برلمانيات

الجيران: البنك الدولي أداة استعمارية هدفه التأثير على القرار السياسي

ذكر النائب د.عبدالرحمن الجيران ان” حجم الديون المستحقه على الدول الناميه كانت ١٣٠ مليارا سنة ١٩٧٣,فأصبحت ٦١٢ سنة ١٩٨٢ ثم ارتفعت الى ٣,٢ ترليون سنة ٢٠٠٦,و هذا غير الفوائد المترتبه عليها ”

وتابع :”ازدادت معها معاناة الشعوب من الفقر والبطاله والاميه وانتشار الامراض واشتعال الحروب الطائفيه وزيادة نسبة المهجرين والنازحين واللاجئين معظمهم من النساء والاطفال والغريب انهم في العالم الاسلامي فقط ”

وأوضح ان “هذه القروض المقدمه من البنك للدول الفقيره لدعم مشاريع التنميه المزعومه قابلها من الحكومات تواطؤ بين المتنفذين المحليين والشركات العالميه لنهب ثروات الشعوب فانتجت لنا هذه السياسات ماركوس في الفلبين وبوتو في نيجيريا وسوهارتو في اندونيسيا وغيرهم كثير من عملاء البنك الدولي في جميع انحاء العالم ولا زالوا ينفذون سياساته الهادفه لمزيدٍ من التبعيه للدول الخمس الكبرى”.

وبين الجيران أن “البنك أُنشأ بعد الحرب العالميه الثانيه لإنتشال اوربا واليابان من الوقوع تحت سيطرة الوحش الروسي ثم تحول الى اداة استعماريه قادره على تغيير جلدها تبعاً للمصالح فغيرت شعاراتها من التنميه الاقتصاديه الى العداله في التوزيع ثم الى توفير الاساسيات ثم الى الارتقاء بأداء الحكومات ثم الى الشفافيه واخيراً الى مكافحة الفساد ”

وأكد ان”الهدف المحوري والحقيقي للبنك الدولي هو التاثير على صنع القرار السياسي والابقاء على المؤسسات الماليه ضمن اطار سياسات البنك وإلاّ فالعقوبات والتهديد بزعزعة الاوضاع وهذه هي الديمقراطيه والشفافيه في قاموس البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ومؤسسة التنميه الدوليه ومؤسسة التمويل الدولي” .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.