عربي و دولي

الرسام أحمد زهير يكشف سر لوحته الشهيرة للراحل الملك”عبدالله”

كشف  الفنان السعودي أحمد زهير قصة اللوحة التي رسمها للملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز على كورنيش جدة، وانتشرت بشكل مذهل وأثارت إعجاب عشرات الآلاف من السعوديين.

 

وقال زهير ذو الـ 31 عاماً، ويعمل مدرساً للغة الإنجليزية في متوسطة بجدة: تأثرت كثيراً بوفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله، فقد قدم الكثير لشعبه ووطنه خلال سنوات حكمه الزاهر.

 

وواصل: منذ العام الماضي لفت انتباهي جدار لفناء مهجور على كورنيش جدة، أمام أحد المنتجعات وقررت أن أحوله من جدار صامت إلى لوحة فنية، لكن لم أجد موضوعاً مناسباً منذ العام الماضي، وكنت أحضر بأدواتي وأعود دون أن أبدأ، لعدم وجود الفكرة التي تستحق العناء.

 

سلم الوالد

ويضيف: “خطرت ببالي الفكرة مساء البارحة، بعد أن رأيت تلك الصورة الجميلة للملك الراحل وهو يغادر قصره، ورسمتها ونشرتها في حسابي على أنستغرام، ولقيت ترحيباً كبيراً من متابعيّ، وفي المساء استعرت سلماً من والدي وسألني عن السبب وأخبرته برغبتي في الرسم على الشاطئ ورحب بالفكرة وتمنى لي التوفيق”.

 

زحام مروري

الفنان السعودي أحمد زهير، الذي لم يسبق له أن تلقى تدريباً على الرسم، بل تعلمه بنفسه منذ أن بلغ الـ 11 من عمره، واصل رواية ما حدث البارحة قائلاً: هاتفت صديقين وطلبت منهما مرافقتي إلى الكورنيش للتغطية علي خلال رسمي للوحة الجدارية، خوفاً من الزحام المروري، وأخبرتهم أنني أحتاج 10 دقائق فقط لإنهاء اللوحة، ولكن استغرقت 25 دقيقة حتى انتهيت منها بسبب الزحام الشديد واضطراري للنزول من السلم للطلب من سائقي السيارات التحرك، وانتهيت منها في الساعة ١١:٣٠ من مساء البارحة.

 

تفاعل كبير

وأضاف كان تفاعل الناس كبيراً للغاية، ولم يفاجئني لأنني أعرف محبة الشعب السعودي للملك عبد الله، ورأيت الشبان يقبّلون صورته على الجدار ويدعون له بالرحمة، وجميعهم كانوا يقدمون لي الشكر على اللوحة الجدارية.

 

وعن انتشارها بشكل كبير جداً قال: بعد الانتهاء من اللوحة غادرت فوراً بعد أن تعطل السير، وعدت عند الثالثة فجراً وفوجئت بحجم الناس المهول، الذين وقفوا للتصوير مع اللوحة الفنية، وعلمت أن شخصيات شهيرة في تويتر تفاعلت معها ومن ضمنهم الأمير عبدالرحمن بن مساعد وفايز المالكي والإعلامي وليد الفراج، وخلال 3 ساعات ارتفع متابعي على تويتر من 11 ألفاً إلى 70 ألف متابع.

1.0

02.

15

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.