قتلى بمواجهات بين الجيش الصومالي و”أهل السنة والجماعة”
قتل 16 شخصا على الأقل وأصيب 14 آخرين خلال اشتباكات بين الجيش الصومالي وميليشيا صوفية، وفق ما نقل الثلاثاء قيادي محلي وشهود عيان.
واندلعت الاشتباكات في مدينة جوريسيل، 400 كلم شمال العاصمة مقديشو، ويبدو أن السبب هو مشروع حكومي إقليمي.
واشتبك الجيش الصومالي مع ميليشيا “أهل السنة والجماعة” الصوفية والمعروف عنها تحالفها مع القوات الحكومية.
وقال عبدالله مختار، أحد أعيان المنطقة، إن “اشتباكات عنيفة اندلعت في المدينة”، مشيرا إلى أن المعارك “بدأت في الضواحي ثم امتدت. سقط الكثير من القتلى، رأيت جثث 16 شخصا، بينهم ثلاثة مدنيون”.
ومن جهته، أكد أحد السكان ضاهر حسين وجود جثث في الشوارع ونقل حوالي 14 شخصا إلى المستشفى.
وشرح آخر محمد دهاباري أن “الاشتباكات انتهت حاليا، وتراجعت القوات الحكومية إلى خارج المدينة، ولكننا ما زلنا نسمع طلقات نارية متقطعة في محيطها”.
وقال القيادي المحلي في الجيش الصومالي عبد الكريم علي فان: “عشرة أشخاص على الأقل قتلوا”، وأكد أن القوات الحكومية اختارت “التراجع تكتيكيا”.
وتعيش الصومال في الفوضى والحرب الأهلية منذ سقوط الرئيس محمد سياد باري في العام 1991.
ومنذ ذلك الوقت حرمت الصومال من سلطة مركزية حقيقية لتعاني من سلطات ميليشيات الحرب والعصابات والمجموعات الإسلامية.