محلي

عباس المناور.. في ذمة الله

 

نتقل الى رحمة الله النائب الأسبق عباس حبيب المناور في المانيا حيث يتلقى العلاج، وسوف يشيع في مقبرة الصليبيخات بعد عودة جثمانه من الخارج.
“الامة NEWS” تتقدم بخالص التعازي والمواساة لعائلة المناور الكرام، سائلة المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته.

عضو المجلس التأسيسي ورمز للحركة الوطنية:

عباس حبيب المناور المسيلم، المعروف ب ‘عباس المناور’، من مواليد 1930، عضو المجلس التأسيسي ونائب سابق في مجلس الأمة الكويتي، وأحد رجالات الكويت المخضرمين، عمل كاتبا عام 1946 في شركة نفط الكويت وعمره لا يتجاوز السادسة عشرة، ثم انتقل للعمل في الميناء لمدة سنة ثم عمل كاتبا في إدارة الكهرباء عام 1955.
بدأ عباس المناور طموحه السياسي بعد استقلال الكويت حيث شارك في المجلس التأسيسي في عام1962 ،كما كان رئيساً لجريدة الأيام التي كانت تصدر في دولة الإمارات العربية المتحدة، وعضواً في الكثير من مجالس الإدارات الأخرى كجمعيات ونوادي النفع العامة.
خاضت هذه الشخصية انتخابات مجلس الأمة الكويتي 1963 في الدائرة الرابعة، وحصل على 548 صوت وحل بالمركز الخامس وفاز بالانتخابات ، وشارك في انتخابات مجلس الأمة الكويتي 1967 في الدائرة الرابعة، وحصل على 730 صوت وحل بالمركز الخامس وفاز بالانتخابات، وشارك في انتخابات مجلس الأمة الكويتي 1971 في الدائرة الرابعة، وحصل على 738 صوت وحل بالمركز الرابع وفاز بالانتخابات، وشارك في انتخابات مجلس الأمة الكويتي 1975 في الدائرة الرابعة، وحصل على 1045 صوت وحل بالمركز الرابع وفاز بالانتخابات، وشارك في انتخابات مجلس الأمة الكويتي 1981 في الدائرة الخامسة عشر، وحصل على 309 أصوات وحل بالمركز الثالث وخسر بالانتخابات، وشارك في انتخابات مجلس الأمة الكويتي 1985 في الدائرة الخامسة عشر، وحصل على 782 صوت وحل بالمركز الأول وفاز بالانتخابات، وشارك في انتخابات مجلس الأمة الكويتي 1992 في الدائرة الخامسة عشر، وحصل على 1350 صوت وحل بالمركز الأول وفاز بالانتخابات، وشارك في انتخابات مجلس الأمة الكويتي 1996 في الدائرة الخامسة عشر، وحصل على 807 أصوات وحل بالمركز السابع وخسر الانتخابات.
ساهم في حركة دواوين الأثنين المعارضة لحل البرلمان عام 1990، وفي عام 1999 قرر اعتزال العمل السياسي والتفرغ للأنشطه الاجتماعية والتجارية، ويعتبر عباس المناور من رموز دولة الكويت السياسية والاقتصادية ومن الرعيل الأول الذين حملوا على كاهلهم هموم وطنهم وصدقوا محبته في قلوبهم ومن الوجهاء الأخيار والساسة الكبار ومرجع لقبيلة الرشايدة ولجميع أبناء الكويت في كبار الأحداث التي يواجهونها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.