النادي العلمي: حريصون على مشاركة الجهات العلمية في استراتيجيتنا الجديدة
أكد النادي العلمي الكويتي حرصه على مشاركة الجهات والمؤسسات العلمية في دراسة أسس واستراتيجية النادي الجديدة للسنوات ال 25 المقبلة انطلاقا من مبدأ (الثقافة العلمية مسؤولية مشتركة).
وقال عضو مجلس إدارة النادي الدكتور آدم الملا في تصريح صحافي اليوم إن النادي يشارك الجهات العلمية في وضع استراتيجيته الجديدة التي تحقق الأهداف والغايات التي أنشئ من أجلها وتصب في مصلحة وخدمة المجتمع الكويتي ككل.
وأضاف الملا أن النادي عقد اجتماعات عدة لبحث وضع استراتيجيته الجديدة ل 25 سنة مقبلة مع شركة (تكنوبولس) الهولندية وهي مجموعة استشارية ستتولى تقييم النادي استراتيجيا بما يتوافق مع التطلعات والطموحات المستقبلية.
وأوضح أن النادي عقد اجتماعات مع شركائه مثل مؤسسة الكويت للتقدم العلمي وجامعة الكويت والهيئة العامة للبيئة ووزارة التربية والهيئة العامة للزراعة والجمعية الكويتية لحماية البيئة لتبادل وجهات النظر بشأن وضع استراتيجية النادي الجديدة ومناقشتها مع فريق الشركة الهولندية الاستشارية.
وذكر أن الاجتماعات عنيت بتقييم مؤسسة التقدم العلمي لأنشطة النادي وفعالياته وبحث إمكانية وضع استراتيجية مستدامة واضحة الأهداف تتماشى مع أهدافه ودوره في نشر المعرفة والثقافة العلمية ودفع العمل نحو الأفضل ليكون محل فخر واعتزاز للكويت كما تم عمل مسودة للأهداف قصيرة وبعيدة المدى المراد العمل على تحقيقها بين الجانبين.
وبين أن الأهداف المرجوة من وضع استراتيجية النادي الجديدة تشمل توفير المقومات والعناصر التي تمنح الشباب الكويتي فرصة لتنمية مهاراتهم وابداعاتهم إلى آفاق أوسع والارتقاء بالأنشطة والدورات العلمية التي تنظمها مختلف إدارات النادي.
وقال الملا إن استراتيجية النادي الجديدة تركز على تكوين شخصية علمية متكاملة في مختلف جوانبها المعرفية والمهارية والأخلاقية وصقلها وتوجيهها نحو الاتجاه المرغوب ومجمل ذلك وفق المفاهيم الاجتماعية السائدة في المجتمع ومسايرة ما يشهده العالم من تغيرات علمية عالمية فضلا عن الاطلاع على تجارب الدول المتقدمة في كيفية التعامل مع النشء والشباب.
وبين أن القائمين على النادي يؤمنون بأن طموحات العمل داخل النادي لن تتحقق إلا بوضع دراسة وخطة استراتيجية مدروسة تكون نقطة الانطلاق لافتا الى خطط كثيرة لدى النادي لا ينقصها إلا أن تدخل حيز التنفيذ والعمل على قاعدة أن الدول لا تتقدم إلا بالعلم والتكنولوجيا.