بن حثلين: “داعش” أحرق قلوب المسلمين جميعاً بجريمتها النكراء ونخشى أن تتكرر في البلدان التي لا تستأصل حواضن الإرهاب
استنكر الناشط السياسي راكان بن حثلين الجريمة البشعة التي ارتكبها تنظيم”داعش” بحق الطيار الاردني”معاذ الكساسبة”، مؤكداً أن الإسلام برئ من هذه الأعمال القذرة والفكر المنحرف الذي يغذي التنظيمات الإرهابية ويبرر جرائمها.
وأعرب بن حثلين في تصريح صحفي عن تعازية للأردن قيادتناً وشعباً، وخصوصاً أسرة الشهيد الطيار”معاذ الكساسبة”، داعياً المولى عز وجل أن يتغمد الشهيد برحمته وأن يلهم أهله الصبر والسلوان على هذه الفاجعة.
ورأى بن حثلين أن هذه الجريمة أحرقت قلوب المسلمين جميعاً، لما فيها من تشويهاً متعمد لصورة الإسلام وإهدار لدماء البشر بإسم الدين.
محذراً من أن هذا النموذج القبيح يمكن أن يتكرر في كل بلد لا تستأصل بذور وحواضن الإرهاب.
وأضاف بن حثلين أننا وسبق وحذرنا من خطورة الفكر الإرهابي، وأن ما يجري في بعض الدول مثل العراق وسوريا، ممكن أن ينتقل إلى أي بلد أخر متى ما سمحت له الفرصة، ولكن “لا حياة لمن تنادي”، مشدداً على ضرورة تضافر الجهود بين الدول العربية والإسلامية لمحاربة الإرهاب وكل من يدعم هذا الإرهاب أو يصفق له، وقطع كل الالسن التي تنشر سموم الطائفية في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعي ، وعدم السماح بإعتلاء خطباء السوء المنابر.
داعياً إلى الضغط على جميع الدول التي تسمح بوجود قنوات فضائية أو وسائل إعلامية تحريضيه على أرضيها أو الأقمار الصناعية الخاضعة لسلطتها، من أجل إجبار هذه الدول على وقف قنوات الفتنه، أو قطع العلاقات معها، لاننا في مرحلة تقتضي الإبتعاد عن المجاملة والمصارحة بأن أي طرف في هذا العالم عليه أن يكون صادقاً وواضحاً، أما في صف المجتمع الدولي والإنساني أو أنه في صف الإرهاب.