خليل الصالح: فبراير يحمل مزيداً من التصعيد.. وحملة استجوابات لبعض أعضاء الحكومة
أكد النائب خليل الصالح ان جلسات المجلس خلال الاسبوع الماضي شهدت ” هوشات ” ومناوشات واتهامات متبادلة بين النواب وبعضهم البعض بشأن لجان التحقيقات التي تضمنت أكثر من ملف من القضايا العالقة والتي تشغل الشارع الكويتي حاليا .
وأضاف الصالح أتوقع ان يحمل شهر فبراير المقبل مزيداً من التصعيد من قبل مجلس الأمة بشأن الملفات الهامة الأمكر الذي سيبرز حملة من الإستجوابات على وشك النيل من بعض اعضاء الحكومة. ”
وأوضح أن أبرز الملفات المطروحة على الساحة ملف هيئة الزراعة و ملفات اخرى تخص وزير النفط ، حيث أن هناك مطالبات نيابية واضحة بشأن تقديمه للمسائلة السياسية بشكل واضح وسريع ، مؤكدا الى انها ستكون بادرة استجوابات عدة لعدد من الوزراء بما قد يؤدي الى طرح الثقة .
وأشار الصالح الى أن هناك مقترح بشان تحويل التجاوزات والقضايا العالقة الى ديوان المحاسبة للبت بها ومن ثم تحويلها للنيابة العامة للتحقيق فيها ، لافتا الى ان وزيري النفط والتجارة في مرمى الاستجوابات القادمة والتي ستكون بنفس مختلف تماما عن السابق .
وبين أن عددا من النواب يولون اهتماما خاصة بشأن قضية التامينات الاجتماعية فهي بمثابة سنامك الجبل او جبل الجليد الذي بدا في الظهور ليؤكد على استيطان الفساد في بعض المؤسسات والهيئات الحكومية لافتا الى ان هيئة الاستثمار ستكون الجهة القادمة خاصة بعد وجود شبهة فساد بدت في مكتب لندن
