العمى وأعراض أخرى تطارد الناجين من إيبولا
يشكو العديد من الناجين من فيروس إيبولا، الذي تفشى في غرب إفريقيا وأودى بحياة الآلاف، من أعراض جديدة، منها فقدان البصر.
وهناك أعداد متزايدة من الناجين من المرض في المنطقة، قدرت الأمم المتحدة عددهم بين 5000 و10000، ويشكو بعضهم من آثار جانبية بعد أشهر من شفائهم، وهي حالة يطلق عليها بعض الأطباء “متلازمة ما بعد الإيبولا”.
وأوضح روميو دو، أحد الناجين من المرض في ليبيريا، أنه منذ خروجه من مركز لعلاج إيبولا في العاصمة مونروفيا في نوفمبر، فإن الضغط في عينيه يتزايد ويؤثر على رؤيته، وهي شكوى يقول بعض الأطباء إنها شائعة بين الناجين من الفيروس.
ويتسبب إيبولا في بادئ الأمر في الإصابة بالحمى والقيء، ثم يهاجم جهاز المناعة والأجهزة الحيوية في الجسم وغالبا ما يتسبب في النزيف الداخلي والخارجي.
ويبلغ بعض الذين نجوا من المرض عن مزيج من الأعراض بعد شفائهم، بما في ذلك مشاكل في الرؤية وآلام المفاصل وسقوط الشعر وضعف الذاكرة ونوبات القلق.