قضم الأظافر فى الشتاء..”ألم وعدوى وتلوث”
عادة قضم الأظافر من أسوأ العادات التى يمكن أن يعتادها شخص ما، فهى ملوثة للمظهر العام، وناقلة للجراثيم والبكتيريا، فضلا عن كم الالتهابات والتورمات التى قد تنتج عنها، إضافة إلى تشويه مظهر اليدين والأظافر.
الدكتورة دعاء على أخصائية الأمراض الجلدية، تؤكد أن قضم الأظافر من أسوأ العادات على الإطلاق، وخاصة فى فصل الشتاء، حيث ترتبط على الدوام بإمكانية نقلها للعدوى والأوساخ والبكتيريا من الأصابع التى تحتوى على كم هائل من البكتيريا من خلال الفم الذى ينقلها بدوره للأمعاء، مخلفة بعض الأمراض المعوية، والتلوث، والتهابات المعدة، وقد يعانى الشخص من أمراض جلدية أيضا.
وفى الشتاء، يزيد الألم فى الأطراف بشكل عام، وفى الأيدى بشكل خاص، وقضم الأظافر يصبح عقابا لصاحبه، فضلا عن تزايد عدوى البرد والأنفلونزا وهو ما تنقله الأظافر بمنتهى السهولة، فهى من أكثر أماكن الجسم نقلا للبكتيريا نتيجة تراكمها تحت الظفر لفترات طويلة دون تهوية فتنمو بشكل جيد.
ويخلف قضم الأظافر فى الشتاء بشكل خاص العديد من الأمراض، كعدوى البرد والأنفلونزا، عدوى الأمراض الجلدية، التهابات الجلد وتشققه لشدة جفافه، تورمات حول الظفر، صعوبة التئام الالتهابات حول الظفر، فضلا عن البكتيريا المعوية وغيرها.