نصرالله: لا نحب الحرب ولكننا لا نخشاها ولا نهابها
اكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله انه لا يمكن للكيان الاسرائيلي ان يقتل الناس ثم يعيش راحة بال، مشددا على ان المقاومة جاهزة على كافة الأصعدة ولا تخشى مواجهة الحرب.
واشار السيد نصر الله في احتفال تكريم شهداء القنيطرة اليوم الجمعة ببيروت الى حالة الخوف التي انتابت الكيان الاسرائيلي بعد عدوان القنيطرة، لانه “يعرف أن المقاومة جاهزة و قادمة”، لافتا الى قيامه بوضع القباب الحديدية في الشمال واستنفار كامل على الجبهة الشمالية.
وأوضح ان “لا ايران ولا سوريا ولا كل الاصدقاء والمحبين يرضون لنا المذلة او ان تسفك دمائنا ونحن نتفرج على ذلك”، مشيرا الى ان الاحتلال كان يظن ان حزب الله سيصاب بالقلق والحرج بعد عملية القنيطرة ولكن ما أصاب الكيان نفسه بعد اعلان حزب الله عن شهداء القنيطرة هو المهم.
واضاف السيد نصر الله: “من الساعات الأولى كان لدينا وضوح بوجوب الرد لمعاقبة العدو على جريمته في القنيطرة ولم يستغرق قرار الرد سوى 10 دقائق”، مؤكدا ان الحزب وصل الى قرار “ان الرد يستحق التضحية ولو ذهبت الأمور إلى النهايات”.
واعتبر ان من خصوصيات عملية شبعا أنها وقعت في قمة الإستنفار والجهوزية لدى الكيان الإسرائيلي، قائلا “قتلونا في وضح النهار فقتلناهم في وضح النهار وهاجمونا بسيارتين فهجمناهم بسيارتين وسقط منهم قتلى وسقط منا شهداء”.
ووصف السيد نصر الله الكيان الاسرائيلي بالجبان والغادر حيث لم يجرؤ على تبني عدوان القنيطرة، بينما جاؤوهم رجال المقاومة من الامام ووجها لوجه واعلنت عن عملية شبعا في بيان رقم واحد.
وتابع: “اكتشف الإسرائيليون على مدى الأيام الماضية أن تقدير قيادتهم العسكرية والسياسية كان أحمقا، وان حماقة قادتهم وضعتهم في أحرج الأوضاع من جميع النواحي”.
وشدد الأمين العام لحزب الله ان الكيان الإسرائيلي هو كما كان أوهن من بيت العنكبوت وان المقاومة جاهزة على كافة الأصعدة.
واوضح الامين العام لحزب الله “ان الكيان الإسرائيلي يجب أن يفهم أن المقاومة حكيمة وقادرة وشجاعة وليست مردوعة أو تخشى الحرب”، مضيفا “نقول لأصدقائنا أننا لا نحب الحرب ولكننا لا نخشاها ولا نهابها”.