إغلاق جناح “الجمل” في معرض القاهرة للكتاب بعد شكوى “الآداب”
مجاهد أضاف أن القرار لم يُنفذ إلا بعد التأكد من التزوير، ونفذت مباحث المصنفات بالمعرض إجراءات الغلق. قرار إدارة معرض الكتاب، أثار جدلًا بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي عامةً، والمثقفين خاصةً، معتبرين القارئ هو الخاسر الأول من إغلاق جناح “منشورات الجمل”، وكان من الممكن سحب الكتب المقرصنة، وفرض غرامة مالية على الدار، لتعويض الدار المتضررة، الآداب.
الروايات التي تسببت في الأزمة بين “الآداب”، و”منشورات الجمل”، كان أولها رواية “الغريب” لألبير كامو، والتي يوجد لها ترجمات عدة، آخرها صدرت عن سلسلة المائة كتاب، التابعة لقصور الثقافة، والرواية الثانية هي “زوربا” لنيكوس كازانتزاكيس، وصدرت لها تسع ترجمات، آخرها كانت عن المركز القومي للترجمة، وقبلها في سلسلة “آفاق”.
والرواية الأخيرة كانت “قواعد العشق الأربعون”، والتي توصلت “منشورات الجمل” إلى اتفاق مع وكيل الكاتبة إليف شافاق، إلا أن تغييّر الوكيل الأدبي سبب مشكلة، وأوقف الاتفاق بين الطرفين.
وكانت إدارة معرض القاهرة الدولي للكتاب قد أغلقت دار “القمري للنشر”، بعد الإبلاغ عنها لبيعها كتب مزورة، وهي المرة الأولى منذ بداية معرض القاهرة للكتاب، خلال الـ45 دورة الماضية، أن يتم فيها إغلاق جناح دار نشر بالمعرض، إلا أن الناشرين اعتبروا القرار في صالحهم لحمايتهم من التزوير وقرصنة الكتب، التي تكبدهم خسائر كبيرة، خصوصاً أن تزوير الكتب يتم الآن بعد صدور أي كتاب بيومين أو ثلاثة على الأكثر.