دوت نيت / سينما
• شركة السينما الكويتية؛ منتو مجبورين تعرضون افلاما من نوعية فلم الا ربع، وﻻ الناس ملزومة تدفع لكم 10 دوﻻرات او اكثر لكي تشاهد فلما مقطعا ومقصقصا الى حد تضيع معه القصة، فاذا كنتم تعترضون على شيء فبلاه، ومن يريد ان يشاهده لن يعدم وسيلة لذلك، اما حكاية ان تعرضوا فلم منقوصا وتقبضون سعر فلم كامل فامر يفتقد العدالة، واﻻ شرايكم!
• ان يفتتح جسر اعلى دوار اﻷمم المتحدة خبر جميل ومفرح، اما غير الجميل وغير المفرح فهو ان تحدد السرعة عليه بستين كيلومترا في الساعة فقط. سرعة مثل تلك يعني ان تحبو السيارات على الجسر، فهل الغرض من الجسور تسهيل وتيسير حركة المرور واﻻ ابطاؤها وتعطيلها!
• وزير التجارة عبدالمحسن المدعج؛ انت مسؤول مسؤولية كاملة عما يحدث ﻷهل الكويت من ضيق وضرب مادي ومعنوي، بسبب تلك الزيادات التي طرات على اسعار جميع السلع والخدمات، بدون ان تتدخلوا وتكبحوا جماح تلك الزيادات. ان القرار الحكومي برفع سعر الديزل احدث ربكة كبيرة في اسواق الكويت، وهي ربكة يجب ان تنتهي في اسرع وقت ويعود الديزل لسعره القديم مع الحرص على ان تعود جميع السلع الى اسعار معقولة، اما تحجج بعض الشركات بان الزيادة عالمية فهو امر غير صحيح تكذبه رخص اﻷسعار في دول الجوار، كما ﻻ يجب ان ننسى انخفاض اسعار البترول وحتمية تاثير ذلك النقل واسعار البضائع، وزير التجارة نحن بانتظار ان تقوم بواجبك.
• الدولة اما انها كانت عاجزة عن اﻻمساك بحرامية الديزل او انها لم تكن ترغب في ذلك، ولهذا السبب تفتق ذهنها عن حل عبقري يتمثل في تحميل خسائرها على اكتاف الطوفة الهبيطة وهم المواطنون. غير الديزل لدينا مشكلة الكيبلات الكهربائية التي ﻻ يمر اسبوع الا وقد تمت سرقة كمية كبيرة منها تقدر اسعارها بآﻻف الدنانير، فوزارة الكهرباء تنصب العواميد وتمد بينها اﻷسلاك، واللصوص يسقطون تلك اﻷعمدة، ويسرقون تلك اﻷسلاك، وهم ايضا مجهولون، ويبدو ان الدولة اما انها عاجزة عن اﻹمساك بحرامية الكيبلات، او انها ﻻ ترغب في ذلك، ويا خوفنا يرجع ذهن الدولة ليتفتق عن حل لتعويض خسائرها (الكهربائية) يكون ضحيته المواطن صاحب الدخل المحدود، طوفة الكويت الهبيطة!
عزيزة المفرج