واشنطن بوست: على أمريكا التوقف عن تقديم تنازلات نووية جديدة لإيران
وذكرت الصحيفة، أن الاتفاق النووي المؤقت، والمعروف رسمياً باسم خطة العمل المشترك ( جي بي أو أي)، بين إيران والولايات المتحدة وشركائها الخمس في المفاوضات ( المعروفين باسم الدول الخمس+١)، برأي سينغ، يقدم فوائد متواضعة لكلا الجانبين، فيما يمنح إيران الوقت والمساحة لتحقيق انتعاش اقتصادي، وعند الأخذ بعين الاعتبار هذه الفوائد، يبدو أن كلا الجانبين ينظران إلى الاتفاق المؤقت بوصفه ثاني أفضل الخيارات، أي أنه ليس جيداً كاتفاق نهائي، لكنه أفضل من التصعيد الذي حل مكانه.
تنازلات مؤلمة
ولكن، يقول سينغ إنه “وعلى نحو معاكس، من شأن الاتفاق المؤقت أن يقلل فرص التوصل لاتفاق دائم، لأن ذلك سوف يتطلب تقديم تنازلات مؤلمة، وخاصة بالنسبة للمتشددين الإيرانيين الذين ينظرون إلى أية تسوية للخلافات مع الولايات المتحدة على أنها تتعارض مع إيديولوجية الجمهورية الإسلامية، وقد يقدم أحدهما تلك التنازلات لو كان البديل أليماً، لكن احتمال الاتفاق على تمديد إضافي للمحادثات لا يشير لذلك”.