أبرز عناوين الصحف الصادرة .. اليوم 25/01/2015
الأنباء:
مراقبون: لا تغيير في السياسة النفطية للسعودية
من المتوقع أن يركز العاهل السعودي الجديد الملك سلمان بن عبدالعزيز في سياسته الاقتصادية على خلق الوظائف وتنفيذ مشروعات بمليارات الدولارات في مجال البنية التحتية للحيلولة دون أن يثير هبوط النفط أي توترات اجتماعية أو أن يزعزع الثقة في مناخ الأعمال.ويواجه الاقتصاد السعودي أكبر تحد منذ اندلاع الأزمة المالية العالمية في 2009، اذ يساهم النفط والغاز بنسبة 90% من إيرادات أكبر مصدر للنفط في العالم إلا أن تلك الإيرادات تتعرض للانخفاض بفعل هبوط أسعار الخام.وتتوقع حكومة المملكة تسجيل عجز قياسي بقيمة 38.7 مليار دولار في موازنة 2015 في حال استقرار أسعار النفط حول 50 دولارا للبرميل لكن العجز مرشح لتجاوز هذا الرقم بكثير.وبينما يدير العاهل الجديد مرحلة الانتقال السياسي خلال الشهور المقبلة، ستنتظر الاسواق كيف ستتعامل الحكومة مع الضغوط للحد من معدل البطالة الذي بلغ 11.8% العام الماضي بحسب البيانات الرسمية.يقول عماد مستقي الخبير الاستراتيجي لدى اكسترات لاستشارات الأسواق الناشئة إن هناك ضغوطا ستواجه الحكومة لزيادة رواتب القطاع الحكومي وغيرها من الإجراءات.وأضاف «ربما تشمل تلك الخطوات إجراءات مكلفة مثل منح مساكن مجانية للشباب المتزوجين حديثا أو قروض استهلاكية تتحمل الحكومة تكلفتها».لكن اقتصاديين آخرين ورجال أعمال يرون أنه لم يعد لدى المملكة متسع لمعالجة المشاكل عن طريق الإنفاق لاسيما في وجود مخاطر أن يظل النفط رخيصا لسنوات.يقول جون سفاكياناكيس المدير الإقليمي لشركة إدارة الأصول أشمور في الرياض إنه لا يمكن للمملكة أن تلجأ لرفع الإنفاق إلى ما لا نهاية في مناخ يتسم بانخفاض الدخل من النفط.ولفت سفاكياناكيس إلى موازنة 2015 التي أعلن عنها الشهر الماضي والتي تضمنت ارتفاعا هامشيا للإنفاق الحكومي بنسبة 0.6% مقارنة بميزانية 2014 وهي أقل زيادة خلال عقود بل تشمل خفضا طفيفا للإنفاق بحسب المعايير المعدلة على اساس التضخم.لكنه رجح أن يستمر الإنفاق الحكومي السخي على خلق الوظائف وعلى التعليم من أجل توفير قوة عاملة قادرة على المنافسة وعلى تحديث نظام الرعاية الصحية وعلى تنفيذ المشروعات الضخمة مثل مشروع مترو الرياض البالغة قيمته 22.5 مليار دولار والمتوقع الانتهاء منه بحلول 2019.والكثير من تلك المشروعات محورية للتعامل مع التحديات طويلة الأمد التي ستواجه الحكومة، ومن بينها كبح جماح النمو الهائل لاستهلاك النفط كي لا يؤدي لتآكل الإمدادات المتاحة للتصدير وتنويع الاقتصاد بعيدا عن النفط كي تتمكن المملكة من البقاء عندما ينضب النفط بعد عقود من الآن.وقال سفاكياناكيس «القيادة تعلم أنه سيتعين عليها مواجهة تلك القضايا لضمان مستقبل البلاد، وهناك إجماع على ذلك بالفعل داخل الحكومة».
إبعاد 9 خليجيين و23 عربياً لإساءتهم إلى العلاقات مع «الأشقاء» و«الداخلية» تحذّر: سنطبق القانون بحزم
جدد مصدر أمني رفيع المستوى في تصريح لـ«الأنباء» مواصلة الجهات الأمنية المختصة في وزارة الداخلية تطبيق القانون الخاص بالإبعاد الفوري لأي وافد يسيء فيما يطرح من آراء الى العلاقات الكويتية مع الدول الخليجية والعربية، كاشفا عن ان احصائية الإبعاد منذ بداية يناير الجاري تؤكد إبعاد 32 وافدا تم تطبيق القانون عليهم بعد رصد تجاوزهم للقانون منهم 9 خليجيين و23 عربيا.وشدد المصدر على أن الجهات المختصة بوزارة الداخلية لن تتهاون في تطبيق الإجراءات القانونية بهذا الخصوص، كاشفا انه تم رصد عدد من التغريدات المسيئة خلال الأيام الماضية ضد إحدى الدول الشقيقة وجار اتخاذ الإجراءات الخاصة بتطبيق القانون.الى ذلك، كشف مصدر امني ان وفدا أمنيا كويتيا يستعد للمغادرة الى الرباط للمشاركة في اجتماع عربي خاص بمتابعة أوضاع الإرهاب في المنطقة، وذلك بطلب من المغرب للاستفادة من قدرة الجهات الأمنية الكويتية وتبادل الخبرات معها، مبينا ان وفدا آخر عاد قبل أيام من دولة الإمارات العربية المتحدة حيث قام بعقد سلسلة اجتماعات أمنية لتعزيز التعاون الخليجي في مكافحة الإرهاب.
الأمير هنّأ الملك: الرفعة والرقي للسعودية وشعبها
بعث صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ببرقية تهنئة إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة أعرب فيها سموه، رعاه الله، عن خالص تهانيه وصادق تمنياته بمناسبة مبايعته ملكا للمملكة العربية السعودية الشقيقة مبتهلا سموه إلى الباري جل وعلا أن يمده بعونه وتوفيقه لاستكمال مسيرة الخير والنماء والنهضة والازدهار في المملكة العربية السعودية الشقيقة وخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية وأن يديم عليه موفور الصحة والعافية وأن يحقق للمملكة العربية السعودية الشقيقة وشعبها الكريم كل الرفعة والرقي والازدهار في ظل قيادته الحكيمة.كما بعث صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ببرقية تهنئة إلى أخيه صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي عهد المملكة العربية السعودية الشقيقة ونائب رئيس مجلس الوزراء عبر فيها سموه عن خالص تهانيه بمناسبة مبايعته وليا للعهد وتعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء سائلا سموه المولى تعالى أن يعينه ويوفقه لخدمة وطنه والاسهام في رقيه وازدهاره تحت ظل القيادة الحكيمة لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة وأن يديم على سموه موفور الصحة والعافية.ما بعث صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، ببرقية تهنئة إلى أخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، ولي ولي عهد المملكة العربية السعودية الشقيقة والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية أعرب فيها سموه عن خالص تهانيه بمناسبة اختياره ومبايعته وليا لولي العهد وتعيينه نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للداخلية متمنيا لسموه كل التوفيق والسداد لخدمة وطنه وموفور الصحة ودوام العافية.من جهته، بعث سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، ببرقية تهنئة إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة ضمنها سموه خالص تهانيه بمناسبة مبايعته ملكا للمملكة العربية السعودية الشقيقة، متمنيا لجلالته كل التوفيق والسداد وموفور الصحة والعافية وللمملكة العربية السعودية الشقيقة كل الرفعة والازدهار تحت ظل قيادته الحكيمة.وبعث سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ، ببرقية تهنئة إلى أخيه صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي عهد المملكة العربية السعودية الشقيقة ونائب رئيس مجلس الوزراء ضمنها سموه خالص تهانيه بمناسبة مبايعته وليا للعهد وتعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء، متمنيا لسموه كل التوفيق والسداد وموفور الصحة والعافية.وبعث سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ببرقية تهنئة لأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي عهد المملكة العربية السعودية الشقيقة النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ضمنها سموه، حفظه الله، خالص تهانيه بمناسبة اختياره ومبايعته وليا لولي العهد وتعيينه نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للداخلية متمنيا لسموه كل التوفيق والسداد وموفور الصحة والعافية.كما بعث سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك ببرقيات تهنئة مماثلة.
القبس:
وفد المبادرة الكويتية يقدم معونات لــ350 أسرة سورية
واصل وفد حملة «المبادرة الكويتية لمساندة الشعب السوري» بالتعاون مع جمعية الهلال الاحمر الكويتي أمس، توزيع مساعدات على النازحين السوريين في محافظة عكار شمال لبنان بالتنسيق مع الصليب الأحمر اللبناني.واكدت رئيسة الوفد فريال الفريح في تصريح لــ«كونا» ان 350 اسرة سورية نازحة في عكار استفادت امس من مساعدات المبادرة، حيث تم توزيع طرود غذائية وبطانيات اضافة الى مادة الديزل للتدفئة فضلا عن هدايا للاطفال.طرود غذائيةوأوضحت الفريح ان الطرد الغذائي يكفي خمسة افراد في الاسرة الواحدة لمدة اسبوعين، معربة عن املها في ان تساهم هذه المساعدات الانسانية في تخفيف معاناة النازحين السوريين الذين يعيشون حالة انسانية مأساوية صعبة خاصة مع دخول فصل الشتاء. واضافت ان هذه المبادرة الكريمة التي انطلقت بتوجيهات القيادة السياسية وعلى رأسها سمو امير البلاد تهدف الى تلبية احتياجات الاشقاء السوريين النازحين الى لبنان قدر الامكان والتخفيف من معاناتهم.من جانبها، اعتبرت عضوة وفد المبادرة الكويتية فوزية السليمان ان هذه المساعدات «نبض حي وإحساس انساني صادق من الكويت تجاه الاشقاء النازحين»، معربة عن الأمل في ان تسهم هذه المساعدات في تخفيف آلامهم ومعاناتهم.
أسعار العمرة جواً ترتفع 50%.. ومسلسل التلاعب مستمر
يبدو أن مسلسل تلاعب مكاتب العمرة في البلاد وتجاوزاتها مكتوب له أن يستمر، من دون أن يجد مسؤولاً يضع له نهاية.والسبب الأكبر لاستمرار التجاوزات هو عدم وجود قانون ينظم الأمر، أو جهة معنية مختصة لتنظيم عمل تلك المكاتب على مدى نحو ربع قرن!وبعد قرار منع إلحاق «البدون» مع هذه المكاتب لأداء مناسك العمرة براً، وحصر نقلهم جواً فقط، استغلت بعض مكاتب العمرة الأمر، فقامت برفع أسعار تذاكر رحلات الطيران بنسبة تجاوزت 50 في المئة، مما انعكس على الجميع، مواطنين ومقيمين، ارتفاعاً في الأسعار، وما يزيد حالة الفوضى والتخبط هو عدم وجود جهة رقابية أو حكومية تضبط هذا التلاعب.القبس جالت على بعض مكاتب العمرة في محافظة الفروانية، حيث أقر أصحابها بأن قرار منع نقل «البدون» لأداء العمرة براً أدى إلى رفع الأسعار من قبل بعض المكاتب الخاصة بالعمرة ومكاتب السفريات، فضلاً عن سعي بعض المكاتب لتعويض الخسائر المادية التي تكبدتها بأي وسيلة، بعد استرجاع المبالغ للمسجلين معها في الرحلات البرية التي ألغيت.
القيادة السعودية تتلقى البيعة.. وزعماء العالم يتوافدون للتعزية
لليوم الثاني على التوالي تلقى خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف، البيعة من الشعب السعودي بعد وفاة الملك عبدالله.وتلقى الملك البيعة من المفتي العام للمملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، والأمراء والمواطنين، في قصر الحكم بالرياض.وقال مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ «نبايع خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز ملكاً على البلاد نبايعه بيعة شرعية على كتاب الله وعلى سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، كما نبايع الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً للعهد والأمير محمد بن نايف ولياً لولي العهد بيعة شرعية مقتضاها السمع والطاعة في المعروف والالتزام بها واعتقاد أنها بيعة شرعية يجب العمل بها وبمقتضاها ويحرم التمرد عليها».وأوضح المفتي العام «في بيعتنا هذه أمور عظيمة أول كل شيء الانسياب الطيب، حيث انتقلت السلطة بأمان واستقرار من يد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله إلى الأمير سلمان بن عبدالعزيز انتقالاً شرعياً مناسباً باتفاق ورضا وتعاون، وكل هذه من نعم الله علينا». مشددا على أهمية أن يحافظ على هذه النعمة وحمايتها والدفاع عنها.زعماء وقادة من العالمفي غضون ذلك، استمرت الوفود العالية المستوى من أنحاء العالم بالتقاطر إلى الرياض، للقاء خادم الحرمين الشريفين وتقديم واجب التعزية لهم في وفاة الملك عبدالله، ومن بينهم الوفد الروسي برئاسة رئيس الوزراء، والوفد المغربي، والوفد الصيني، والوفد الإيراني برئاسة وزير الخارجية محمد جواد ظريف، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.ومن بين الواصلين الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس التونسي الباجي قائد السبسي وولي عهد اليابان ناروهيتو.هذا واعلن ان الرئيس الاميركي باراك اوباما قرر قطع زيارته للهند والتوجه الى السعودية يوم الثلاثاء لتقديم العزاء بالملك عبدالله، وذلك بدلا من نائبه جو بايدن، الذي كان قد اعلن انه سيتوجه الى الرياض من واشنطن. ولكي يتمكن من ذلك عدل اوباما وزوجته عن زيارة تاج محل الذي كان ضمن برنامجه.وكان اوباما أبّن الملك الراحل بالقول إنه كان من الزعماء «الذين يتسمون دائما بالصراحة وكان يملك شجاعة التمسك بمبادئه».في سياق متصل، قالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية ان واشنطن لا تتوقع تغييرا في العلاقات الوثيقة مع السعودية بعد وفاة الملك عبدالله، وتولي خليفته الملك سلمان الحكم.وقالت جنيفر بساكي خلال مؤتمر صحافي «ليس لدينا ما يدل على ان التعاون سيتغير».واضافت «نتطلع الى استمرار الشراكة الطويلة والوثيقة بين الولايات المتحدة والمملكة السعودية بقيادة الملك سلمان».الرئيس العراقيكما وصل الى الرياض في وقت لاحق كل من الرئيس العراقي فؤاد معصوم والرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الحكومة الماليزية نجيب رزاق لتقديم تعازيهم بوفاة الملك عبدالله.وشارك المعزون الاجانب في حفل تأبين للملك، حيث عملوا على تقييم شخصية العاهل الجديد ومزاجه ونواياه.اما الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، فقد امتدح «الجهود التي بذلها الملك عبدالله للتقريب بين الاديان».
الجريدة:
العبادي: قاسم سليماني حليفنا ضد الإرهاب
أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن «الغرب زاد دعمه للعراق، لمساعدته في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، كما أن إيران تقدم أيضا دعماً مهماً»، مشيراً بشكل خاص إلى قائد «فيلق القدس»، التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، بوصفه «حليفاً ضد تنظيم الإرهاب».وقال العبادي، في كلمة له مساء أمس الأول خلال ندوة بالمنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في دافوس، إن «مساعدات الغرب كانت بطيئة، لكنها تسارعت في الأسابيع الأخيرة»، مضيفاً: «حينما يكون الغرب بطيئاً في تسليم المساعدات تملأ إيران هذه الهوة، فالإيرانيون يسارعون بإرسال أسلحة وذخيرة دون حتى أن يطلبوا الدفع فوراً».في السياق، أظهرت أرقام وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن تنظيم «داعش» لم يخسر حتى الآن إلا 700 كلم مربع من الأراضي في العراق، أي 1 في المئة من 55 ألف كلم مربع سيطر عليها عام 2014.وأقر المتحدث باسم «البنتاغون» جون كيربي، أمس، بـ«أنها نسبة ضئيلة»، متداركاً أن هذه الكيلومترات المربعة، التي استعادت غالبيتها القوات الكردية شمال العراق، تشكل «مناطق مهمة بالنسبة إلى داعش، وتضم مدناً ومناطق مأهولة».وشدد كيربي على أن التنظيم المتطرف بات «غالباً في موقع الدفاع، ولم نعد نراه يحاول السيطرة على مزيد من الأراضي، بل حماية طرق التواصل التابعة له»، مضيفاً أن التنظيم خسر أيضاً «ملايين الدولارات» من عائدات النفط، من جراء ضربات الائتلاف الدولي، ويعاني مشاكل لتعويض احتياطه من الآليات.
اليمن: تظاهرات ضد الحوثي و«تمرد الجنوب» يتوسع
تظاهر آلاف اليمنيين أمس في أكبر تجمعات ضد حركة ‘أنصار الله’ الحوثية منذ سيطرتها على العاصمة في سبتمبر الماضي، في حين توسع التمرد في جنوب البلاد، حيث سيطر انفصاليون أمس على حواجز للشرطة في عتق كبرى مدن محافظة شبوة.وفي صنعاء، توجّه المتظاهرون إلى مقر الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي للتعبير عن رفضهم لاستقالته، مطلقين شعارات معادية لـ’أنصار الله’ ومنها: ‘يسقط يسقط حكم الحوثي’ و’لا حوثي بعد اليوم’ و’حرية حرية نريد دولة مدنية’.في المقابل، حاول عشرات من أنصار الحوثيين وقف التظاهرة ما أدى إلى مناوشات لفترة وجيزة قبل أن يغادروا المكان بعد تزايد عدد المشاركين في التجمع، وانتهت التظاهرة في هدوء.كما نُظِّمت تظاهرات كبيرة أيضاً في مدن تعز (جنوب غرب) واب (وسط) والحديدة (غرب).ولا يزال الغموض يلف مصير الحياة الدستورية في اليمن، فمنذ الخميس الماضي تعيش البلاد بلا رئيس للجمهورية وبلا حكومة، بعد استقالة الرئيس هادي ورئيس حكومته خالد بحاح، إثر سيطرة المسلحين الحوثيين على القصر الرئاسي وحصارهم للعديد من المباني الحكومية.ومن المقرر أن ينعقد البرلمان اليوم لبحث استقالة هادي، لكن لا معلومات تؤكد أن البرلمان سينعقد بالفعل، إذ أعلن نواب الجنوب أنهم سيقاطعون الجلسة، كما رفض آخرون بحث موضوع استقالة الرئيس، مشيرين إلى ضغوط الحوثيين الذين يحاصرون أيضاً مقر البرلمان في صنعاء. ولا يزال الحوثيون يحتجزون مدير مكتب الرئيس الأمين العام للحوار الوطني أحمد عوض بن مبارك.وفي جنوب البلاد، استولى انفصاليون مسلحون أمس على ست نقاط مراقبة في مدينة عتق مركز محافظة شبوة، دون مقاومة من قوات الأمن، بحسب شهود، كما رفضت 5 محافظات جنوبية منذ الخميس الماضي أوامر العاصمة إلى وحدات الجيش والأمن بسبب نفوذ الحوثيين.ووصلت إلى العاصمة اليمنية أمس قافلة مكونة من عشرات العربات التي تنقل مسلحين ينتمون إلى قبائل سنية من محافظتي مأرب والجوف في مسعى لإخلاء مسؤولين تحاصرهم ميليشيا الحوثيين منذ عدة أيام في أماكن إقاماتهم.ووصل الموكب إلى قرب منزل وزير الدفاع محمود صبيحي، الذي يحاصره الحوثيون.وقال أحدهم إنهم سيستخدمون القوة إذا لم يُفرَج عن الوزير.وتوجه مسلحون آخرون نحو منزل قائد الاستخبارات اللواء علي الأحمدي، الذي تحاصره ميليشيا الحوثيين منذ لخميس.إلى ذلك، قال مسؤولون أميركيون أمس الأول، إن الولايات المتحدة أوقفت بعض عمليات مكافحة الإرهاب ضد متشددي تنظيم ‘قاعدة الجهاد في الجزيرة العربية’، الذي يعتبر أنشط فروع ‘القاعدة’ في العالم، وذلك في أعقاب سيطرة المقاتلين الحوثيين الذين تدعمهم إيران على اليمن.وقال ثلاثة مسؤولين أميركيين لـ’رويترز’ إن توقف العملية يتضمن الهجمات التي تشنها طائرات بلا طيار بشكل مؤقت على الأقل في أعقاب الاستقالة المفاجئة للرئيس اليمني ورئيس الوزراء ومجلس الوزراء، وسط مخاوف متزايدة من انزلاق اليمن نحو حرب أهلية.ووصف مسؤولون أميركيون آخرون توقف العمليات بالإجراء المؤقت لتقييم الأوضاع الفوضوية على الأرض.
«السكنية»: إلغاء طلبات غير المقيمين في البلاد
كشفت رئيسة سكرتارية لجنة فض المنازعات في المؤسسة العامة للرعاية السكنية د. منى القويضي، أن المؤسسة تنسق مع إدارة المنافذ بوزارة الداخلية، لحصر المواطنين غير المقيمين في البلاد عدة سنوات، لإلغاء طلباتهم الإسكانية.وقالت القويضي لـ«الجريدة» إن للمؤسسة نظاماً واضحاً تجاه هؤلاء المواطنين، إذ تشترط لتقديم الرعاية السكنية لهم، الإقامة الدائمة بالبلاد وتعليم أبنائهم في المدارس الكويتية، باستثناء الدبلوماسيين والدارسين في الخارج، مبينة أن هناك حالات كثيرة لبعض المواطنين حول هذا الأمر.وأضافت أنه «من خلال التنسيق المباشر مع إدارة المنافذ بوزارة الداخلية اتضح أن المعنيين غير موجودين في البلاد منذ عدة سنوات، ما يجعل المؤسسة ترفض طلباتهم الإسكانية»، لافتة إلى أن «هناك مَن يدخل البلاد كل 7 سنوات مرة واحدة أو يوماً واحداً، أي أن إقامته شبه دائمة خارج البلاد».وعن بدل الإيجار، قالت القويضي إن شركة «إيكويت» هي الوحيدة التي يحصل منتسبوها على هذا البدل، بعد تغييرها مسمى بدل السكن أو بدل الإيجار، الذي يُصرف لهم، إلى «علاوة موحدة».وكشفت أن أهم قرار بالنسبة إلى المرأة كان إصدار الوثيقة السكنية، لاسيما أن شروط إصدارها تتضمن حضور الزوج ورب الأسرة لتوقيعها، غير أن البعض لديه تعسف من خلال عدم إصدار الوثيقة تخوفاً من أن تصبح شريكة في البيت، مشيرة إلى أنه «من خلال قرارات اللجنة تستطيع المرأة الآن تقديم الطلب ونعطيها موافقة، وبدأنا بذلك».
الشاهد:
أبراج الكويت تنعى فقيد الأمة
اتشحت أبراج الكويت بالدعاء وعبارات التعازي تعبيراً عن حالة الحزن على فقدان حكيم العرب، خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عرفاناً وامتناناً لمواقفه التاريخية والرجولية والبطولية أثناء الغزو العراقي الغادر للكويت.وحمل البرج الأول تعزية صادقة للأمتين العربية والاسلامية بوفاة المغفور له الملك عبدالله، فيما كتب على البرج الثاني: الى جنات الخلد ستبقى مكانتك في قلوبنا، ولن ينساك أهل الكويت.أما البرج الثالث، فقد وضعت عليه صورة المغفور له خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله, وتبدلت هذه العبارات والدعوات مع مرور الوقت واضيف اليها اللون الأخضر لون علم المملكة العربية السعودية,تأكيداً على علاقة المحبة التي تربط بيننا وبين الاشقاء في المملكة.ولاقت اللفتة الحزينة تفاعلاً واسعاً بين المغردين وفي وسائل التواصل الاجتماعي.
الأوقاف تحقق مع أئمة الإخوان الرافضين صلاة الغائب
علمت «الشاهد» أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تجري تحقيقات مع عدد من أئمة المساجد المعروفين بتبعيتهم للاخوان المسلمين, حيث تجاهلوا تعميم الوزارة ورفضوا اداء صلاة الغائب على خادم الحرمين الشريفين الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز.وفي التفاصيل كما يرويها عدد من المصلين ان بعض الأئمة الاخوان لم يقوموا بالدعاء للملك الراحل في صلاة الجمعة وإقامة صلاة الغائب بعد صلاة العصر, أسوة بالمساجد الاخرى ما يخالف التعميم الصادر من وزارة الاوقاف بالدعاء للملك في صلاة الجمعة, واقامة صلاة الغائب بعد صلاة العصر.وقد أمر الوكيل المساعد لشؤون المساجد وليد الشعيب بفتح تحقيق لمعرفة اسباب عدم اقامة الصلاة من بعض الائمة, وهل الامر يتعلق بالاحداث التي حصلت في مصر في وقت سابق وموقف السعودية ازاء هذه الاحداث على حسب افادة المصلين, ام ان الامر مجرد اهمال من بعض الأئمة لتعليمات الوزارة واكتفائهم بقيام صلاة الغائب في المساجد المجاورة لمساجدهم؟
الصبيح: مواقف متعددة الأدوار بجوار المستشفى الأميري
وافقت بلدية الكويت على تجديد قرار المجلس البلدي المتعلق بتبرع احدى شركات العقارات لاقامة مبنى مواقف سيارات متعدد الادوار ضمن الموقع المتنازل عنه من قبل وزارة الصحة بالقطعة 3 بمنطقة الشرق شريطة ان تكون المواقف عامة وأن يتم تسليم المبنى لشركة ادارة المرافق العمومية.واشار مدير عام البلدية احمد الصبيح الى رئيس المجلس البلدي مهلهل الخالد ان موقع مبنى مواقف السيارات متعدد الادوار يقع ضمن مركز طب الاسنان التابع لوزارة الصحة قطعة 3 بمنطقة شرق داخل المدينة وانه تم التنازل عن الموقع من قبل وزارة الصحة على مساحة 5 آلاف متر مربع لخدمة موظفي ومراجعي المركز وللتوسعة المستقبلية للمستشفى الأميري.ولفت الى انه تم رفع تقرير للمجلس البلدي، كما لفت الى صدور قرار من المجلس البلدي يقضي بالموافقة شريطة ان يتم تنفيذها من قبل صاحب العلاقة وان تكون عامة وأن يتم تسليم مبنى المواقف الى شركة المرافق العمومية لادارتها وصيانتها وأن يتم ابرام عقد مع ادارة املاك الدولة على ان تحدد وزارة المالية رسوم الوقوف، وأن يتكون المبنى متعدد الادوار من 3 سراديب وأرضي وثمانية ادوار متكررة الى جانب التنسيق مع وزارات الخدمات والتقيد بشروطها قبل التنفيذ الى جانب ان يتم استخدام التكنولوجيا الحديثة في ادارة موقف السيارات بحيث تشمل ولا تقتصر على الاجهزة الحديثة الخاصة بقراءة فترة الدخول والخروج من مواقف السيارات وحساب التكلفة آليا وذلك لتقليل فترات الانتظار بسحب التذكرة عند الدخول او حسب فترة الوقوف داخل الموقف عند الخروج واستحداث التقنيات الخاصة التي توفر بيان فترات وقوف السيارات داخل الموقف وذلك لاستخدامها في دراسات البلدية المستقبلية وتوفير نظام سيطرة وتحكم مركزي للمواقف.وأضاف أن موافقة المجلس البلدي اشترطت ايضا ان يعتبر القرار لاغيا في حال عدم تقديم المخططات التصميمية النهائية لاعتمادها خلال سنة من تاريخ استلام الموقع وعدم تنفيذ المواقف خلال سنة من تاريخ اعتماد المخططات وان يقوم صاحب العلاقة بتجميل وزراعة المنطقة المحيطة بمواقف السيارات.
النهار:
وزير خارجية فرنسا يصل البلاد الثلاثاء
فيما أكد مدير ادراة المراسيم بوزراة الخارجية ضاري العجران عن ان زيارة وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس لاتزال قائمة بعد غد الثلاثاء، كشف العجران ان وزارة الخارجية ستعقد مؤتمرها للسفراء في ابريل القادم، موضحا انه تم تحديد موعده الا ان الوزراة ستعلن ذلك في بيان لها، لافتا الى ان الكويت تستضيف مؤتمر وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي الذي سيعقد في مايو المقبل، واجتماع وزاري آخر لحوار التعاون التركي العربي.ومن جانبه، أعلن السفير الفلسطيني لدى البلاد رامي طهبوب عن تأجيل زيارة رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله الى الكويت والتي كانت مقررة اليوم الأحد، ذلك بسبب الحداد على وفاة الملك عبدالله بن عبد العزيز، مضيفا انه سيتم التشاور لتحديد موعد جديد للزيارة قريبا جداً.
«الكهرباء» مشاريع للمياه والطاقة بـ 20 مليار دولار
فيما كشفت مصادر مطلعة في وزارة الكهرباء والماء لـ النهار عن ان هناك مشاريع للطاقة والمياه تقدر بـ 20 مليار دولار خلال الفترة المقبلة لفتت الى انه دخلت مشاريع منها ما يقارب 4.5 مليارات دولار مرحلة التنفيذ.وقالت المصادر ان الكويت بحاجة الى توليد ما يقارب 8 آلاف ميغاواط لتوفير الطاقة اللازمة حتى العام 2020، مشيرة الى توجه جاد من قبل الدولة لدراسة توطين الطاقة المستمدة من الشمس من خلال اطلاق مشروع يتضمن انشاء 3 محطات طاقة متجددة في منطقة السالمي خلال الاشهر المقبلة.وتوقعت المصادر ان يصل استهلاك الكهرباء الى ما يقارب 600 الف برميل من النفط يوميا، مضيفة انه مع التوسع في بناء المدن السكانية واطلاق المشاريع الجديدة وتزايد عدد السكان سترتفع كلفة توليد الكهرباء على الدولة وسيزداد الوضع سوءا لاسيما ان الكثير من محطات توليد الطاقة في البلاد تجاوز عمرها 20 عاما، مردفة: الامر الذي ادى الى تخفيض كفاءتها وباتت تعمل باقل من طاقتها الانتاجية الفعلية.
العبيدي: متابعة أحوال المرضى في فرنسا وبريطانيا
أعلن وزير الصحة د. علي العبيدي عن زيارة تفقدية سيقوم بها لمكتبين الصحيين الكويتي في باريس ولندن على هامش مشاركة الوفد الكويتي الصحي بأعمل الدورة الـ136 للمجلس التنفيذي لمنظمة العالمية المنعقد اليوم وحتي 3 فبراير القادم في جنيف لمتابعة احوال المرضي الكويتيين الموفدين للعلاج بفرنسا وبريطانيا والاطمئنان على سير العمل بالمكاتب الصحية بالاضافة التأكد على الاجراءات تسهيل تقديم الرعاية بالمستشفيات والسعي على تذليل اي عقبات قد تؤثر على راحة المرضي.وبيّن العبيد جدول اعمال اجتماع جينيف الذي يتضمن في جدولة التصدي لمشكلة السمنة بين الاطفال ومتابعة نتائج توصيات مؤتمر الدولي للتغذية المنعقد مؤجرا في روما، بالاضافة الى متابعة مؤشرات نمو وصحة الطفولة والأمومة.وقال العبيدي ان الاجتماع سيناقش ايضا صحة المرأة والعنف بالاضافة الى مناقشة تعزيز قدرات النظم الصحية ومنظومة الرعاية الصحية الأولية لتحقيق الأهداف الانمائية وتنفيذ خطة التنمية لما بعد عام 2015 والتغطية الصحية الشاملة ومتابعة مؤشرات تحقيق الأهداف للتصدي لأمراض الطفولة والأمومة والعدوى بالايدز والملاريا مبينا ان المحلي التنفيذي للمنظمة سيناقش تقارير واوراق عمل عن الظاهرة الإدارية والمنتجات المغشوشة والمهربة والمتدنية النوعية بالاضافة الى ظاهرة مقاومة الامضادات الحيوية التي أصبحت احد التحديات التي تواجه النظم الصحية على مستوى العالم حيث أعدت منظمة الصحة العالمية خطة عمل عالمية للتصدي لتلك الظاهرة، مشيرا الى مناقشة الاجراءات التي تم تطبيقها على مستوى الإقاليم السنة للمنظمة لتطبيق الوائل الصحية الدولية المعتمدة من المنظمة عام 2005 بالاضافة الى تعزيز قدرات النظم الصحية لمجابهة الطوارئ الصحية والأوبئة وترصد العدوى بالامراض المعدية والسارية وتطور البحوث الصحية منظمة الطوارئ الصحية على مستوى المنظمة وعلى مستوى الإقليم ونظمك الصحة العالمية بالدول الأعضاء.
الراي:
غرامة التدخين أثناء القيادة… سحب السيارة !
بعد فرضها غرامة قيمتها 5 دنانيرعلى مَنْ يلقي أعقاب السجائر من السيارة أثناء القيادة في الشوارع وعلى الطرق، كشفت بلدية الكويت عن وجود توجه لفرض غرامات جديدة مغلظة على مَنْ يخالف القانون ويقوم بالتدخين أثناء القيادة، تتمثل في سحب السيارة وتحرير مخالفة مباشرة أو غير مباشرة، إضافة الى غرامات أخرى سيتم رفعها إلى وزارة الداخلية ضمن توصيات عدة في هذا الشأن.مدير عام بلدية الكويت المهندس أحمد الصبيح قال لـ «الراي» إن البلدية بصدد رفع بعض التوصيات الى وزارة الداخلية لمنع التدخين في السيارات أثناء القيادة، ومنها «تغليظ العقوبات وسحب المركبة»، على أن تتم مناقشة تلك التوصيات خلال ورشة عمل تضم الجهتين إضافة الى الهيئة العامة للبيئة والمجلس البلدي.وأوضح الصبيح أن الهدف من هذا التوجه هو «الحفاظ على سلامة سائقي المركبات وعلى البيئة»، لافتاً إلى أن التنسيق جار مع وزارة الداخلية للانتهاء من وضع التصورات النهائية للبدء في وضع لائحة بالتعاون مع المجلس البلدي والهيئة العامة للبيئة.
هبوط مباغت لأسعار الأراضي في أبوفطيرة
تشهد أسعار الأراضي في أبو فطيرة والفنيطيس هبوطاً مباغتاً، تجاوز العشرة في المئة في بعض المناطق خلال أسابيع قليلة، في ظاهرة عزاها خبراء عقاريّون إلى زيادة تكاليف البناء إثر ارتفاع سعر الديزل ثلاثة أضعاف، فضلاً عن أن الأسعار ارتفعت بشكل مبالغ فيه أخيراً.أحد المستثمرين الصغار يقول إنه باع أرضاً مساحتها 400 متر مربع «بطن وظهر»في أبو فطيرة بقيمة 350 ألف دينار قبل نحو شهر، «وكانت المفاجأة ان مالكها الحالي يعرضها بسعر 320 ألف دينار، أي بخسارة تصل إلى 30 ألف دينار، من دون أن يجد زبوناً حتى الساعة».ويقول مستثمر آخر إن ارتفاع تكاليف تأجير آلات الحفر والانشاء من قبل المقاولين بعد رفع سعر الديزل دفعه إلى تغيير خططه تماماً، فبعد أن كان يعتزم بناء «عمارة» وتأجيرها، وجد أن عائد الاستثمار سينخفض بشكل كبير، فقرر بيعها.العقاريون أكدوا لـ «الراي» أن ما ساعد في هبوط الأسعار المزادات التي تمت أخيراً ووجود كمٍ كبيرٍ من الأراضي المعروضة للبيع، سواء عن طريق المواقع العقارية أو الوسطاء العقاريين، في ظل إقبال صغار المستثمرين في هذه الاراضي على البيع بسبب الخوف من تراجع الأسعار أكثر، بعد ان وصلت إلى قمم مبالغ فيها.
دخل الكويتي مهدد … بالتآكل
حذرت وكالة «كابيتال إنتليجنس» من أن قدرة القطاع النفطي ومؤسسات الدولة على توفير وظائف للمواطنين بلغت حدّها، في ظل «التركيبة السكانية السريعة النمو»، متوقعة «ضغوطاً جادة على سوق العمل، وتآكل نصيب الفرد من الدخل الحقيقي على المديين المتوسط والطويل»، وأن تقع الكويت في العجز (في الميزانية ودخل الاستثمار معاً) بحلول العام 2017.وثبتت الوكالة في تقرير لها أمس التصنيف السيادي لدولة الكويت عند مستوى «AA-» مع نظرة مستقبلية مستقرة، معتبرة أن «تصنيفات الكويت مدعومة بأساسيات الاقتصاد الكلي القوية وصافي مركز الدائن الخارجي الكبير، ما يعكس إدارة الحكومة الحكيمة للثروة النفطية الضخمة التي تتمتع بها البلاد. كما أن هذه التصنيفات مدعومة بالمستوى المرتفع نسبياً للناتج المحلي الإجمالي لكل فرد والذي بلغ نحو 45 ألف دولار في 2014».وأشارالتقرير إلى أن «المالية العامة بقيت ثابتة في السنة المالية 2014، مع تسجيل ميزانية الحكومة المركزية الموحدة، والتي تتضمن دخلاً استثمارياً، فائضاً بلغ 32.8 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في العام المالي 2014»، وتوقعت أن «تسجل فائضاً جديداً بنحو 16.8 في المئة في السنة المالية التي ستنتهي في مارس 2015، قبل أن يتراجع الفائض المالي إلى 5.2 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في السنة المالية 2016، وأن تسجل الكويت عجزاً يصل 0.7 في المئة في السنة المالية 2017».وفي هذا الإطار أشارت الوكالة إلى أن «مرحلة طويلة من الأسعار المنخفضة يمكن أن تؤدي إلى تدهور في الميزانية وتراكم أقل للأصول المالية».