مشعل الأحمد: سمو الأمير أحد أهم رجال الحكم البارزين في تاريخ الكويت
قال نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح إن حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه يعتبر أحد أهم رجال الحكم البارزين في تاريخ الكويت الذين كرسوا حياتهم لخدمتها وإعلاء مكانتها في العالم وتحقيق مستقبل مشرق لأبنائها.
وأضاف الشيخ مشعل الأحمد في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم بمناسبة الذكرى التاسعة لتولي سموه حفظه الله مقاليد الحكم التي تصادف غدا أن سمو الأمير من قادة العالم المتميزين الذين امتزجت رؤاهم السياسية والحضارية بمواقفهم الوطنية والقومية فحققوا الكثير من الانجازات التي ستبقى خالدة دائما في وجدان ابناء الكويت.
وأوضح أن سمو أمير البلاد رعاه الله حمل الامانة وتولى المسؤولية في سن مبكرة مضحيا بالوقت والجهد للمساهمة في بناء دولة حديثة وقوية توفر لأبنائها حياة كريمة ولوطنهم العزة والازدهار.
ولفت الى أن سموه يواصل اليوم جهوده في استكمال مسيرة النهضة والبناء باقتدار كبير مشيرا الى حرص سموه على دعم مؤسسات الدولة كافة والنهوض بمستواها وخاصة المؤسسات العسكرية والامنية باعتبارها العماد الرئيسي للاستقرار وتحقيق التنمية في شتى المجالات.
وقال الشيخ مشعل الأحمد “لقد عرفت سمو الامير رعاه الله والدا رؤوفا وأخا حنونا ومعلما رحيما وعايشته سياسيا حكيما وقائدا حازما وإنسانا كريما في خلقه نبيلا في طبعه حاسما في قراره محبا لشعبه مهموما بقضايا وطنه وأمته”.
وذكر أن سموه يمتلك رصيدا كبيرا من الحكمة والحنكة واكتسب سموه خبرات واسعة من مدرسة أسلافه قادة الكويت العظام الذين عاش بينهم واقترب منهم وعمل معهم فنهل من معينهم واستفاد من حكمتهم اضافة إلى أن سموه حفظه الله بعد أن دخل معترك السياسة صقلته التجارب العديدة وعلمته المواقف الصعبة والازمات فأدرك مبكرا ان الكويت هي البداية والنهاية فوهب نفسه لها وحمل همومها في كل خطواته.
وأكد الشيخ مشعل الاحمد أن سمو أمير البلاد كان مساهما قويا ومشاركا اصيلا في الانجازات والتطورات كافة التي حققتها الكويت منذ بداية مرحلة البناء في منتصف القرن الماضي لافتا الى أن لدى سموه تطلعات كبيرة وآمالا عظيمة من أجل غد واعد لوطنه الغالي معتمدا على الانسان الكويتي الذي يصفه بأنه الثروة الحقيقية للكويت.
وأضاف أن الاعمال الجليلة والانجازات الكبيرة والمبادرات العديدة التي قام بها سموه لتحقيق السلام والاستقرار في العالم كان دافعه الرئيس من ورائها مصلحة الكويت وهدفه اعلاء مكانتها بين الامم كما ادرك سموه أن أي دولة مهما كانت قوتها وامكاناتها لايمكنها أن تعيش بمعزل عن محيطها الخارجي ولا بد لها أن تكون عنصرا فاعلا في المجتمع الدولي تؤثر وتتأثر بأحداثه.
وقال الشيخ مشعل الاحمد إن سموه حفظه الله استثمر علاقاته الوطيدة وصداقته القوية مع زعماء وقيادات العالم من أجل تحقيق مصلحة الكويت مشيرا الى اتصالات سموه وزياراته لبلدان العالم التي تهدف الى دعم التعاون الاقتصادي بين الكويت ومختلف دول العالم اضافة إلى المساهمة في دعم مرئياته لتحويل الكويت مركزا ماليا اقليميا وعالميا.
وأكد أن منح سمو أمير البلاد لقب (قائد للعمل الإنساني) من قبل الامم المتحدة هو انعكاس لصفات فريدة تميز بها سموه وعطاءات كثيرة قدمها للعالم وانجازات خالدة ومساع حميدة قام بها لدعم الاستقرار وتعزيز التعاون في المجتمع الدولي.
وأشار الشيخ مشعل الأحمد الى أن وقوف العالم الى جانب الكويت إبان الغزو العراقي الآثم عام 1990 ومساندة الحق الكويتي كان نتيجة جهود دؤوبة لسمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه مع رفيقي دربه سمو الامير الراحل الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح وسمو الامير الوالد الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح طيب الله ثراهما.