أهم الأخبارمحلي

الخارجية: نأخذ تهديدات “داعش” للكويتيين على محمل الجد

قال وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله هنا الليلة ان الخارجية الكويتية اخذت تهديدات تنظيم الدولة (داعش) للكويتيين في الخارج “على محمل الجد” مؤكدا ابلاغ المواطنين والعاملين في سفارات الكويت في الدول المعنية بأخذ الحيطة والحذر.

واضاف الوكيل الجارالله في تصريح للصحافيين على هامش حضوره حفل السفارة الايرانية بمناسبة ذكرى انتصار الثورة الاسلامية ان الخارجية اجرت اتصالاتها مع الدول المعنية لاتخاذ الاجراءات المناسبة واللازمة تجاه مثل هذه التهديدات.

وردا على سؤال حول حقيقة ما حصل للقنصل الكويتي في كراتشي ذكر “لا نستطيع ان نحدد ماذا حصل بالضبط ولكن التحقيقات مستمرة” معربة عن الامل بالاعلان القريب من الجانب الباكستاني عن نتائج التحقيقات لتحديد نوعية هذه الحادثة سواء كانت “محاولة مقصودة ام حدث طائش وعرضي”.

واستهدفت سيارة احد دبلوماسيي القنصلية الكويتية في كراتشي الخميس الماضي بطلق ناري عند عودته الى منزله الا انه لم يصب جراء الحادث.

وعن تصريحات بعض القادة العسكريين بالولايات المتحدة الامريكية حول توجههم للتدخل “بريا” لمحاربة (داعش) افاد الجارالله بأن هذا الصراع سيتطور الى مستويات تختلف عن المستوى القائم اليوم عن طريق ضرب (داعش) “جويا فقط” مؤكدا ان هذا تطور طبيعي لصراع مرير مع الارهاب وداعش.

وقال الجارالله ان دولة الكويت عضو في التحالف الدولي لمحاربة (داعش) وتدعم كل ما يقرره التحالف لمحاربة الارهاب مؤكدا ان الكويت “لن تغرد خارج هذا السرب على الاطلاق”.

وفيما يتعلق بمؤتمر المانحين الثالث لدعم الوضع الانساني في سوريا والذي ستستضيفه البلاد نهاية شهر مارس المقبل افاد الجارالله بأن عدد الدول التي اعلنت مشاركتها “جيد وعلى مستوى عالي” معربا عن التفاؤل للنتائج التي ستفرز عن هذا المؤتمر.

وعن التطورات الاخيرة في اليمن اعرب عن الاسف لهذه التطورات التي “تصاعدت بطريقة مقلقة ومزعجة” مثمنا جهود مستشار الامين العام للامم المتحدة الخاص لشؤون اليمن جمال بن عمر “ومحاولاته المستمرة والمتواصلة والتي نعلق عليها الامال للوصول الى صيغة توافقية مع الاشقاء في اليمن لحل هذا الاشكال”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.