اقتصاد

الذهب يفقد 3 % من مكاسبه الاسبوع الماضي

قال تقرير اقتصادي متخصص اليوم إن أسعار الذهب فقدت 3 بالمئة من مكاسبها بنهاية تداولات الاسبوع الماضي متأثرة بقوة سعر صرف الدولار الامريكي لتقفل عند مستوى 1235 دولارا أمريكيا للأونصة بفارق 37 دولارا عن سعر الافتتاح.
وأضاف تقرير شركة (سبائك الكويت) لتجارة المعادن الثمينة الصادر اليوم أن عمليات البيع على الذهب ازدادت خلال الجلسة الاخيرة من التداول وهبطت الاسعار الى أدنى مستوى لها في فبراير الجاري مع تحويل السيولة الى سوق العملات للاستثمار في العملة الامريكية التي تشهد قوة في سعر الصرف.
وأوضح ان بيانات سوق العمل الامريكية كانت ايجابية ما ادى الى هروب السيولة من اسواق الذهب الى العملة الامريكية التي زادت ارتفاعاتها مع ضعف (اليورو) وعدم ظهور تحسن ملحوظ في اقتصادات الدول الاوروبية الصناعية رغم الاعلان عن تنفيذ برامج التحفيز النقدي الاوروبي في مارس المقبل بمبلغ 60 مليار يورو شهريا.
وذكر أن أسعار الذهب يمكن أن تنتعش مرة أخرى مع أي هزة اقتصادية قادمة لاسيما أن البنوك المركزية لا تزال مستمرة في حيازة المعدن الثمينة مع وجود عامل آخر وهو قوة الطلب من أسواق المشغولات الذهبية.
ولفت التقرير الى امكانية ان ترتفع اسعار المعدن الاصفر الى 1255 دولارا للاونصة مع تحسن الطلب والارباح القادمة من التداولات الالكترونية “وهي تعتبر رهان الارباح خلال الفترة القادمة”.
وعن الفضة بين أنها صاحبت الذهب في الهبوط حيث انهارت الاسعار الى دون 17 دولارا لتصل الى ادنى مستوى لها منذ بداية الشهر الجاري عند مستوى 7ر16 دولار للاونصة و بفارق 1ر1 دولار عن بداية الاسبوع.
وتوقع أن تنحسر اسعار الفضة بشكل كبير مع ارتفاع سعر صرف الدولار الامريكي ولن تخرج عن نطاق 16 دولارا للاونصة مع استمرار الاحوال الاقتصادية الحالية غير المشجعة وعدم وجود ازمات اقتصادية جديدة بالافق.
وذكر ان بقية المعادن الثمينة لم تتأثر كثيرا بارتفاع قيمة الدولار وكان أداؤها مزيجا بين الصعود والهبوط حيث حقق البلاديوم ارتفاعا بقيمة 8 دولارات ليقفل عند مستوى 783 دولار للاونصة بينما هبط البلاتنيوم بقيمة 5 دولارات لينهي التداولات عند 1224 دولارا للاونصة.
وأشار الى أن الاسواق المحلية اتسمت حالتها بالهدوء وكانت حركة الشراء فيها هادئة نظرا الى الهبوط الذي تأثرت به اسعار الذهب عالميا وانخفض سعر غرام الذهب عيار 24 الى ما دون 12 دينارا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.