منوعات

أخصائية: استنفاد الطاقة الذهنية يعيقك عن إنجاز مهامك

للطاقة الذهنية مخزون تحتاج للانتعاش كل فترة من الوقت، وتختلف قدرة كل شخص عن الآخر فى مدى قدرة عقله وذهنه على الاستيعاب المتكامل والواعى، وتختلف أيضا قدرته على تحمل الضغط لفترة طويلة.

أما الحاجة إلى الانتعاش وتجديد المخزون الذهنى، فهو مطلب وحاجة لكل إنسان طبيعى.

وأوضحت الدكتورة رغدة أحمد الأخصائية النفسية، أن المخزون الذهنى ينفذ ويشعر حينها الشخص بحالة انعدام وزن شديدة يعانى خلالها من أعراض نفسية أهمها القلق والتوتر وعدم القدرة على الفهم، والتحدث.

وانعدام القدرة على الاستيعاب من أول مرة، وتجده يكرر ما قيل ويحاول فهمه لأكثر من مرة، وقد تجده يعانى من صداع نفسى أو إرهاق بدنى غير مبرر.

وقد يعانى كل هذه الأعراض إضافة إلى شعوره بالغضب والعصبية، وعدم الرغبة فى استكمال مهامه المطلوبة، خاصة إذا كان الضغط العملى والنفسى عليه قائما. والحل الأمثل، حسبما تقترحه “رغدة” يتمثل فى الوقت المستقطع الذى يحتاجه كل ذهن مجهد، وكل عقل أنهكه التفكير والعمل.

لذا فوقت الاستراحة من هذه الضغوط أو المهام القائمة والمطلوبة، هو السر فى إمكانية التخلص منه هذه الآثار الضارة، وبالتالى إنجاز المهمات بشكل فائق المهارة، وبأقل من الوقت المحدد، وبجودة عالية.

وأضافت: “العقل المنهك لا يمكنه أن يخطو خطوة خلال ساعات، والعقل المنتعش يمكنه أن ينجز مهامه فى خلال دقائق بقدرة فائقة، وهنا يجب أن ينال الذهن استراحة من خلال الابتعاد التام عن الأعمال المسببة للإجهاد النفسى لفترة من الوقت محددة دون زيادة أو نقصان، مع عدم الحديث عنها أو التفكير فيها والسيطرة على العقل إذا فكر فيها، فضلا عن الاهتمام بشغل الوقت بأمر مريح للأعصاب، دون بذل مجهود شاق، ويفضل عدم استخدام الذهن لفترة فى التفكير الشاق، كالقراءة أو كتابة الكتب أو غيرها.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.