مقتل فتاة مصرية أثناء تفريق مسيرة مخلدة للثورة
قتلت فتاة مصرية، خلال تفريق قوات الأمن، مساء اليوم السبت، مسيرة معارضة للنظام المصري، في ميدان طلعت حرب، القريب من ميدان التحرير، وسط القاهرة.
وقال حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن “فتاة سقطت قتيلة، وجاري توقيع الكشف الطبي عليها؛ لمعرفة ملابسات مقتلها”.
وكان حزب “التحالف الشعبي”، الداعي للمسيرة، أعلن في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، مقتل إحدى المشاركات في المسيرة وتدعي “شيماء الصباغ”، “جراء إصابتها بطلقات خرطوش”، بالإضافة إلى القبض على عدد من أعضائه، من بينهم الأمين العام للحزب طلعت فهمي.
وبدأت الأحداث، حسب شهود عيان، بتجمع العشرات من المتظاهرين من حزب التحالف الشعبي الاشتراكي؛ لتنظيم مسيرة في اتجاه ميدان التحرير، رافعين أكاليل الزهور والأعلام المصرية، لإحياء ذكرى الثورة.
وهتف المتظاهرون خلال المسيرة “عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية”، و”يسقط كل من خان.. عسكر.. فلول.. إخوان”.
ووفق شهود عيان، ألقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين، لتفريقهم، فيما سمع صوت زخات طلقات نارية، لم يعرف مصدرها على وجه الدقة.
وشوهدت سيارات الإسعاف وهي تتوجه إلى مكان الاشتباكات، وسط أنباء عن مصرع فتاة من المشاركات في المسيرة، تدعي “شيماء الصباغ”، فضلا عن إصابات أخرى.
وتأتي هذه المظاهرة كثالث تحرك، في وسط القاهرة، قبل أيام من الذكري الرابعة لثورة 25 يناير/ كانون الأول 2011، التي أطاحت بالرئيس الأسبق، حسني مبارك.