صلاح العلاج: تشكيل لجنة “شبابية” عليا لتعديل القوانين التي أخرت التنمية
قال السيد صلاح العلاج ” لا أجد نفسي اتحدث بما يتناسب مع حماسة ضميري حين أطالب مسؤولينا الأكارم بتوظيف الشباب في وظائف تتناسب مع تلقوه من تعليم أو منحهم ضوءا أخضر للعمل في السوق الحرة في بلدهم الذي يعانون من حرية العمل به لكن ما يتناسب مع هذه الحماسة فعلا وما يتلاءم مع ما يحتاجه واقعنا حقا هو أن أقف وأطالب بملء الصوت بتشكيل لجنة عليا من الشباب وأكرر .. من الشباب للقاء سمو رئيس الوزراء لتقدم له الحلول والتعديلات المناسبة للقوانين التي تؤخر التنمية في الكويت”.
وأضاف “تأخير التنمية بهذا الشكل وتلك الصورة يتطلب نفضة قوية وتحركا سريعا ورؤى تلائم الواقع والمستقبل وحتى لا أداهن أو أختلف مع ما ناديت به فإن دافعي الحقيقي هو أن الواقع والوقائع يؤكدان أن الذين وثقنا بهم وتأملنا منهم خيرا في إنجاز ولو نذرا يسيرا من تلك ” الخطط ” ما عادوا قادرين على استكمالها”.
وتابع “أجدني أكاد أنفجر ضحكا وأنا أقول ” استكمالها” فهل بدأوها أصلا ..؟؟! وإن كانوا بدأوها فما حاجتنا لتغييرهم والاستغناء عن فكرهم الذي عطل ولم ينجز وأخر ولم يحدث أي تقدم ؟”.
وقال :”القوانين … أي قوانين … هي حصيلة أفكار ورؤى وتقديرات ووجهات نظر … وهي في جوهرها خاضعة للتعديل والتغيير والتبديل بل والسحق إن كانت عقبة كؤود أمام طموح شعب يحتاج أن يرى بلاده في خير حال وحالة “.
وأشار “الشباب ثروتنا الحقيقية مقدما حتى على النفط مصدرنا الوحيد ولدينا كفاءات وعقول مذهلة يمكن أن تصنع المعجزات فقط لو أتيحت لها الفرصة … وهذا دورهم ووقتهم أم علينا ان ننتظر حتى يصيبهم اليأس والقنوط أو أن تهاجر عقولهم وطاقاتهم الابداعية إلى بلاد تحتويهم وترحب بهم ونحن في أشد العوز إليهم “.
وأوضح العلاج “كفانا تأخرا .. كفانا إقصاءا .. كفانا انتظارا لمشروعات يتم انجازها في دول فقيرة في أشهر معدودة .. أنتهي بما بدأت به مناديا _ وعلى وجه السرعة _ بضرورة تشكيل لجنة عليا من الشباب لتغيير القوانين التي عطلت وتعطل مشروعات التنمية آملا أن تجد آذانا مصغية لا تحكمها الأهواء والمصالح تسمعه وتبادر إلى تنفيذه”.