“اتحاد تجار الأعلاف”: الحكومة فشلت في إيصال الأعلاف المدعومة إلى مستحقيها
دعا رئيس اتحاد تجار الأعلاف سعد بن دبلان إلى خصخصة مطاحن الدقيق بعدما فشلت الحكومة في إدارتها، وإعطاء القطاع الخاص دوره في إدارتها والمساهمة في تنمية ونمو عجلة الأقتصاد في الدولة.
وقال بن دبلان في تصريح لموقع ” دروازة نيوز” فشلت الحكومة في إيصال الأعلاف المدعومة إلى مستحقيها، وعلى الرغم من دعم الدولة لأسعار الأعلاف إلا أن أسعارها قاربت الأسعار العالمية، الأمر الذي أدى إلى خروج الثروة الحيوانية من الكويت وبحثها عن أماكن بدول مجاوره سعيا وراء رخص الأعلاف وسهولة الحصول عليها.
وأضاف، يعاني أصحاب المواشي والأغنام في بعض المحافظات من الوصول إلى ميناء الشويخ لنقل الأعلاف لبعد الميناء عنهم، وعدم تخصيص أماكن أخرى للحصول على الأعلاف، إضافة إلى أن تخصيص مكان واحد أدى إلى ازدحام الطريق المتجه منه وإليه، وهذا أمر لا يخفى على أحد.
وأشار إلى أن أصحاب الشركات الخاصة من الكويتيين المستوردين للأعلاف يتكبدون أموالا زائدة لارتفاع أسعار المناولة والتحميل والأرضيات مما أدى إلى تأخير وصول الأعلاف إلى مستحقيها، وهذه المشاكل يتسبب فيها إدارة الموانئ والجهات الحكومية الأخرى مثل الهيئة العامة للزراعة التي تستغرق وقتا لفحص هذه الأعلاف.
وتساءل بن دبلان أين يذهب دعم الدولة السنوي المخصص للأعلاف مع ارتفاع سعر الشعير المدعوم في السوق المحلي؟
وبين أن تمسك المطاحن بنظام ” كارت الأعلاف” رغم فشله ورغم تذمر الكثيريين من مستحقي الدعم عزز دور المتنفذين ممن يستطيعون الحصول على هذا الكارت، وأوجد سوقا سوداء لبيع الأعلاف على من لا يملك الكارت.
ودعا بن دبلان إلى إلغاء نظام الكارت المدعوم من قبل الدولة لصعوبة حصول جميع أصحاب الحلال عليه، وفتح مراكز تسليم للأعلاف المدعومة في كافة المحافظات من أجل تخفيف الأعباء والمعاناة على المستحقين للدعم.
وأختتم بالتأكيد على أن القطاع الخاص نجح في دول مجاورة في إدارة ونقل وتخزين وايصال الأعلاف إلى مستحقيها مما يؤكد أهمية دوره خلال المرحلة المستقبلية في البلاد من أجل حل المشاكل التي يعاني منها أصحاب الحلال بعدما فشلت الحكومة في إدارة المطاحن.