عربي و دولي

ليبيا: مقتل 4 فى هجوم على حقل نفطي جنوب سرت

اعترفت اليوم الأربعاء، وزارة النَّفط والغاز فى الحكومة الليبية الموازية، أن ما وصفته بالاعتداء الذي تعرض له “حقل المبروك”، الذي يُدار من قبل الْمؤسسة الوطنية للنفط الليبيَّة وشركة توتال الفرنسيَّة بالمنطقة الْوسطى مساء أمس الثلاثاء، أسفر عن مقتل أربعة أفراد من حرس المنشآت النفطية.

وقالت الوزارة التابعة لما يسمى بحكومة الانقاذ الوطني التى يترأسها عمر الحاسي ولا تحظى باعتراف المجتمع الدولي لكنها تسيطر على العاصمة الليبية طرابلس منذ الصيف الماضى، فى بيان أصدرته اليوم  الأربعاء، وتلقى 24 نسخة منه “إن الحادث الذى نفذته مجموعة مسلحة مجهولة، قد أدى إلى مقتل أربعة أفراد من حرس المنشآت النفطيَّة التابعين لكتيبة الشهيد عبد القادر حلوم، بعد مقاومتهم لـلسيارات الـ 30 اْلمهاجمة”.

ومن جهتها، شرحت المؤسسة العامة للنفط فى بيان منفصل،  ملابسات الحادث وقالت “إن الهجوم على حقل المبروك النفطي الواقع جنوب مدينة سرت بمسافة 170كيلو متراً،  التابع لشركة المبروك للعمليات النفطية، قد تم من قبل قوة مسلحة مجهولة الهوية”،  مشيرة إلى أن العاملين التابعين لكل من شركة المبروك للعمليات النفطية والشركة الوطنية للحفر، قاموا بتطبيق خطة الاخلاء من الحقل ووصلوا إلى نقاط التجمع سالمين.

ولفتت المؤسسة فى البيان الذى تلقى 24 نسخة منه، الى أن حقل المبروك متوقف عن العمل، بسبب إعلان حالة القوة القاهرة عن ميناء السدرة قبل نهاية العام الماضي ولايوجد به إلا الحد الأدنى من العاملين.

وأضافت “ومنذ أن انسحب العاملون من الحقل، لم يعد لدينا أية إتصالات بالحقل ولا أية معلومات عما حدث به من أضرار أخرى”، وأعربت عن أملها من جهات الإختصاص التحقيق في هذا الإعتداء وتحديد الجاني وتقديمه للعدالة.

وقال مسؤولون “إن مسلحين ربما ينتمون إلى متشددين إسلاميين، هاجموا الحقل وسيطروا عليه في ثاني هجوم كبير من نوعه، تشهده البلاد خلال أسبوع، فيما أكد ناطق باسم جهاز حرس المنشآت النفطية في منطقة الهلال النفطي شرق ليبيا، مقتل أربعة من عناصر الجهاز خلال الهجوم.

ونفي مسؤولون محليون أن يكون أي من مستخدمي الشركة الليبيين والأجانب قد اختطفوا من خلال الهجوم، علماً بأن شركة توتال الفرنسية النفطية تمتلك حصة في الموقع، لكنها أسندت عقد العمل فيه لشركة ليبية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.