كامل العوضي: سمو الأمير حالة قيادة استثنائية باعتراف كل العالم
قال عضو مجلس الأمة النائب كامل العوضي إن حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله يشكل حالة قيادة استثنائية ومنفردة بين قادة العالم وباعترافهم لما تتميز به مسيرته الزاخرة والحافلة بالإنجاز والتطوير من محطات تاريخية على المستويات المحلية والإقليمية والعربية والعالمية، مؤكداً بأن سموه لعب أدوارا ًمحورية وأساسية في حل الكثير من المشاكل على كل المستويات وأثبت جدارة وقدرة هائلتين على التعامل مع كل الظروف مهما تعقدت وصعبت.
وأضاف العوضي بأن ستين عاماً من الخبرة والعمل في المجال السياسي والدبلوماسي صقلت إمكانيات سموه المتأصلة في شخصيته ليصبح قائداً من النوع النادر وهو الذي يجمع بين حسن التصرف ووجود القوة والتصميم والحزم ورؤية الأمور على حقيقتها بالرجوع إلى مخزون الخبرة الهائل لدى سموه وربط الأمور بأسبابها ومبرراتها ونتائجها وتداعياتها.
كما بين العوضي بأن سموه رسم خارطة طريق واضحة للكويت في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة ودعم وضع الكويت الإقليمي وأبعدها عن أية أخطار محتملة بما لديه من حنكة وخبرة، مشيراً إلى أن علاقات الكويت الخارجية على المستوى الإقليمي والخليجي والعالمي رسمت بعناية ودقة لتبقى الكويت بمنأى عن التجاذبات مع وجودها القوي على ساحات الصراع بالشكل الدبلوماسي الرصينن وهي المعادلة الصعبة التي حققها سموه.
وأوضح العوضي بأن القيادة ليست مجرد الوصول إلى الكرسي والجلوس عليه، بل تتمثل في كيفية استخدام الموجودات وتطويعها للصالح العام والخروج دائماً بمكتسبات وهو ما قام به سموه منذ بدأ مسيرة عمله عام 1954 عندما تم تعيينه عضوا في اللجنة التنفيذية العليا التي عهد اليها تنظيم الدوائر الحكومية ووضع الخطط ومتابعة تنفيذها مروراً بكل المناصب الكثيرة الأخرى التي شغلها حتى وصل إلى منصب أمير البلاد.
وشدد العوضي على أن لقب أمير الانسانية الذي منحته الأمم المتحدة لسمو الأمير مؤخرا ليس مجرد لقب فقط وانما هو رصد لسنوات من العطاء الانساني من جانب سموه ودولة الكويت الذي اتسع للإنسان في شتى بقاع الارض دون تمييز . ورفع بذلك اللقب اسم الكويت بكل فخر امام دول العالم .
وختم العوضي متوجهاً بالتهنئة والتقدير والاحترام لسمو أمير البلاد المفدى بمناسبة الذكرى التاسعة لتولي سموه مسند الإمارة، مباركاً ومهنئاً الشعب الكويتي على أميرهم الذي كان نعم الأب ونعم القائد ونعم الإنسان الذي تفخر الكويت بأنه من أبنائها البررة المخلصين