ريما الصباح سفيرة للنوايا الحسنة لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اختيار زوجة سفير دولة الكويت لدى واشنطن الشيخة ريما الصباح سفيرة للنوايا الحسنة.
وقالت المفوضية في بيان صحافي هنا اليوم ان اختيار الشيخة ريما جاء تقديرا لجهودها في مؤسسة الكويت -الأمريكية الخيرية التي جمعت من خلال فعالياتها الخيرية السنوية أكثر من 16 مليون دولار للعديد من القضايا الإنسانية والمنظمات حول العالم.
واستذكرت المفوضية جهود الشيخة ريما الصباح في هذا المجال لا سيما قيامها عام 2005 بتنظيم حفل لجمع تبرعات لمساندة النساء والأطفال المنكوبين في العراق.
ونقل البيان عن الممثل الرسمي للولايات المتحدة والكاريبي لدى المفوضية شيلي بترمان “ان الشيخة ريما أظهرت التزاما وشغفا بالقضايا الإنسانية ونية صادقة في مساعدة المحتاجين” مستذكرا افعالها الخيرية وخصوصا في العاصمة الأمريكية واشنطن لجمع الملايين من التبرعات للتصدي للملاريا وبناء المدارس وتمويل المستشفيات للأطفال حول العالم.
وعبر بترمان عن ثقته باستمرار الشيخة في تركيزها وشغفها بفعل الخير مضيفا ان اختيارها سفيرة للنوايا الحسنة “سيحرك المساندات المنقذة للحياة والمعونات التي نقدمها للعالم وخصوصا للمنطقة التي تشهد خلافات عميقة في الشرق الأوسط”.
ومن جانبها عبرت الشيخة ريما الصباح في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن فخرها بهذا الاختيار من خلال هذه المنظمة “التي طالما كانت قريبة مني والتي تساعد الملايين حول العالم الذين يتأثرون بالحروب والخلافات العنيفة”.
وأكدت أن دورها كسفيرة للنوايا الحسنة سيكون تجاه زيادة الوعي وتشجيع الدعم للاجئين السوريين في البلدان المجاورة.
وأكدت حرص دولة الكويت على دعم المبادرات الإنسانية حول العالم واستمرار مساندتها لمنظمات الأمم المتحدة المختلفة وخصوصا مفوضية شؤون اللاجئين مشيرة الى استضافة الكويت لمؤتمرين للمانحين لسوريا والثالث قريبا.
وأضافت انه مع دخول الحرب في سوريا عامها الرابع وصلت اعداد اللاجئين السوريين في الدول المجاورة الى أكثر من ثلاثة ملايين ونصف مليون والمتوقع ان يفوق الأربعة ملايين بنهاية عام 2015 متعهدة بدعم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين “في سعيها لتقديم المساعدات الملحة في أكثر بقاع الأرض حاجة وبالأخص في الشرق الأوسط”.
ويأتي هذا الإعلان في وقت يشهد العالم حسب البيان أكبر عدد من المنكوبين والنازحين من الحروب منذ الحرب العالمية الثانية.