دواء “تاميفلو” يقلل أعراض الإنفلونزا ومضاعفاتها
وجدت دراسة جديدة أن دواء “تاميفلو” يقلل مدة أعراض الإنفلونزا وخطر التهابات الجهاز التنفسي. وبحسب مجلة “لانسيت” التي نشرت الدراسة التي مولتها الحكومة الأميركية دعت النتائج إلى إعادة بحث طريقة تسويق “تاميفلو” في ضوء ما توصلت إليه.
كانت مجلة “لانسيت” قد نشرت العام الماضي نتائج أبحاث أجرتها مؤسسة كوكرين، وهي شبكة مستقلة من الأطباء والباحثين تقوم بمراجعة الجودة، وقالت دراسة مؤسسة كوكرين إن “تاميفلو” لم يقلل من خطر الإصابة بالإنفلونزا، ولم تجد ما يكفي من الأدلة على أن الدواء يخفض من مضاعفات الإنفلونزا مثل الالتهاب الرئوي، وأشارت إلى آثار جانبية له.
وقد وجدت الدراسة الحديثة التي توصف بأنها دراسة الدولة هذه الآثار الجانبية، وتم تحديد أثرها كالتالي: زيادة في مخاطر الغثيان بنسبة 3.7 بالمائة، والقيء بنسبة 4.7 بالمائة.
لاحظت الدراسة الجديدة أن “تاميفلو” يخفف من أعراض الإنفلونزا لدى البالغين، ويعجل الشفاء، ويقلل من خطر حدوث مضاعفات في الجهاز التنفسي، ويقلل من احتياج دخول المستشفى لدى بعض المرضى الذين يحتاجون لهذا الإجراء.
اعتمدت دراسة مؤسسة كوكرين على نتائج التجارب السريرية للدواء، بينما اعتمدت دراسة الدولة على 9 تجارب تناول فيها 4328 مريضاً الدواء مرتين في اليوم، وبلغت كل جرعة 75 ملغ خلال الفترة بين عامي 1997 و2001.
توصلت نتائج دراسة الدولة إلى أن دواء “تاميفلو” يقلل مدة أعراض الإنفلونزا من 123 ساعة إلى 98، كما خفّض الدواء من عدوى الجهاز التنفسي السفلي التي تتطلب مضادات حيوية بنسبة 44 بالمائة، وانخفضت الحاجة إلى دخول المستشفى بنسبة 63 بالمائة.