أهم الأخبارمحلي

“البترول الكويتية”.. 35 عاما من العطاء والتميز

يصادف يوم غد السابع والعشرين من يناير الذكرى الخامسة والثلاثين لإنشاء مؤسسة البترول الكويتية حاملة لواء الصناعة النفطية في البلاد واللبنة الأهم في الاقتصاد الكويتي.

وأنشئت مؤسسة البترول الكويتية بموجب المرسوم بالقانون رقم (6) لسنة 1980 كمؤسسة عامة ذات طابع اقتصادي لها شخصية اعتبارية ويشرف عليها وزير النفط وتكون لها ميزانية مستقلة عن ميزانية الدولة تعد على نمط الميزانيات التجارية وفق الأصول المحاسبية.

وتتمثل الاغراض التي أنشئت من اجلها المؤسسة بالقيام بكافة الأعمال المتعلقة بصناعات البترول والمواد الهيدروكربونية بصفة عامة في كافة مراحلها داخل الكويت وخارجها مثل الاستكشاف والتنقيب والحفر وإنتاج النفط الخام والغاز الطبيعي.

ويأتي من ضمن الاغراض تكرير وتصنيع المواد الهيدروكربونية ومشتقاتها ونقل وتوزيع وتسويق النفط الخام والغاز الطبيعي والمواد الهيدروكربونية الأخرى وصناعة الكيماويات البترولية ونقلها وتسويقها وتنمية الخبرات الوطنية في كافة المجالات.

ويتبع المؤسسة شركات نفطية لكل منها تخصص محدد يغطي أحد الأنشطة المنوطة بالمؤسسة أو أكثر ويأتي على رأسها شركة نفط الكويت التي تأسست عام 1934 لتقوم بمهام استكشاف وتطوير وإنتاج الموارد الهيدروكربونية في دولة الكويت.

ومن الشركات المهمة التابعة للمؤسسة شركة البترول الوطنية الكويتية التي تأسست عام 1960 وتختص بجميع عمليات تكرير النفط الخام وإسالة الغاز في دولة الكويت بالإضافة إلى تسويق المنتجات البترولية في السوق المحلية.

وتقوم (البترول الوطنية) بإدارة ثلاث مصاف لتكرير النفط ويبلغ معدل تكرير النفط الخام حوالي 940 ألف برميل يوميا كما تقوم بإدارة مصنع لإسالة الغاز في مصفاة ميناء الأحمدي و40 محطة تعبئة وقود وغسيل السيارات ومستودعين للمنتجات البترولية في كل من صبحان والأحمدي.

ومن الشركات التابعة لمؤسسة البترول شركة صناعة الكيماويات البترولية التي تأسست عام 1963 وتمثل نشاط البتروكيماويات ضمن عمليات مؤسسة البترول الكويتية وتمتلك عدة مشاركات محلية وإقليمية ودولية في مجال البتروكيماويات اضافة إلى إدارة مصانع الأسمدة في الكويت ومصنعا لإنتاج البولي بروبيلين في الكويت تقوم شركة (ايكويت) بتشغيله.

كما تضم شركة ناقلات النفط الكويتية والشركة الكويتية لنفط الخليج والشركة الكويتية لتزويد الطائرات بالوقود وشركة خدمات القطاع النفطي والشركة الكويتية للاستكشافات البترولية الخارجية وشركة البترول الكويتية العالمية ولكل من هذه الشركات نشاط محدد ومهمة واضحة.

وتدار مؤسسة البترول الكويتية وهي ذات طابع اقتصادي على أسس تجارية حيث انها مملوكة بالكامل للدولة وتعتبر إحدى شركات النفط والغاز الرئيسية في العالم.

وتتمثل رسالة المؤسسة بإدارة وتشغيل الانشطة المتكاملة المتعلقة بصناعات البترول والمواد الهيدروكربونية في كافة أنحاء العالم بأفضل الأساليب وبكفاءة وفعالية بالإضافة إلى تعظيم القيمة والمردود المالي مع ضمان الاستغلال الأمثل للموارد الهيدروكربونية الكويتية.

وللمؤسسة دور مهم في المساهمة في دعم وتنشيط الاقتصاد المحلي وتطوير وتنمية القوى العاملة الوطنية والمحافظة على الخبرة التجارية والفنية العالية وإدارة الشؤون المتعلقة بالصحة والسلامة والبيئة بشكل فعال.

وتسعى المؤسسة من خلال رؤيتها المستقبلية الى الوصول إلى مستوى عال ومتميز من حيث الربحية والأداء والمساهمة بشكل كبير في دعم وتنشيط الاقتصاد المحلي والسعي الى تعزيز السمعة والمكانة العالمية لكافة أنشطة المؤسسة.

كما تسعى الى العمل على تشجيع العاملين على التعلم المستمر في جميع المجالات المتعلقة بأنشطة المؤسسة والوصول إلى مستوى رائد في المنطقة في الأداء المتعلق بالصحة والسلامة والبيئة والعمل على تطبيق أحدث وأنسب التكنولوجيا في عمليات المؤسسة.

وتعمل المؤسسة على تلبية احتياجات دولة الكويت من الوقود المستخدم لإنتاج الطاقة (الغاز الطبيعي والنفط الخام والمنتجات البترولية) وتقوم بتوفير الوقود المناسب والأمثل اقتصاديا وبيئيا وطبقا للمواصفات المطلوبة بالإضافة إلى توفير البديل الاستراتيجي الملائم له.

وللمؤسسة توجهات استراتيجية قامت بوضع الخطط لتحقيقها واهم هذه التوجهات هو الوصول إلى معدل طاقة انتاجية للنفط الخام في دولة الكويت يبلغ اربعة ملايين برميل يوميا بحلول عام 2020.

كما تعمل المؤسسة على تعويض كميات النفط الخام المنتجة بإضافة كميات من الاحتياطيات المؤكدة تعادل متوسط كميات النفط الخام المنتجة خلال الأعوام الثلاثة السابقة وذلك عن طريق عمليات الاستكشاف وتحسين طرق الاستخراج من المكامن النفطية المعروفة.

وتسعى المؤسسة الى زيادة عمليات استكشاف وتطوير وإنتاج الغاز الطبيعي غير المصاحب للنفط الخام كما انها تتبنى سياسة الاستغلال الكامل للغازات الناتجة عن عمليات الاستكشاف والإنتاج في المناطق البرية والبحرية مع العمل على الوصول إلى نسبة حرق 1 في المئة للغازات الناتجة عن هذه العمليات.

وعلى مدار السنوات الماضية وفي الذكرى ال35 على تأسيسها استطاعت المؤسسة اثبات وجودها كأحد أهم الشركات النفطية العملاقة في العالم واحتلت مكانة مميزة بين تلك الشركات.
ونجحت المؤسسة خلال تلك الفترة في ان تجعل الكويت ضمن أكبر 10 دول مصدرة للنفط عالميا وذلك بفضل نجاح منظومتها الدقيقة وبمعاونة مكاتبها الاقليمية المنتشرة في مدن العالم الاستراتيجية بالنسبة الى الصناعة النفطية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.