة لتستذكر بالعرفان والتقدير بصمات الفقيد الكبير البارزة في نهضة المملكة العربية السعودية وتطورها في مختلف الميادين ودوره في دعم مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتوطيد اركانها.

وفي الدوحة نعى امير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ببالغ الحزن والأسى المغفور له بإذن الله تعالى أخيه العزيز خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود.

واكد الشيخ تميم في بيان صادر عن الديوان الاميري القطري “ان المغفور له الملك عبدالله بن عبدالعزيز كان احد اعظم قادة امتينا العربية والاسلامية وخيرة رجالها.. كرس حياته وجهده لخدمة وطنه وامته فكان من اخلص المدافعين عن قضاياها وامنها واستقرارها”.

واضاف “وكان للملك عبدالله دور كبير في تعزيز التضامن ووحدة الصف العربي والدعوة الى الحوار والسلام العادل في المنطقة ونبذ العنف والتطرف”.

وفي مسقط بعث السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان ببرقية تعزية إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز أعرب فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته لخادم الحرمين الشريفين ولأسرة آل سعود وللشعب السعودي داعيا الله تعالى أن يتغمد الملك عبدالله بن عبدالعزيز برحمته الواسعة ويدخله فسيح جناته ويلهمهم جميعا الصبر والسلوان.

 

على الصعيد العربي نعى الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي ببالغ الحزن وعميق الاسى الى الأمتين العربية والاسلامية المغفور له باذن الله تعالى الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.

وأعرب في بيان صدر عن الامانة العامة عن حزنه العميق ل”فقدان العالم العربي بل الانسانية جمعاء رجلا صادقا وشجاعا كان قادرا على مواجهة التحديات بصلابة وحكمة وكان مؤمنا بالقضايا العربية ومدافعا عنها في أحلك الظروف وأكثرها شدة وتعقيدا”.

وأعلنت جامعة الدول العربية تنكيس أعلامها حدادا على الفقيد.

كما نعى رئيس البرلمان العربي أحمد بن محمد الجروان وفاة المغفور له باذن الله فقيد الأمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز.

وقال الجروان في بيان “نتوجه باسمي واسم الشعب العربي وممثليه ببالغ الأسى والتعازي للأمة العربية والاسلامية بوفاة فقيد الأمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي كان والدا وقائدا للأمة العربية والاسلامية”.

وفي القاهرة نعى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي باسمه وباسم شعب مصر ببالغ الحزن والأسى المغفور له الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود داعيا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته.

وقالت الرئاسة المصرية في بيان لها “لقد فقدت المملكة العربية السعودية والأمة العربية زعيما من أبرز أبنائها طالما أعطى الكثير لشعبه وأمته”.

واضاف البيان “سوف يسجل التاريخ للفقيد الراحل ما حققه من انجازات عديدة فى الدفاع عن قضايا العروبة والاسلام بشرف وصدق واخلاص متحليا بالحق والعدل والنخوة وشجاعة الكلمة”‏.

واكد ان الشعب المصري لن ينسى المواقف التاريخية للملك عبدالله تجاه مصر وشعبها والتي كانت تنم عن حكمة وايمان عميق بضرورة التضامن العربي وتضافر الجهود بين أبناء الأمتين العربية والإسلامية للمساهمة في إعلاء شأنهما على المستوى الدولي.

وقطع الرئيس المصري مشاركته في فعاليات منتدى دافوس الاقتصادي العالمي في سويسرا فور علمه بخبر وفاة المغفور له الملك عبدالله.

وفي القاهرة ايضا اكد الأزهر الشريف أنه لا يمكن لعربي أو مسلم أن ينسى المواقف النبيلة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حيال قضايا الأمتين العربية والاسلامية والتي كانت تصب كلها في ايجاد مجتمع عربي اسلامي متضامن يسوده الحب والتعاون والسماحة.

ونعى الازهر في بيان له الملك عبدالله بمزيد من الايمان بقضاء الله وقدره وببالغ الحزن.

ومن جانبها قالت منظمة الشعوب والبرلمانات العربية في بيان لها من القاهرة أن “العالم فقد برحيل حكيم العرب رجلا قلما يجود الزمان بمثله فقد عمل طوال حياته على رفعة شأن الاسلام والمسلمين ولم يتخل يوما عن قضايا امته وكان مناصرا لها في جميع المحافل الدولية”.

وفي رام الله نعى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.

وقال عباس في برقية التعزية التي ارسلها الى الملك سلمان بن عبد العزيز “خسرنا برحيله قائدا عربيا واسلاميا فذا مناصرا لقضايا الحق والعدل في العالم بأسره فقد كان رحمة الله عليه حكيم العرب وصاحب الرؤية الشاملة نحو العالم وبخاصة في مجال حوار الحضارات والاديان”.

واكد ان الشعب الفلسطيني لن ينسى ابدا وقفته الاخوية الشجاعة لنصرة الحق الفلسطيني ومواقفه الصلبة تجاه فلسطين والقدس.

وفي غزة قدمت حركة (حماس) خالص تعازيها للملكة العربية السعودية بوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله مشيدة بمواقفه تجاه صمود الشعب الفلسطيني.

وأثنت الحركة في بيان على الملك عبدالله وعلى دوره الرائد تجاه القضية الفلسطينة وصمود الشعب الفلسطيني ومواقفه الكريمة وسعيه النبيل لحقن دمائه وتوحيد صفه من خلال رعايته الكريمة لاتفاق مكة المكرمة.

اما العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني فقد شارك في مراسم تشييع جنازة الملك عبدالله بعد أن قطع مشاركته في منتدى دافوس الاقتصادي العالمي في سويسرا.

وفي بغداد بعث الرئيس العراقي فؤاد معصوم برقية تعزية الى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بوفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز.

واعرب معصوم عن احر مشاعر المواساة برحيل الملك عبدالله متضرعا الى البارئ عز وجل ان يلهم الاشقاء في المملكة الصبر والسلوان وان يسبغ على المغفور له باذن الله واسع رحمته ويجعل مثواه الجنة.

وفي بيروت قال رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام في بيان “بكثير من الحزن والاسى ننعى الى اللبنانيين حكيم العرب وصديق لبنان الكبير المغفور له خادم الحرمين الشريفين الذي انتقل الى جوار ربه بعد مسيرة زاخرة بالعطاء والبذل في سبيل بلده وأمته” .

كما نعى الفقيد كل من وزير العدل اللبناني اللواء أشرف ريفي ومفتي لبنان عبداللطيف دريان ورئيس مجلس الوزراء الاسبق فؤاد السنيورة ورئيس الوزراء الاسبق سعد الحريري ورئيس الوزراء السابق نجيب ميقاتي وفي بيروت ايضا نعى اتحاد وكالات الأنباء العربية ببالغ الحزن والأسى الملك عبدالله داعيا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته.

وقال الاتحاد في بيان صحفي “إننا ننعي زعيما من أبرز قادة الأمتين العربية والإسلامية أعطى الكثير لشعبه وأمته ودافع عن قضايا العروبة والإسلام بصدق وإخلاص”.

وقال البيان “إن الأمتين العربية والإسلامية فقدتا قامة كبيرة وقائدا تاريخيا فذا لم يتوان عن خدمة قضايا أمته حتى آخر لحظة من حياته”.

وفي الرباط قال العاهل المغربي الملك محمد السادس ان وفاة الملك عبدالله لا تعد خسارة للمملكة العربية السعودية وحدها بل للمغرب أيضا وللأمة الاسلامية جمعاء مؤكدا في رسالة تعزية بعثها الى الملك سلمان بن عبدالعزيز أن الفقيد كرس حياته لنصرة قضايا الامتين العربية والاسلامية العادلة والدفاع عن حرماتها وتعزيز الأخوة والتضامن بين دولها والوقوف الشهم والشجاع لرأب الصدع ولم الشمل بين بلدانها.

وفي تونس بعث الرئيس الباجي قائد السبسي برقية تعزية لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أعرب فيها عن بالغ الحزن والأسى وصادق التعازي بوفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.

وقال السبسي في بيان صادر عن رئاسة الجمهورية أن العالم فقد أحد رجالاته العظام كما فقدت المملكة العربية السعودية والأمتين العربية والاسلامية قائدا بارزا كرس حياته لخدمة وطنه وشعبه وقضايا الأمة العربية والاسلامية وكان نموذجا للحكمة والحنكة والاخلاص.

كما نعى مجلس وزراء الداخلية العرب ببالغ الحزن والأسى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود.

وقال المجلس ومقره العاصمة تونس في بيان أن الأمة العربية فقدت أحد رجالاتها العظام الحريصين على لم الشمل العربي والدفاع عن القضايا العربية العادلة وتوفير الأمن والاستقرار لكافة الشعوب العربية.

وفي الجزائر قالت الرئاسة الجزائرية في بيان إن بوتفليقة تلقى “ببالغ الحزن نبأ وفاة جلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك السعودية”.

وقال بوتفليقة في البيان “وإثر هذا المصاب الجلل فاني أتقدم باسمي وباسم الشعب الجزائري وحكومته بأخلص التعازي للملك سلمان بن عبد العزيز العاهل السعودي الجديد وخادم الحرمين الشريفين وكافة الشعب السعودي”.

وأقامت جميع مساجد الجمهورية الجزائرية اليوم صلاة الغائب ترحما على العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذي وافته المنية صباح اليوم.

وفي الخرطوم نعى السودان رئيسا وحكومة وشعبا “ببالغ الحن والاسى” فقيد الامتين العربية والاسلامية “واحد قادتها الشامخين” العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.

وقالت الرئاسة السودانية في بيان ان السودان رئيسا وحكومة وشعبا يتقدم بخالص التعازي للعاهل السعودي الجديد الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي العهد الامير مقرن بن العزيز وللشعب السعودي في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز.

 

وعلى الصعيد الدولي اعرب الرئيس الامريكي باراك اوباما عن تعازيه الشخصية ومواساة الشعب الامريكي للاسرة الحاكمة في المملكة العربية السعودية والشعب السعودي لوفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود.

واشاد اوباما في بيان بالعاهل السعودي الملك عبدالله واصفا اياه بانه “صديق امين وقائد صادق يتمتع بالشجاعة في قناعاته”.

وقال “ان الملك الراحل اتخذ خطوات جريئة في دفع مبادرة السلام العربية وهي مبادرة ستبقى بعده كمشاركة مستدامة في البحث عن السلام في منطقة الشرق الأوسط”.

من جهته اعرب الرئيس الامريكي الاسبق جورج بوش الاب في بيان صحفي عن حزنه العميق لوفاة من وصفه ب”الصديق العزيز” مضيفا “لن ننسى دعم المملكة العربية السعودية خلال الغزو العراقي على الكويت في عام 1990”.

ومن جانبه قال وزير الخارجية الامريكي جون كيري في بيان له “برحيل الملك عبدالله بن عبدالعزيز خسر العالم زعيما صاحب حكمة ورؤية”.

وفي اشنطن ايضا نعت المدير العام لصندوق النقد الدولي كريستن لاغارد هنا اليوم ببالغ الحزن والأسى الملك عبدالله قائلة في بيان صحفي انه كان رجل دولة عالمي حاز على احترام العالم وشعبه وكان يؤمن بالتعاون العالمي وعمل بجد للوصول الى ذلك الهدف.

اما في موسكو فقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ان وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تشكل خسارة لا تعوض للمملكة العربية السعودية.

واشاد بوتين في برقية تعزية بعثها الى الملك سلمان بن عبدالعزيز بمناقب الملك الراحل ووصفه بانه “رجل دولة تميز بالحكمة وزعيم سياسي حظي باحترام وحب مواطني بلده وتمتع بمكانة رفيعة على الصعيد الدولي”.

واضاف ان الملك عبدالله قاد بثقة ونجاح بلاده في مراحل تطورها المهمة وفعل الكثير من اجل الارتقاء بمستوى الحياة الاجتماعية والاقتصادية وتطوير مؤسسات الدولة والتصدي للارهاب على مختلف المستويات.

وقيم بوتين عاليا دور خادم الحرمين الشريفين في دفع مبادرة السلام العربية مشيرا كذلك الى مبادرة الملك الراحل ودوره في وضع اسس وطيدة لحوار الحضارات واعطاء نبضة جديدة للتعاون بين الاديان.

كما كلف بوتين رئيس الحكومة دميتري ميدفيديف بتمثيل روسيا في مراسيم التعازي بوفاة الملك عبدالله بن عبد العزيز ال سعود.

الى بروكسل حيث نعى رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك الملك عبدالله بن عبد العزيز ال سعود قائلا في بيان “كان الملك عبد الله شريكا قويا للاتحاد الأوروبي وكان رجلا صاحب رؤية وقيادة عظيمتين وألهم السعوديين على مدى عقد من الزمان عندما تولى سدة الحكم في البلاد ولسنوات قبلها عندما كان وليا للعهد”.

واعرب نيابة عن الاتحاد الأوروبي عن خالص تعازيه للأسرة الملكية وشعب المملكة العربية السعودية.

وفي لندن تقدمت الحكومة البريطانية للشعب السعودي بخالص تعازيها في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.

وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في بيان “اننا سوف نذكر الملك الراحل دائما لسنوات خدمته الطويلة للمملكة العربية السعودية والتزامه بالسلام وتعزيز التفاهم بين الأديان”.

فيما قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند في بيان انه يشعر بحزن كبير لوفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز مؤكدا ان “الملك الراحل حكم المملكة العربية السعودية لسنوات طويلة بعزة وتفان عظيمين”.

واضاف هاموند ان العالم سيذكر طويلا إسهامات الملك عبدالله في تحقيق رخاء وامن المملكة العربية السعودية والمنطقة ككل.

كما اعلن في لندن قبل قليل ان رئيس الوزراء البريطاني والامير تشارلز سيصلان الى السعودية غدا للمشاركة في تقديم العزاء في وفاة الملك الراحل عبد الله بن العزيز ال سعود.

من جهته اعلن القصر الملكي ان الملكة اليزابيث الثانية بعثت ببرقية عزاء لملك السعودية الجديد سلمان بن عبد العزيز اعربت فيها عن “بالغ حزنها لوفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي سيذكر العالم انه سخر جهوده لخدمة السلام ونشر التفاهم بين الامن والأديان”.

وفي باريس اعرب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند عن بالغ الحزن لوفاة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز مشيدا “بذكرى رجل دولة ساهم في تاريخ بلاده بشكل كبير”.

واشاد هولاند في بيان صدر عن القصر الرئاسي بذكرى رجل دولة ستبقى رؤيته لسلام عادل ودائم في الشرق الاوسط الحدث الافضل من اي وقت مضى.

وفي برلين اعربت السلطات الألمانية عن تعازيها في وفاة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز مؤكدة انه “حظي باحترام وتقدير الحكومة الألمانية”.

ونقلت نائبة المتحدث باسم الحكومة كريستيانه فيرتس عن المستشارة الألمانية انغيلا ميركل القول “ان سياسة الملك عبدالله المتوازنة والذكية بخصوص ملفات الشرق الاوسط وملفات عالمية تستحق الاحترام والتقدير” مشيرة الى ان “الملك عبدالله تفاعل بذكاء وحكمة ونشاط شخصي مع العالم بخصوص الحوار بين العالمين الاسلامي والدولي.” بدورها أعربت اسبانيا عن حزنها العميق لوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود واصفة رحيله بأنه يعد خسارة لا تعوض.

وقالت الخارجية الاسبانية في بيان ان الملك عبدالله كان رجلا قياديا كبيرا حظي بمكانة رفيعة على الصعيد الدولي والاحترام في منطقة الشرق الأوسط لاسيما بفضل عزمه على المساعدة في التغلب على الصراعات.

وفي انقره قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ساهم بشكل قوي في تعزيز التعاون والتضامن في العالم الإسلامي مذكرا بإسهاماته في تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين خلال حياته.

واكد في رسالته ان “المرحوم كان حريصا على خدمة شعبه وتنميته ورفاهيته كما بذل جهودا كبيرة من أجل حل المشاكل ذات الاهتمام المشترك في منطقتنا وعالمنا الإسلامي وعلى رأسها القضية الفلسطينية والأزمة السورية”.

وقطع اردوغان زيارته التي كانت مقررة اليوم الى الصومال للمشاركة في تشييع جنازة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.

بدوره قدم رئيس الوزراء الماليزي تعازيه إلى الأسرة الحاكمة في المملكة العربية السعودية والشعب السعودي.

وفي طوكيو قدمت الحكومة اليابانية تعازيها للمملكة العربية السعودية بوفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.

وقال امين مجلس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا في مؤتمر صحفي “ان الملك الراحل أدى دورا مهما في احلال السلام والاستقرار في العالم الاسلامي وفي بقية انحاء العالم لسنوات عديدة”.

وألغى رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبدالرزاق جميع برامجه في المنتدى الاقتصادي العالمي في (دافوس) لتقديم واجب العزاء والمشاركة في تشييع جنازة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.

وتعبيرا عن مشاعر الحزن والاسى اعلن الامين العام لبطولة الخليج للمنتخبات الاولمبية ميرزا علي من المنامة اليوم تأجيل مباراتي قبل النهائي بالبطولة الى يوم الاحد المقبل بعد وفاة خادم الحرمين الشرفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود.

وقال ميرزا في اتصال هاتفي مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) ان الدور قبل النهائي الذي كان من المقرر اقامته اليوم بين الكويت وعمان اضافة الى مباراة السعودية مع الامارات تم تأجيله الى يوم الاحد المقبل.

وأضاف أنه تم أيضا تأجيل اقامة مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع والمباراة النهائية الى يوم الثلاثاء المقبل.

واعرب عن خالص تعازيه باسمه واسم الرياضيين في البطولة لوفاة خادم الحرمين الشريفين الذي يمثل رحيله خسارة كبيرة للامتين العربية والاسلامية لما قدمه من جهود خالصة وداعمة لقضاياهما مضيفا ان الخسارة تمتد كذلك الى الجسم الرياضي محليا وخليجيا.