أنباء متضاربة حول تراجع الرئيس اليمني عن الاستقالة
قالت وكالة شينخوا الصينية، الأحد، إن الرئيس اليمني قرر سحب الاستقالة التي قدمها إلى البرلمان ، الخميس.
الاستقالة أجبرت الحوثيين على مراجع موقفهم وقالت الوكالة، نقلاً عن مصدر رئاسي في صنعاء، إن “الرئيس هادي تراجع عن قرار استقالته من منصبه بناء على مساعي دولية يقودها المبعوث الاممي لليمن جمال بن عمر, وممثلي القوى السياسية في البلاد”.
التزام حوثي؟
وأضاف المصدر، أن “قرار التراجع تم بناءً على اتفاق يقضي بإخلاء العاصمة صنعاء من المسلحين الحوثيين, وإلغاء مقترحات حوثية بإصدار الرئيس هادي قرارات بتعيين شخصيات حوثية في مناصب عليا في البلاد”، ما يؤشر على شعور الحوثيين بالتورط بعد دفع الرئيس إلى الاستقالة.
وتابع “سعى الحوثيون بشكل مباشر لإثناء الرئيس هادي عن قرار استقالته، وقدموا ضمانات بالدخول جدياً في تنفيذ اتفاقات السلم والشراكة وقرار الانسحاب من العاصمة وغيرها” .
حتى الآن
ولكن مصدراً في البرلمان اليمني نفى قرار التراجع، قائلاً إن البرلمان لم يبلغ بمثل هذا القرار”حتى الآن” .
ولكن المصدر أكد وجود مساعٍ محلية ودولية حثيثة تبذل في هذا الاتجاه لإثناء هادي عن قرار الاستقالة، وأن “هذه الجهود ما تزال مستمرة وبوتيرة عالية”.
وأقرّ البرلمان اليمني اليوم تأجيل الجلسة الطارئة التي دعا لها في وقت سابق للنظر في استقالة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي من منصبه.