النائب دشتي: سياسة سمو الأمير نجحت باقتدار لامثيل له
أكد النائب دكتور عبد الحميد دشتي إن ذكرى تولي صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم لهي مناسبة عزيز على قلب كل مواطن كويتي نستذكر فيها معا بِكُل فخر المكانة الدولية والإقليمية والعربية والخليجية التي حظيت بها الكويت على صعيد مختلف المجالات ، والانجازات المحلية التي تحققت في عهده سموه والتي تكللت بترسيخ مباديء الديمقراطية وفقا لسياسية حكيمة متزنة راعت في مقامها الاول حفظ أمن الوطن واستقراره
وقال النائب دشتي في تصريح صحافي : على الصعيد العالمي أثبت حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه قدرة متفردة على التعامل مع كل الظروف مهما كانت درجة التحديات والصعوبات ما شَكل بدوره نقطة تحول في تاريخ البلاد وتطورها وتبوءها مكانة محورية على الصعيد الدولي .
وأضاف النائب دشتي : سياسية سمّوه الحكيمة على الصعيد المحلى وتوجيهاته السديدة نجحت باقتدار لا مثيل له في العبور بسفينة الوطن الى بر الأمان ،باقتلاع بذور الفئوية والقبلية والطائفية والتحزب فكانت الكويت الرابح الاكبر ، حيث كثيرا ما مر بوطننا العزيز أزمات عبرت كسحابة صيف بفضل حنكة وخبرة سموه ، لقد رسخ مقومات الديموقراطية والحكم الرشيد وفق ما رسمه الدستور الكويتي من تعزيز لمباديء العدالة والمساواة بما يضمن للجيل الحالى وللأجيال القادمة روح التضامن والتعاضد المجتمعي، عهدنا وعهد كل الشعب الكويتي سموه حفظه الله ورعاه حازما شجاعا لم يجامل أو يهادن على مصلحة الوطن ، كرس جل همه لدفع عملية التنمية الشاملة والإصلاح الاقتصادي .
وأردف النائب دشتي : أن التاريخ يسجل ويشهد للمسيرة العطرة والقيادة الحكيمة لصاحب السمو على صعيد توطيد ولم الشمل الخليجي ، وجاءت تسمية سمّوه قائدا للإنسانية تتويجا لمسيرةالعطاء الإنساني والسياسي والأخلاقي للكويت في عهده المبارك . فبصماته الانسانية واضحة جلية شهد لها القاصي والداني ، وصلت مشارق الارض ومغاربها ، مد سموه يد العون والمساعدة للجميع في شتى بقاع الارض دون تمييز ، رافعا اطال الله في عمره اسم الكويت بكل فخر امام دول العالم قاطبة
وتابع النائب دشتي : على ثقة ويقين ان صاحب السمو حفظه الله ورعاه وهو قائد الانسانية والكويت مركز للعمل الإنساني بانه سيعطي في قادم الأيام توجيهاته السديدة للأخذ بالاعتبار التوصيات الصادرة عن الدول الأعضاء بمجلس حقوق الانسان العالمي اتجاه دولة الكويت لتلافيها ، فسموه حفظه الله ورعاه هو الأحرص على ترسيخ مبادىء العدالة والمساواة واحترام الحقوق الدستورية ، وحقوق الانسان والمواثيق الدولية ، وإحترام الحريات ، على ثقة بان سموه لن يرضيه بأى حال من الأحوال ان توجُّه الدول الاعضاء بمجلس حقوق الانسان العالمي 278 توصية للكويت على صعيد حقوق الانسان وحرياته ، فهذا الكم الهائل من التوصيات لأول مرة يُوجه للكويت ونحن على يقين في التوجيهات السديدة لسيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدي حفظه الله ورعاه لتفادي هذا الامر وتنفيذ التوصيات الامميه في قادم الايام من أجل مزيد من ترسيخ الثوابت الوطنيه والدستوريه والالتزام بالمواثيق الدوليه.
وختم دشتي حديثه متوجهاً بأسمي آيات التهاني والتبريكات لمقام سمو أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه بمناسبة الذكرى التاسعة لتولي سموه مقاليد الحكم ، مهنئاً الشعب الكويتي بقائد الانسانية سمو أمير البلاد داعيا الله ان يديم على سموه موفور الصحة والعافية وان يحفظ الله للكويت أمنها وأمانها تحت راية سموه