أبرز عناوين الصحف الصادرة .. اليوم 29/01/2015
الأنباء:
«عزايز» احتضنت أسرة الخير
بحضور صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد، حفظه الله ورعاه، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد وكبار الشيوخ ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الاحمـــد وسمــو الشيخ ناصر المحمد ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك ووزير شـؤون الديوان الاميري الشيخ ناصـر صباح الأحمد والنائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجيـــــة الشيخ صباح الخالد واسرة آل الصباح الكـــرام اقام الشيخ علي الجابــر مأدبــة غداء علــى شرف صاحب السمو رعــاه الله وذلك في مزرعـــة عزايز بمنطقة العبدلي.
بالإجماع.. تمديد العمل للعسكريين حتى 65 عاماً
أقر مجلس الأمة في جلسته التكميلية امس بالإجماع قانون الجيش بمداولتيه الأولى والثانية والمتعلق بالرتب العسكرية والإجازات الدورية ومد الخدمة العسكرية وأحاله إلى الحكومة.ونص القانون على أن يحتفظ العسكري برصيد إجازاته الدورية أثناء خدمته الفعلية، ويجوز له الانتفاع به بما لا يزيد على90 يوما في السنة الواحدة إذا سمحت ظروف العمل بذلك، على أن يصرف للعسكري بدل رصيد الإجازات عند انتهاء الخدمة من أصل الرصيد وفقا لما يلي: «الضابط الذي يبلغ عمرهالـ 50 عاما يصرف له 300 يوم، والذي لم يبلغ عمره الـ 50 عاما يصرف له 225 يوما، فيما يصرف لضابط الصف والفرد الذي يبلغ عمرهالـ 50 عاما 225 يوما، والذي لم يبلغ عمره الـ 50 عاما يصرف له 200 يوم، واذا انتهت الخدمة بالوفاة صرف بدل رصيد الإجازات لورثة المتوفى الشرعيين».وتضمن التعديل الجديد الآتي: «تنتهي خدمة ضابط الصف والفرد عند بلوغه من العمر 60 سنة ميلادية ويجوز بقرار من الوزير مد الخدمة لمدة او مدد لا يتجاوز بها الـ 65 من عمره وتدخل في حساب التقاعد وفقا لقانون التأمينات الاجتماعية».ونص التعديل على اضافة مادة جديدة نصها: «يجدد عقد التطوع لمواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ولغير محددي الجنسية حتى بلوغ سن الـ 65 سنة».
حجز دعوى إغلاق «الوطن» للحكم 18 فبراير
حجزت الدائرة الإدارية بالمحكمة الكلية الدعوى المرفوعة من جريدة الوطن والمطالبة بإعادة فتح الجريدة بعد قرار إغلاقها من قبل وزارة التجارة والصناعة على خلفية إلغاء الترخيص الذي جاء بسبب مخالفة الشركة لشرط الحد الأدنى لرأس المال، إلى جلسة 18 فبراير المقبل للحكم.يذكر أن شركة دار الوطن تم إغلاقها يوم الاثنين 19 يناير الجاري على خلفية قرار صادر من وزارة التجارة والصناعة بإلغاء ترخيص الشركة.
القبس:
البلدية: هدم مباني مسلخ العاصمة
باشرت البلدية، ممثلة في إدارة الإنشاءات، بهدم مباني مسلخ العاصمة المتهالكة بالتعاون مع الجهات المعنية الأخرى.وقال مصدر مطلع ان عملية الهدم بدأت بازالة ألواح الاسبست الموجودة في بعض المباني التي تتطلب إجراءات معينة لازالتها وتغليفها ونقلها بطريقة خاصةخطوط الأنابيببالمقابل، أوصت لجنة محافظة الاحمدي في المجلس البلدي بالموافقة على طلب شركة البترول الوطنية تخصيص مسار لخطوط أنابيب وقود جديدة للشركة من جنوب الشعيبة الى منطقة المطلاع.وقال رئيس اللجنة عادل الميع في تصريح صحافي بعد الاجتماع ان الاعضاء أوصوا بالموافقة على تخصيص مسارات خطوط أنابيب خاصة ببعض المشاريع التابعة لمؤسسة البترول بموقع محطة الخيران للقوى الكهربائية وتقطير المياه في منطقة الزور.وأضاف أنه تمت الموافقة على طلب وزارة التربية تخصيص أرض لانشاء مدرسة خاصة بمنطقة المهبولة قطعة 7، مشيرا الى تأجيل جميع الطلبات المقدمة لتخصيص أراض لاقامة مشاتل وعددها 12 طلبا.
«حزب الله» يضرب الإسرائيليين قبل كلمة نصرالله
قصفت اسرائيل انحاء متفرقة من جنوب لبنان، ولوحت بعملية واسعة، ردا على مقتل عسكريين اسرائيليين في عملية لحزب الله في مزارع شبعا المحتلة (أحد القتيلين قائد سرية في لواء غفعاتي) وأعلن نتانياهو وقادته ان الهجوم لن يمر من دون عقاب. وكما قتل احد جنود القوة الدولية (يونيفيل)، ويسود الترقب لمعرفة نتائج المشاورات المكثفة داخل القيادة الاسرائيلية.ي الاثناء سجلت حركة نزوح محدودة من بعض القرى في جنوب لبنان.
الخرافي: لنبتعد عن الإساءة إلى بعضنا
أكد رئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي متانة العلاقات الكويتية الأسترالية، لا سيما في العلاقات الاقتصادية، مشيراً إلى وجود أنشطة استثمارية قائمة حالياً، متمنياً لهذه العلاقة النمو والاستمرار.وأضاف الخرافي في تصريح له على هامش حضوره حفل السفارة الأسترالية، أمس، بمناسبة عيدها الوطني، «نحن حريصون في مثل هذا اليوم على أن نقول لأستراليا كل عام وأنتم بخير، ونتذكر بكل محبة موقفها مع الكويت أثناء الغزو العراقي، ولن ننسى هذا الموقف معنا».
الجريدة:
عقد لتطوير النفط الثقيل
أعلن الرئيس التنفيذي في شركة نفط الكويت هاشم هاشم توقيع الشركة عقد تنفيذ مشروع تطوير احتياطيات النفط الثقيل في طبقة فارس السفلية، بحقل الرتقة (شمالي البلاد)، وإنتاج 60 ألف برميل من النفط يومياً عام 2018.وقال هاشم، لـ«كونا»، إن تنفيذ المشروع «يعد حدثاً بارزاً في تاريخ الشركة، إذ يمكّنها من إنتاج النفط الثقيل بكميات تجارية للمرة الأولى»، موضحاً أن «تطوير النفط الثقيل يعد هدفاً استراتيجياً للشركة، ومن المنتظر أن يسهم في تطوير قدراتها الفنية والتشغيلية لاحتياطيات النفط الثقيل الكبيرة التي تمتلكها الكويت».وأضاف أن «المشروع يعتبر المرحلة الأولى لخطة تطوير النفط الثقيل، وتليه مراحل أخرى لرفع إنتاجه حسب الحاجة، كجزء من استراتيجية شركة نفط الكويت لعام 2030».
عمّان: الكساسبة مقابل الريشاوي
قبل ساعات من انتهاء مهلة حددها تنظيم «الدولة الإسلامية» المعروف بـ«داعش» للأردن واليابان للإفراج عن الانتحارية العراقية المحكومة بالإعدام ساجدة الريشاوي، وإلا فسيعدم الطيار الأردني المحتجز لديه معاذ الكساسبة والرهينة الياباني كينجي غوتو، أعلنت الحكومة الأردنية أمس، استعدادها لإطلاق الريشاوي مقابل الكساسبة.وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني، إن «الأردن مستعد بشكل تام لإطلاق الريشاوي، إذا تم إطلاق الكساسبة ولم تمس حياته مطلقاً»، مضيفاً: «موقفنا منذ البداية ضمان حياة ابننا الطيار».من ناحيته، قال وزير الخارجية الأردني ناصر جودة، إن بلاده تريد إثباتاً بأن الكساسبة حي.وكتب في تغريدة على «تويتر»: «طلبنا منذ فترة إثباتات على سلامة البطل معاذ، ولم تأت».
«التأمينات» تقدم بلاغاً ضد الرجعان
كشفت مصادر قانونية مطلعة عن تسلم النيابة العامة بلاغاً من المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية ضد رئيسها السابق فهد الرجعان، قُيد برقم 159 لسنة 2015 حصر نيابة أموال عامة.وقالت المصادر لـ’الجريدة’ إن بلاغ ‘التأمينات’، المقدم إلى النائب العام المستشار ضرار العسعوسي، جاء عقب ورود مستندات من سويسرا تفيد بحصول النيابة الكويتية على حكم بصحة الحجز على حسابات الرجعان في أحد البنوك السويسرية.وأضافت أن ‘فريق الدفاع عن الرجعان سيغادر الكويت الأسبوع المقبل للقائه في لندن، وتسلم عدد من المستندات، وأوراق تخص القضية، سيستخدمها لإعداد تظلم من قرارات النيابة الأخيرة بالحجز على أموال موكله وممتلكاته، إضافة إلى تقديم جزء من تلك المستندات إلى النيابة، إذا استلزم الأمر’.أوضحت أن النيابة ستحقق في بلاغ ‘التأمينات’ الجديد، وقد تضمه مع البلاغ الأول، المقدم من عضو مجلس الإدارة السابق في المؤسسة د. فهد الراشد عام 2008.
النهار:
الحكومة «حسمتها»: الاقتراض من البنوك المحلية لسد العجز
يبدو أن الحكومة حسمت أمرها فيما يتعلق بطريقة سد العجز المتوقع في الميزانية المقبلة والذي قدر بأكثر من 8 مليارات دينار فقد أكدت مصادر مالية مطلعة لـ النهار عقد اجتماع الاسبوع المقبل يحضره ممثلون عن وزارة المالية ووزارة التخطيط والبنك المركزي لبحث آليات الاقتراض من البنوك لسد جانب من العجز المتوقع.وأشارت المصادر إلى ان الاقتراض من البنوك العالمية سيكون مطروحاً على طاولة الاجتماع الا ان التركيز سيكون بالاعتماد على البنوك المحلية في هذا المسعى.وبينت المصادر ان الحكومة وضعت خيار السحب من الاحتياطي العام للدولة في المرتبة الثانية بعد الاقتراض.وفي هذه الاثناء شددت وزارة المالية على ضرورة التزام جميع القطاعات الحكومية بسقف المصروفات المحدد في الميزانية الجديدة والتي يبدأ العمل بها اعتباراً من الأول من ابريل المقبل.وقالت المصادر: ان محاولات او توقعات بعض الجهات لزيادة اعتماداتها ضرب من الخيال، مشيرة الى ان المالية حذرت وبشكل مشدد من محاولة مخالفة تعليمات ضبط الانفاق الواردة في خطة وقف الهدر.وفي سياق ذي صلة بدا ان الاجراءات التي تتخذها الحكومة لعلاج تداعيات التراجع الكبير في اسعار النفط قد بدأت تلقي بظلالها على القطاع النفطي ذاته، وابلغ مصدر نفطي مطلع النهار ان مؤسسة البترول تدرس اعادة التفاوض على بعض مشاريعها سواء تلك التي تمت ترسيتها بالفعل او التي مازالت في طور الطرح.وأشار المصدر الى ان المؤسسة وضعت خطة للتعامل مع الظروف والمستجدات الاخيرة.
1200 إرهابي أجنبي قُتلوا في معارك كوباني
كشف مسؤول أميركي بارز ان أعداداً كبيرة من المقاتلين الأجانب قتلوا في المعركة على بلدة عين العرب (كوباني) السورية الكردية، مؤكداً أن الحملة العسكرية المشتركة لقوات التحالف توقف تقدم المسلحين.وأعلنت وحدات حماية الشعب الكردي تحرير كوباني لتحرم تنظيم داعش من السيطرة على هذه البلدة الاستراتيجية.وصرح المسؤول البارز في وزارة الخارجية الأميركية للصحافيين أن داعش الآن بدأ في الانسحاب من البلدة.إلا أنه حذر من أن مقاتلي التنظيم قادرون على التكيف، ويتمتعون بالقدرة على المقاومة ولم تعلن أية جهة عن انتهاء المهمة بعد.وأكد أن الولايات المتحدة ونحو 60 شريكا في التحالف يشنون المرحلة الأولى من حملة ستستمر عدة سنوات.إلا أن النصر في كوباني يعد خطوة مهمة في محاولة تغيير رواية المسلحين الذين استقطبوا آلاف المقاتلين الأجانب إلى صفوفهم خاصة الشباب الذين جذبهم وعد الحصول على المغامرة. وأرسل تنظيم داعش أفضل مقاتليه الأجانب إلى كوباني، بحسب المسؤول إلا أنه خلال الأسابيع الستة الماضية بدأت الخسائر تتسبب في انقسامات في صفوف التنظيم حتى إن التنظيم أعدم مقاتلين أجانب رفضوا الامتثال للأوامر بالتوجه للقتال في كوباني. ويقول مراقبون إن تنظيم داعش خسرنحو 1200 مقاتل في معركة كوباني من بين 1800 شخص قتلوا في الإجمال رغم أنه كان أفضل تسليحاً من المقاتلين الأكراد بفضل استيلائه على أسلحة متطورة من قواعد عسكرية عراقية وسورية وقال المسؤول نحن لانخوض في أعداد القتلى ولكن العدد الإجمالي لقتلى مقاتلي تنظيم داعش مؤلف من أربعة أرقام.وأشار إلى أن العديد من المقاتلين الأجانب ومنهم العديد من أستراليا وبلجيكا وكندا والشيشان كانوا بين القتلى رافضا إعطاء عدد محدد واكتفى بالقول إن العدد كبير للغاية. وأضاف لقد تم ضرب الفكرة التي يقوم عليها هذا التنظيم وهي التقدم والتوسع والزخم الذي لايتوقف.وقال إنه بسبب تسليط أضواء الإعلام الدولي على المعركة على كوباني فقد أراد التنظيم المتطرف أن يرفع أكبر راية له فوق كوباني.وتعاني المدينة الكردية السورية من دمار شامل ولم يتبق في الجزء الشرقي من المدينة الذي سوى الركام والمباني المتداعية بسبب القصف المكثف ومنيت الاحياء الغربية باضرار اقل حيث امكن مشاهدة بعض السكان المدنيين.وفي العراق صرح مسؤول محلي امس بان القوات العراقية مدعمة من رجال العشائر تمكنت من قتل 15 من عناصر تنظيم داعش بينهم احد قادة التنظيم في اشتباكات مسلحة بين الطرفين في إحدى المناطق شرقي الرمادي مركز محافظة الانبار.كما أعلنت قوات البيشمركة مقتل 36 عنصرا من داعش وإحباطها، بدعم من طيران التحالف الدولي، هجوما مسلحا للتنظيم في قضاء سنجار بمحافظة نينوى شمالي غرب العراق.وأفاد عضو مركز تنظيمات نينوى للاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي بأن مسلحي داعش هاجموا القوات الكردية من ثلاث جهات في سنجار، مشيرا إلى أن الاشتباكات توقفت وأن طيران التحالف قام بقصف مكثف على معاقل التنظيم المتشدد. إلى ذلك، ذكر سكان محليون في شمال العراق امس ان تنظيم داعش فجر جانبا من سور نينوى التاريخي الذي يعود للحضارة الاشورية منذ الاف السنين.وقالت مصادر لوكالة الانباء الالمانية ان عناصر تنظيم داعش اقدمت على تفجير الجهة الامامية من سور نينوى الذي يعود للحضارة الاشورية قبل الاف السنين بعد ان قامت بتفخيخه منذ اكثر من شهر.وأشارت الى ان التنظيم فرض اجراءات امنية واعلن تطبيق حالة حظر التجوال في الموصل لمنع حركة المواطنين.
الأمير رفع علم الكويت في قصر بيان
بحضور صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد اُحتفل في قصر بيان صباح أمس بمراسم رفع العلم. وشهد الحفل سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ورئيس مجلس الامة مرزوق علي الغانم ورئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي وكبار الشيوخ ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد وسمو الشيخ ناصر المحمد وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء ووزير شؤون الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الأحمد والنائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد والوزراء والمستشارون وكبار المسؤولين بالدولة وكبار القادة بالجيش والشرطة والحرس الوطني والاطفاء.وقد وصل موكب سموه الى مكان الحفل حيث استقبل بكل حفاوة وترحيب من قبل ابنائه من منتسبي الجيش والشرطة والحرس الوطني والادارة العامة للاطفاء وتم عزف النشيد الوطني ثم قام سموه برفع علم الدولة.
الشاهد:
العمير: سحب الحيازات وتغريم المخالفين
أثناء مناقشة التعديلات المقدمة على قانون الهيئة العامة للزراعة، قال الوزير علي العمير ان التقرير الذي بين أيدي النواب لم يتضمن رأي الحكومة، ولذلك كان هناك توافق على أن تجرى المداولة الأولى، ويطلب رأي الحكومة قبل إقرار المداولة الثانية، ولدينا مرونة في ان يقتصر أمر العقوبة على سحب الحيازة الزراعية أو غرامة معقولة، لكن لا تكون عقوبة جنائية تتعلق بالحبس، وحاليا نقوم بتصحيح الأخطاء الموجودة في هيئة الزراعة لوضع الأمور في نصابها الصحيح.
عقاريون لـ «الشاهد»: أسعار العقارات والإيجارات ستنخفض 20%
أكد خبراء عقاريون أن قطاع العقار في البلاد سوف يمر بحركة تصحيحية خلا الأيام المقبلة في ظل انخفاض أسعار النفط، لافتين الى انه قد آن الاوان لكي تنخفض أسعار العقارات في البلاد، بعد أن زادت اسعارها بطريقة خرافية خلال الفترة الماضية.واعتبر الخبراء أن زيادة الطلب اللامعقول والمصطنع في بعض الاحيان على العقارات ادى الى الارتفاع الجنوني للاسعار كما ساهم في رفع الايجارات إلى نحو 40% فوق قيمتها الحقيقية، داعين الى ان تكون هناك حدود دنيا وقصوى لارتفاع وانخفاض اسعار الاراضي لكي لا يفاجئ الجميع بتلك الارتفاعات غير المبررة، ولايقاف المتنفعين والحد من تلاعباتهم، وأيضا لصنع هامش استفادة للمطورين العقاريين الحقيقيين وهو ما قد يحرك عجلة التنمية في البلاد.واضاف الخبراء ان القطاع السكني سوف ينخفض بنسبة بين 15% إلى 20%، مشيرين الى ان الانخفاض باختلاف المناطق، فحينما نتحدث عن تغير في الاسعار سلبا او ايجابا فإن ذلك يكون على المناطق التي عليها تداول من عرض وطلب، أما المناطق القديمة فلا تغيير لأسعارها حيث تظل ثابتة لا تتغير بسهولة مهما تغير السوق ولا تتأثر قيمة تلك المناطق، ولا يحدث فيها تحرك إلا بصعوبة،لافتين الى ان العقار الاستثماري مازالت قيمته مرتفعة ونسبة اشغالاته كبيرة ايضا، هذا لأن مناطق الاستثماري في الكويت محدودة.واشار الخبراء الى ان الأزمة الاسكانية في البلاد تزداد عاما بعد الاخر، حيث ان الدولة لم تعالج موضوع الاسكان بشكل جيد وتراكمت الازمة إلى ان طفت على السطح وهي ليست وليدة اليوم، كما أن البلاد تفتقد الى التخطيط في كثير من الامور، وكل ما هو موجود حاليا هو ردود فعل ليس الا، فمثلا حينما انخفضت اسعار النفط هرول الجميع الى المناداة بالترشيد والتقشف لمواجهة الازمة المحتملة.
طابع ذهبي احتفاء بذكرى تولي الأمير مقاليد الحكم
أصدرت وزارة المواصلات طابعا بريديا بمناسبة الذكرى التاسعة لتولي سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم التي تصادف اليوم، تقديرا لما حققه سموه للكويت من عطاءات وإنجازات متواصلة بقيادة حكيمة ورشيدة.وقال وزير المواصلات وزير الدولة لشؤون البلدية عيسى الكندري ان هذا الطابع يوثق تكريم منظمة الأمم المتحدة لسمو الأمير ومنحه لقب قائد للعمل الإنساني تقديرا وعرفانا بجهود سموه لرفعة شأن الكويت.وأضاف انه سيتم طرح هذه الطوابع البريدية والإصدارات التذكارية الخاصة ضمن مشاركة الوزارة في التنظيم والإعداد لاحتفالات الكويت بالأعياد الوطنية ومرور تسع سنوات على تولي سمو أمير البلاد مقاليد الحكم.وأوضح انه تم اصدار هذا الطابع باستخدام تقنية الضغط الحراري لإضفاء اللون الذهبي على الطابع الذي يحمل صورة سمو الأمير وشعار منظمة الأمم المتحدة وعلم الكويت وأبراج الكويت وبرج التحرير ومجلس الأمة لافتا الى ان الطوابع ستكون متاحة لمن يرغب في الحصول عليها في المكاتب البريدية كافة.
الراي:
سمك بلا «شهادة صحية» … «يترس» السوق!
بعد 48 ساعة من نشر «الراي» تحقيقاً عن «أزمة السمك» انتقد رئيس الاتحاد الكويتي لصيادي الاسماك ظاهر الصويان السماح بدخول أسماك وروبيان من دون شهادات صحية، مشيراً إلى قرار إدارة الأغذية المستوردة الصادر أخيراً بتأجيل العمل بنموذج الشهادة الصحية لدول مجلس التعاون الخليجي إلى الأول من يونيو المقبل، رغم أن النموذج موجود ومعمول به فعلياً، متسائلاً عن الأسباب وراء عدم تطبيق هذا النموذج حالياً، «وهل معنى القرار الاستغناء عن الشهادة الصحية وفتح الباب لدخول اسماك وروبيان من دونها ما يعني دخول أطنان من الأغذية الفاسدة؟».وقال الصويان «سوف نتصدى بقوة لمن يسمحون بالتلاعب في صحة المواطنين»، مطالباً سمو رئيس الوزراء بـ «محاربة الفساد الذي طال قطاع الغذاء في الكويت والدليل دخول شحنات سمك وروبيان بلا أوراق ثبوتية أو شهاداتصحية».وطالب الصويان مديرة ادارة الأغذية المستودة أن تخرج للناس وتوضح سبب قرارها «الغامض» الذي اصدرته أمس.
آلاف الكويتيين مهدّدون بسحب أراضيهم في عُمان
أكثر من 9 آلاف مستثمر كويتي في سلطنة عُمان بات عليهم أن يتعاملوا مع الواقع الجديد الذي فرضه قرار لوزير الإسكان العماني يهدّد بسحب أي عقار لا يبنيه صاحبه خلال أربع سنوات من الآن، في هذه الحالة تقوم الدولة بتعويضه بثمن الأرض وقت شرائها أو ثمنها حين بيعها مع حفظ حقه بالتظلم أمام الجهة المختصة بالدولة.حال المستثمر الكويتي في عمان هو حال مواطني دول مجلس التعاون الخليجي الذين طالهم القرار أيضا، ولكن مع فارق أن المستثمر الكويتي يحتل المرتبة الأولى بين مستثمري العقار في السلطنة، ومن ثم الاماراتيين والقطريين في المرتبة الثانية والثالثة بحدود أكثر من 14 ألف مستثمر لكل منهما، اذ إن القرار الذي صدر أول من أمس من قبل وزير الاسكان العماني الشيخ سيف بن محمد الشبيبي يخطر فيه المستثمرين في السلطنة بضرورة استكمال بناء الاراضي حتى لا يتعرضون لسحبها منهم.بين القرار الذي يختص بتنظيم تملك مواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج بأنه «إذا كان العقار أرضا فيجب أن يستكمل بناؤها أو استغلالها خلال أربع سنوات من تاريخ تسجيلها باسمه، وإلا كان للدولة التي يقع فيها العقار حق التصرف بالأرض مع تعويض المالك بنفس ثمنها وقت شرائها أو ثمنها حين بيعها مع حفظ حقه بالتظلم أمام الجهة المختصة بالدولة، في حين أن الدولة لها الحق في أن تمدد المدة المذكورة إذا اقتنعت بأسباب تأخر المالك عن تلك المدة».لقرار أشعل موقع «تويتر» أمس بالاستفسارات والتعليقات.أحدهم قال «أبيع وأشتري وأشتري وأبيع… المهم نكسب قبل سحب الأرض»، في حين تولت شركات تقوم بتسويق العقارات في عمان توضيح القرار على شبكة التواصل الاجتماعي وحث المواطنين على عدم الرهبة من هذا القرار وكيفية التصرف في أملاكهم سواء ببيعها أو تطويرها في الوقت المناسب.أبو راشد وهو مستثمر كويتي قام بشراء أرض في عمان خلال العام الماضي، وعندما سمع بالقرار الذي يلزمه بناء أرضه قرر البيع أمس، بعد أن ربح في قيمة الأرض بنسبة معقولة بحسب سعر السوق الحالي، وقال «ربحت من الأرض وخسرت عمان مستثمراً».سؤول في شركة عقارية قال: «سمعنا أن القرار سيطبق على المعاملات الجديدة فقط والأراضي السابقة لا ينطبق عليها القرار، في حين انه يوجد تمديد لفترة مماثلة 4 أعوام أخرى».ولفت إلى أن هذا القرار لا ينطبق على الاراضي التي لا توجد بها خدمات، في حين أن مالك العقار يستطيع ان يقدم تظلما في المحكمة المختصة، وان الغاء هذا القرار وارد.قال رئيس مجلس إدارة شركة دار الكوثر العقاري أحمد الصفار إن «هذا القرار لم تتضح تفاصيله، ولا مدى تأثيره على العقارات العمانية»، مشيرا إلى أن «هذا القرار كان مفعلا في العام 2004 وتم إيقافه».ولفت إلى أن «المستثمرين الكويتيين في عمان يتجاوز عددهم 9 آلاف مستثمر كويتي، وهم يحتلون بذلك المرتبة الأولى من حيث المستثمرين الخليجيين في عمان، وهم يشكلون شريحة كبيرة في قطاع الاستثمار في الأراضي الفضاء»، مشيرا إلى أن «هذا القرار ينطبق على الاراضي التي تتوافر لها خدمات مصاحبة مثل الكهرباء والماء وغيرها، أما الأراضي التي لم يتواجد بها هذه الخدمات تكون خارج الحسبة».من جانب آخر، استغرب المدير الاقليمي في المجموعة الخليجة للتنمية والاستثمار العقاري حسين حاجي هذا القرارالذي جاء في وقت غير مناسب وفي ظل هبوط اسعار النفط والركود النسبي في السوق العقاري، مشيرا إلى أن هذا القرار سيضرب ثقة المستثمر الخليجي بشكل عام والمستثمر الكويتي بشكل خاص في السوق العماني.وقال حاجي «نحن بانتظار تفصيلات جديدة عن القرار وتطبيقه، ومن المتوقع أن نرى خلال الاشهر المقبلة هجرة المستثمرين العقاريين من السوق العماني إلى أسواق أخرى خليجية بسبب هذا القرار، وقد بدأ بالفعل هروب المستثمرين من السوق العماني».ولفت حاجي إلى أنه من الأجدى وضع حلول أخرى مثل تسهيلات مالية بنكية لتعمير وبناء الاراضي في عمان بدلا من تعجيز المستثمر والزامه ببنائها في فترة زمنية معينة.
أوباما أكّد تمسّكه بتسوية مع إيران والملك سلمان لم يعلّق
اقتنص الرئيس باراك أوباما مناسبة تقديم العزاء بخادم الحرمين الشريفين الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز ليزور الرياض، أول من أمس، للمرة الثانية في أقل من سنة. المملكة لم تعر أهمية كبيرة لأوباما في زيارته الأخيرة في مارس الماضي، بل حرص الملك الراحل على عدم عقد لقاء قمة، واكتفى بتحويل الاجتماع بروتوكوليا الى «غداء عمل». هذه المرة، رأى أوباما في زيارة تقديم تعازيه فرصة سانحة لتقديم وجهة نظره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، فقطع زيارته الى الهند، وعرج على الرياض.للوفد الذي اختاره أوباما لمرافقته في السعودية دلالة، فهو تضمن ثلاثة وزراء خارجية هم الحالي جون كيري والسابقان الجمهوريان جيمس بيكر وكوندوليزا رايس. كذلك، طلب أوباما ان يحضر من الولايات المتحدة الى الرياض برنت سكوكروفت، مستشار الأمن القومي في زمن الرئيس جورج بوش الأب.والى العلاقات التي يتمتع بها المسؤولون الأميركيون الثلاثة السابقون مع نظرائهم السعوديين، يتميز الثلاثة بتبنيهم، اثناء عملهم في الحكومة، سياسات انفتاح وانخراط على دول لم تكن عادة في مصاف الصديقة او الحليفة للولايات المتحدة. فبيكر هو مهندس التحالف الذي أخرج جيش صدام حسين من الكويت، وهو الذي أدخل سورية في التحالف ودعاها الى مؤتمر مدريد.وبيكر هو الذي هندس اتفاقية انهاء الحرب الاهلية في لبنان ووضعه تحت وصاية سورية.كذلك، كان بيكر من أبرز الجمهوريين المعارضين لحرب العراق، وهو قدم دراسة عرفت بدراسة «بيكر – هاملتون» دعا فيها وقتذاك لانسحاب فوري وتعاون مع سورية وايران. لكن بوش لم يستمع لرأي صديق والده، بل آثر المراهنة على خطة «زيادة القوات» ومصادقة عشائر غرب العراق، فانخفض العنف الى مستوى ما قبل 2003.اما رايس، ورغم انها عملت لدى أحد أكثر رؤساء أميركا من الصقور في السياسة الخارجية، أي جورج بوش الابن، الا ان رايس هي مهندسة مؤتمر انابوليس للسلام العربي – الإسرائيلي، والذي فتحت بموجبه الباب لنظام الرئيس بشار الأسد للخروج من عزلته المفروضة عليه آنذاك منذ اغتيال رئيس حكومة لبنان الأسبق رفيق الحريري في فبراير 2005.وفي وقت سابق، كانت رايس رعت التوصل لاتفاق الدوحة بين حلفاء أميركا «وحزب الله» في لبنان.اما سكوكروفت، فنقل عن لسانه، الأسبوع الماضي في جلسة استماع في الكونغرس، صديقه زبيغنيو بريجنسكي، مستشار الأمن القومي في عهد الرئيس الديموقراطي السابق جيمي كارتر، ان «إيران بدأت في التطور لتصبح دولة حضارية ومهمة جدا في التاريخ».وقال بريجنسكي انه يتشارك هذا الرأي مع سكوكروفت.جود هؤلاء الثلاثة وحدهم، أي بيكر ورايس وسكوكروفت، يشي بأن أوباما استنجد بأصدقاء سابقين للمملكة واستقدمهم لاقناع الرياض بقبول وجهة نظره القائلة بفائدة الانفتاح على إيران. وكانت مصادر أوباما عممت مؤخرا انها لا تمانع بقاء الأسد رئيسا لسورية، وأنها تدعم في هذا السياق مبادرة موسكو للخروج بحل سياسي سوري.في الطائرة الرئاسية الأميركية، قال الناطق باسم «مجلس الأمن القومي» بن رودز، والذي حضر اللقاءات الثنائية في الرياض، للصحافيين ان اللقاء بين الزعيمين تطرق الى عدد من الأمور، لخصها بالترتيب التالي: «المجهود المشترك في محاربة الإرهاب، بما في ذلك مكافحة الدولة الإسلامية (داعش)، والعملية في سورية والحاجة الى تقديم الدعم المتواصل للمعارضة هناك، والوضع في العراق والحاجة الى الوحدة بين مكوناته». تلا ذلك حديث عن ضرورة إعادة الاستقرار لليمن، ثم حديث عن نشاطات إيران «المزعزعة للاستقرار»، والمفاوضات النووية الجارية معها.وقالت مصادر في البيت الأبيض ان أوباما شدد على «رغبته في حل ديبلوماسي» مع الإيرانيين، وأضافت المصادر نفسها ان العاهل السعودي «لم يعلق على موضوع المفاوضات» لكنه قال انه يعتقد انه «لا يمكن لإيران حيازة أسلحة نووية».بالإجابة عن سؤال حول صحة الملك السعودي، قالت المصادر الأميركية انه خاض في حوار مع أوباما بالتفاصيل، ومن دون الركون الى أية ملاحظات مكتوبة او الى أوراق او مساعدين. وقالت المصادر نفسها ان الرجلين تحدثا في الأمور «بتفصيل» و«بعمق». لكن نبرة المصادر نفسها اوحت وكأن التباينات في الرأي مازالت سائدة.ربما لهذا السبب تقرر بقاء بعض المسؤولين الاميركيين في السعودية بعدما غادرت «طائرة القوة الجوية رقم واحد» الرئاسية في طريقها الى المانيا ومن ثم الى واشنطن. هكذا، بقيت مستشارة أوباما لشؤون الأمن القومي ليزا موناكو وعدد من المسؤولين في الرياض لعقد المزيد من الاجتماعات والمباحثات.الزيارة كانت إيجابية، على الأقل في الشكل وفي تصريحات المسؤولين من الدولتين، لكن التباين ظل واضحا. أوباما حاول اللجوء الى كبار اركان الدولة السابقين لتسويق التسوية الديبلوماسية مع إيران حلا وحيدا في المنطقة، والملك السعودي حافظ على صمته، ربما عملا بآداب الضيافة العربية لا أكثر.