‏أبرز عناوين الصحف الصادرة .. اليوم 14/02/2015

الوطن:

جمال العمر ل الوطن: الحكومة لن تستمر.. لنهاية دور الانعقاد

فيما تبحث اللجنة المالية البرلمانية غداً التعديلات المقترحة على قانون هيئة اسواق المال، شدد نواب في تصريحات ل «الوطن» على ضرورة الاسراع في تفعيل القانون الذي اقره المجلس امس الأول وتفعيل المحاكمات التأديبية بحق كل مسؤول ثبت تطاوله على المال العام.وقال النائب جمال العمر في تصريح ل «الوطن» ان تطبيق هذا القانون من شأنه ان يكشف الكثير من القيادات الفاسدة التي ترتكب الكثير من المخالفات التي يسجلها ديوان المحاسبة وتتكرر سنوياً من دون أن يكون هناك أي تصحيح او معالجة لهذه المخالفات، لافتا الى ضرورة ابعاد القيادات التي لا تلتزم القوانين ولا تحافظ على المال العام مشيرا الى ان هناك الكثير من هذه القيادات جاءوا بالواسطة وبالمحسوبية.واضاف العمر: ان هذا يدعونا الى تسليط الضوء على المقترح الذي قدمته بشأن انشاء هيئة عامة لتعيين القياديين، لافتا الى ان هذا القانون لا تريده الحكومة لانه يضع ضوابط لتعيين اي قيادي في الحكومة والوزارات المختلفة.واشار العمر الى ان ديوان المحاسبة بهذا القانون سوف يضع النقاط على الحروف وهو المعني الذي سيحيل اي تجاوز على المال العام للنيابة العامة مشدداً على ضرورة نشر هذا القانون بالسرعة الممكنة تمهيداً لتفعيله.من جانب آخر، رأى العمر ان هذه الحكومة لن تستمر حتى نهاية دور الانعقاد الحالي وطالب رئيس الحكومة بأن يتحرك ويعدل فريق الوزراء و«هذه مسؤوليته وتقع على عاتقه وسبق ان تعهد أمام المجلس بأنه سوف يعفي ويقيل اي وزير لا يلتزم ملاحظات ديوان المحاسبة» لذلك ننتظر منه ترجمة تعهداته لواقع لا سيما انه خلال الجلسة تم عرض احصاء لعدد الأموال غير المحصلة الواردة بتقارير ديوان المحاسبة وتقدر بمليار و800 دينار مؤكداً «اننا ننتظر الجلسة المقبلة بتاريخ 10 مارس المقبل لنناقش الوزراء في اجراءاتهم على ذلك».بدوره شدد النائب كامل العوضي في تصريح ل «الوطن» على ضرورة تفعيل الحكومة القانون الذي اقره المجلس امس الأول بشأن تفعيل المحاكمات بشأن المتجاوزين على المال العام بأسرع وقت موضحاً انه طوال السنوات الماضية يقوم ديوان المحاسبة بصياغة تقاريره متضمنة العديد من المخالفات والملاحظات غير أن الحكومة لا تقم بمعالجتها لذلك دعمنا هذا القانون لتفعيل احالة المتجاوزين على المال العام وقيام الديوان بدوره على اكمل وجه.من جانب آخر، حذر النائب سعود الحريجي الحكومة ممثلة في وزارات التجارة والاعلام والداخلية من التساهل في مواجهة «الفالنتاين»، تلك الظاهرة السلبية المخالفة للعقيدة الاسلامية والتي تتنافى مع تقاليد المجتمع الكويتي، مشددا على ضرورة المحافظة على الثوابت الدينية والأخلاقية للمجتمع وعدم السماح بأي مظهر من مظاهر الاحتفال بما اسموه عيد الحب الوثني، مشيرا الى ان الحكومة مطالبة بحماية المواطن من أي نوع من أنواع الاستغلال والتضليل الاخلاقي ومن بينها ما يسمى «الفالنتاين»، مشيرا الى ان الحكومة عليها مسؤولية محاربة هذه الظاهرة الدخيلة على مجتمعنا.وشدد الحريجي على ضرورة ان تقوم وزارتا الاعلام والداخلية بمنع جميع الحفلات او المظاهر الاحتفالية بمناسبة هذا العيد الوثني في التجمعات والشوارع والاندية وأن تقوم وزارة الاعلام بمراقبة وسائل الاعلام لضمان عدم نشر ما يدل على هذا العيد الوثني بارتداء الملابس أو تعليق الورد الأحمر أو اي أشارة لهذه المناسبة الوثنية.
«التربية»: سحب كتاب «كويتي من كوكب آخر» من المكتبات المدرسية

بتعليمات من وزير التربية وزير التعليم العالي د.بدر العيسى سحبت ادارة المكتبات كتاب «كويتي من كوكب آخر» من المكتبات المدرسية وذلك ل «ورود جملة مخلة بالآداب في احدى صفحاته».وكشف مصدر تربوي ل «الوطن» انه بعد سحب احدى الروايات من مكتبات المدارس في بداية العام الدراسي الحالي تم مراجعة بقية الكتب لنفس مؤلف الرواية واتضح ان هناك بعض الجمل غير اللائقة وتتعلق بالامور الجنسية تم ذكرها في احدى صفحات كتاب “ كويتي من كوكب آخر»،مشيرا الى انه صدرت تعليمات من الوزير بسحب اي كتاب توجد فيه ولو كلمة واحدة تخل بالاداب.وكانت وزارة التربية قد خاطبت المدارس في كتاب حصلت الوطن على نسخة منه وجاء فيه «يرجى سحب كتاب كويتي من كوكب اخر» رقم التصنيف 40 وشطبه من سجلات المكتبة وارساله الى مخزن المنطقة التعليمية.
السعودية تجلي العاملين في سفارتها باليمن

أعلنت المملكة العربية السعودية أمس تعليق كافة أعمال سفارتها في العاصمة اليمنية صنعاء وإجلاء كافة منسوبيها.وذكر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية في تصريح نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس) ان العاملين في السفارة تم اجلاؤهم، مؤكدا انهم وصلوا الى المملكة «وهم بخير»، وعزا المصدر المسؤول تعليق اعمال السفارة الى تدهور الاوضاع الامنية والسياسية في العاصمة اليمنية.وكانت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية قد اعلنت امس استضافة العاصمة السعودية اليوم السبت اجتماعا استثنائيا لوزراء الخارجية الخليجيين يتوقع ان يتناول مستجدات الاوضاع على الساحة اليمنية وتنسيق المواقف الخليجية حيالها.وكشفت مصادر دبلوماسية رفيعة ل«الوطن» ان الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية «الخليجي» سيكون اول محاوره سحب سفراء الدول الاعضاء من اليمن بعد تدهور الاوضاع هناك.وقالت المصادر ان مجلس التعاون الخليجي لن يتحرك عسكريا لحماية مصالحه في اليمن، لكنه اكد ان التنسيق جار لصياغة موقف خليجي صارم من الاوضاع في اليمن سيعلن على هامش اجتماع مجلس وزراء خارجية دول المجلس.

الأنباء:

«المالية البرلمانية» تتجه لإقرار التعديلات على «أسواق المال»

أكد مصدر برلماني مطلع ان اللجنة المالية البرلمانية تتجه للموافقة على جميع التعديلات المقدمة من الحكومة بشأن قانون هيئة أسواق المال.وقال المصدر لـ «الأنباء»: إن اللجنة ستجتمع غدا الأحد لمناقشة القانون مع الجانب الحكومي وبحث التعديلات الحكومية وعددها 39 تعديلا، بالإضافة الى الاقتراحات المقدمة من قبل النواب، مشيرا الى انه سيتم الأخذ بما يتناسب مع القانون فيما يخص اقتراحات النواب.وشدد المصدر ذاته على ان قضية هيئة أسواق المال طال أمدها ويجب حسمها في أسرع وقت ممكن لما لذلك من انعكاس على الوضع الاقتصادي العام وسوق الأوراق المالية، بالإضافة الى حماية المستثمرين من المواطنين والشركات وتنظيم العمل في هذا القطاع.
«الصحة»: لا طلب لـ «الأجهزة الطبية» دون توفير مكان لاستغلالها

علمت «الأنباء» من مصادر صحية مطلعة أن وزارة الصحة خاطبت جميع الوكلاء المساعدين ومديري المناطق الصحية والإدارات المركزية والمستشفيات العامة والتخصصية ورؤساء مجالس الأقسام الطبية لمنع طلب الأجهزة والمعدات الطبية دون توفير مكان او مواقع لاستغلال الأجهزة.وذكرت المصادر ذاتها أن هذا جاء بعد رصد ديوان المحاسبة العديد من المخالفات على وزارة الصحة ف طلب أجهزة ومعدات طبية دون توفير أماكن ومواقع لاستغلال هذه الأجهزة ما ادى الى ابقائها في المخازن لفترات طويلة دون استخدامها مما عرضها للتلف وعدم الاستفادة من فترة الصيانة المجانية خلال المدة المتفق عليها.وأفادت المصادر بأن وزارة الصحة شددت على القائمين على طلب هذه الأجهزة والمعدات الطبية بعدم طلبها الا بعد التأكد من وجود أماكن تستوعب هذه الأجهزة بالجهة الطالبة، وذلك تجنبا لوقوع اي مخالفات مستقبلية بهذا الخصوص، مشيرة في الوقت ذاته الى ان الوزارة شددت ايضا على طلب الأجهزة والمعدات الطبية المطلوبة والتي تحتاجها الأقسام في المستشفيات، وعدم المبالغة في طلب أجهزة لا يتم استخدامها مما يعرضها للتلف.
«المناقصات» تعتمد 8 مشاريع لـ «الأشغال» بتكلفة 290 مليون دينار

أكد مصدر مسؤول بوزارة الأشغال أن لجنة المناقصات اعتمدت 8 مشاريع لوزارة الأشغال خاصة بقطاع الطرق وسيتم طرحها قريبا.وأضاف أن من أبرز هذه المشاريع طريق «6٫5»، والذي سيربط الدائري السادس بالمدينة الجامعية الجديدة، وكذلك طريق النويصيب وطرق إقليمية جار استحداثها وتطوير الدائري الخامس.وقال: إن كلفة هذه المشاريع تبلغ 290 مليون دينار.وأشار إلى أن الوزارة أرسلت جميع المستندات والوثائق الخاصة بهذه المشاريع إلى الجهات الرقابية لاعتمادها، وكشف أن هناك ما يقارب 12 شركة ستقوم بتنفيذ هذه المشاريع.

القبس:

2000 دينار غرامة إعلانات المباني والمركبات

أقرت لجنة الشؤون التشريعية والقانونية مقترحاً بقانون بتغريم كل من يضع على مباني السكن الخاص او المركبات إعلانات ورقية صغيرة او كبيرة، أياً كان غرضها او شكلها، بغرامة لا تقل عن ألف دينار ولا تزيد على ألفي دينار.وأوضحت اللجنة أن المقترح يهدف الى المحافظة على البيئة في المناطق العامة والضواحي السكنية، والحد من التزايد السنوي لميزانية بلدية الكويت بشأن عقود النظافة.
إسرائيل تطلق سراح أصغر معتقلة فلسطينية

أطلقت إسرائيل، أمس، سراح الطفلة ملاك الخطيب (14 عاماً)، بعدما أمضت الفترة التي حكمتها إياها محكمة، وفق ما أعلن نادي الأسير الفلسطيني.وكانت محكمة حكمت على ملاك بالسجن لمدة شهرين، ودفع غرامة تساوي 1500 دولار، بتهمة محاولة إلقاء حجارة على سيارات.واعتقلت ملاك في 31 ديسمبر. والقانون الإسرائيلي يخفّض 14 يوماًَ من محكومية أي قاصر يصدر بحقه حكم بالسجن لأقل من ستة أشهر.واعتبرت ملاك أصغر معتقلة توضع في السجون الإسرائيلية، في حين أن عدد الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً بلغ 213 معتقلاً ومعتقلة.
خطة الكهرباء: مواجهة زيادة الأحمال.. وإشراك «الخاص» في الإنتاج

كشف مشروع الخطة الانمائية للسنوات 2020/2015 «الانطلاقة لتنمية الانسان واستدامة الاقتصاد»، ضمن بند تطوير البنية التحتية، عن مواجهة قطاع الطاقة الكهربائية والماء عددا من التحديات ابرزها رفع القدرة المركبة لمحطات توليد الطاقة الكهربائية والمياه لمواجهة الزيادة المتوقعة في الاستهلاك وزيادة دور القطاع الخاص في انتاج الطاقة الكهربائية والمياه.وتهدف سياسات قطاع الكهرباء والماء الى الدفع باتجاه تبني الشكل الصحيح للاعلانات بتحويل اي دعم للخدمات من دعم للاسعار الى دعم نقدي للاسر ذات الدخل المحدود واطلاق السلع المدعومة بسعر السوق لقوى العرض والطلب. بالاضافة الى انشاء مؤسسة عامة للكهرباء والماء تعمل على اسس تجارية تنافسية وزيادة استثمارات القطاع الخاص بأنشطة انتاج الكهرباء والماء لتصل الى نحو ملياري دينار.وفي مجال النقل الجوي، شهد مطار الكويت الدولي ارتفاع عدد الركاب القادمين والمغادرين الى ما يقارب 9.4 ملايين راكب عام 2013، بما يفوق طاقته الاستيعابية المقدرة بنحو 7 ملايين راكب.اما على مستوى خدمات الاتصالات، فقد تطورت نسبة تغطية شبكة لالياف الضوئية لتصل الى %50 طبقا للمخطط له.تحقيق %30 من التوسع المستهدف بإنتاج الطاقةأبرز التحديات: زيادة المناطق السكنيةشهد اجمالي القدرة المركبة لانتاج الطاقة الكهربائية حسب الخطة، زيادة بنسبة بلغت %14.7 في عام 2013 مقارنة عام 2010، وعلى الرغم من ان الخطة الانمائية الاولى تضمنت هدف زيادة اجمالي القدرة المركبة بمقدار 6.360 ميغاواط، بينما بلغت الزيادة الفعلية 1.966 ميغاواط اي نحو %30.1 فقط من المستهدف الا ان اجمالي القدرة المتوافرة المتحقق عام 2013 قد نجح في تحقيق فائض في انتاج الكهرباء يزيد على حجم الاستهلاك.رتفاعوتشير بيانات القدرة الانتاجية لمحطات تقطير المياه الى انها قد ارتفعت بنسبة %17.7 عام 2013، مقارنة بعام 2010،وقد استهدفت الخطة الانمائية الاولى الوصول بالاحتياطي الاستراتيجي للمياه الى 5.182 ملايين غالون امبراطوري بنهاية الخطة، الا ان البيانات الفعلية تشير لوصوله الى 3.717 ملايين غالون امبراطوري في 2013 بنسبة %71.7 من المستهدف، وكما يتضح من الجدول ان الزيادة في المخزون قد ترجع الى الفائض المتحقق في انتاج المياه العذبة عن الكمية المستهلكة عام 2013.

الجريدة:

«برنت» فوق 60 دولاراً بمكاسب أسبوعية 4%

ارتفع سعر خام القياس العالمي مزيج «برنت» فوق 60 دولاراً للبرميل في التعاملات الآسيوية أمس، صاعداً نحو 4 في المئة منذ بداية الأسبوع مع انتعاش عمليات الشراء بفعل أنباء عن زيادة خفض إنفاق الشركات العاملة بالقطاع وتراجع الدولار. وارتفع سعر خام «برنت» في العقود الآجلة تسليم أبريل 95 سنتاً إلى 60.23 دولاراً للبرميل.محلياً، ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 6 سنتات في تداولات أمس الأول الخميس، ليبلغ 50.84 دولاراً مقابل 50.78 دولاراً للبرميل في تداولات الأربعاء الماضي، وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.
العيسى: «نفضة التربية» وشيكة وإقالة مسؤول كبير قريباً

بينما أحال وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى خلال الاسبوع الماضي ثمانية من قياديي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب إلى التقاعد بينهم مديرو ادارات ومراقبون ورؤساء أقسام، أكد العيسى أن قرارات الإحالة ستتوالى في كل المؤسسات التعليمية كالجامعة و«التطبيقي» ووزارة التربية والتعليم العالي لمن تنطبق عليهم شروط الإحالة «ولكن على دفعات بحيث لا تؤثر على سير العمل في هذه المؤسسات».وقال العيسى لـ«الجريدة»: «إننا ماضون في تنفيذ قرارات الخدمة المدنية بشأن من استوفوا شروط الاحالة إلى التقاعد لضخ الدماء الجديدة في الوظائف الاشرافية وإتاحة الفرصة للشباب الطموحين للقيام بواجباتهم تجاه الكويت»، مستدركا أن «العملية بحاجة إلى أن يتم التطبيق بتأن وعلى دفعات لضمان انسيابية العمل وعدم اعاقة المشاريع التنموية».وذكر العيسى أنه بصدد اتخاذ قرارات حاسمة بشأن الاحالة إلى التقاعد لعدد من شاغلي الوظائف الاشرافية في «التربية»، ومنها اقالة مسؤول كبير، موضحا أن القرارات «تطبخ على نار هادئة»، واصبحت شبه جاهزة وأن «نفضة التربية» باتت وشيكة.
الكليب: ننتظر رأي «الأشغال» لحسم مناقصة «المطار 2»

أعلن رئيس لجنة المناقصات المركزية أحمد الكليب أن اللجنة تنتظر الرأي الفني لوزارة الأشغال لحسم مناقصة مشروع «المطار 2».وكانت اللجنة الفنية، وهي اللجنة الحكومية المشكلة من ست جهات، أوصت بإلغاء المناقصة، لارتفاع عروض الأسعار مقارنة بالكلفة التقديرية التي قدرها الاستشاري العالمي.وقال الكليب، لـ«الجريدة» أمس، إن «المناقصات» لا تعتمد توصية اللجنة الفنية بل تعتمد رأي «الأشغال»، موضحاً أنه «يُفترض أن ترفع هذه اللجنة توصيتها إلى الوزارة لاعتمادها أو رفضها بحسب رؤيتها الفنية، وعندئذ تقرر (المناقصات) موقفها استناداً إلى قرار (الأشغال) لا استناداً إلى قرار اللجنة الحكومية».وأضاف: «اجتمعت المناقصات مع أعضاء اللجنة الفنية الثلاثاء الماضي، وتبين أنها لم تقدم رأي (الأشغال) في توصيتها بإلغاء المناقصة، وهو الإجراء المعتمد لدينا، وبناء على ذلك تحدد موعد لاجتماع آخر الثلاثاء المقبل تقدم خلاله الوزارة تقريرها الفني بشأن المناقصة».وتابع أن «اجتماع الثلاثاء، الذي حضرته رئيسة اللجنة الفنية وكيلة وزارة الأشغال المهندسة عواطف الغنيم وعضوان آخران إضافة إلى المستشار العالمي والمستشار المحلي، تمحور حول تقدير اللجنة للمناقصة والمشروع»، موضحاً أن «رأي (الأشغال) والقرار الوزاري عند تشكيل اللجنة يقضيان بأن ترفع اللجنة تقريرها إلى الوزارة حتى تعتمده أو ترفضه بحسب ما تراه مناسباً، هو ما لم يحدث، لذا طلبنا من اللجنة رأياً صريحاً من (الأشغال) باعتماد أو عدم اعتماد رأي اللجنة الخاص بإلغاء المناقصة».وقال الكليب: «من المفترض أن يصدر الرأي النهائي من الوزارة حتى تتم مناقشته، وطلبنا بعض التوضيحات من المستشار العالمي، وسيوافينا بها الثلاثاء، تمهيداً لاتخاذ قرار الإلغاء أو القبول، أو اتخاذ أي إجراء آخر».يذكر أن اللجنة الحكومية الفنية أوصت في تقريرها بإلغاء المناقصة بعد درسها، لوجود زيادة في أقل العطاءات المقدمة قدرها 395 مليون دينار أي نحو 39 في المئة، مقارنة بالتكلفة التقديرية للمشروع.

الراي:

«السكنية» تدعم «الخطة الخمسية» بـ 12 ألف قسيمة توزّع بعد سنتين

فيما رأى رئيس اللجنة المالية البرلمانية فيصل الشايع أن الحكومة، ستتدبرالأموال الخاصة بتنفيذ الخطة الانمائية الخمسية التي أقرت أخيراً «من خلال الاحتياطي العام أو الاقتراض»،أكدت مصادرمطلعة في مؤسسة الرعاية السكنية أن الـ 45 ألف وحدة سكنية التي أُعلن عنها في الجلسة نفسها، هي التوزيع الفعلي فقط خلال السنوات المقبلة، بالإضافة إلى وحدات أخرى توزّع على «المخطط» بواقع 12ألف وحدة، وتكون توزيعاً فعلياً بعد سنتين.وقال الشايع لـ«الراي» ان انخفاض أسعارالنفط، لن يؤثرعلى الخطة التي وضعت للتنفيذ، رغم أن ميزانية العام 2015 ستبنى على اساس سعر البرميل 45 دولاراً، ويرتفع في السنة التي تليها الى 70 دولاراً ثم 80 دولاراً ثم 90 دولاراً، مؤكداً أن «ذلك لن يؤثر على الخطة لأن الحكومة أعلنت أنها ستغطي أي انخفاض من خلال الاحتياطي العام، أو الاقتراض بمعنى أنها ستدبّر الأموال الخاصة بالخطة».وفي شأن اجتماعات اللجنة المالية، أوضح الشايع أن «اجتماع الأحد سيركز على التعديلات التي قدمتها الحكومة على قانون هيئة أسواق المال»،وسيتم استدعاء مسؤوليها، واتحاد المصارف، واتحاد شركات الاستثمارات، وفي اجتماع لاحق سيتم استدعاء لجنتي «السوق» و«البورصة»، لوضع تصوركامل، وتجهيزالتقريرليتسنى للجنة اعداده ورفعه الى المجلس قبل جلسة 10 مارس المقبل.ولفت الشايع الى أن «التعديلات الحكومية التي قدمت إلى اللجنة المالية، جاءت في ضوء التعديلات النيابية المقدمة»، موضحاً أنه إلى الآن لم يتم درس المواد بدقة حتى يتضح ان كانت احتوت على جميع التعديلات النيابية.في سياق آخر، قالت مصادر لـ«الراي» ان «هناك 24 الف وحدة سكنية سيتم توزيعها في 2020 في أكثر من منطقة سكنية، بالإضافة إلى 12 ألف وحدة توزع في 2015، و12 ألف وحدة سكنية على المخطط توزع في عامي2018 و 2019 أما الـ 5آلاف وحدة التي أعلن عنها في غرب مدينة عبدالله المبارك فسيتم توزيعها في عام 2017».من جهة أخرى، اعتبر النائب سعود الحريجي عيد الحب أو (الفلانتين) «مناسبة وثنية من اعمال الجاهلية، اذ يجعلون للحب الهاً»، رافضاً أن «يروج له في بلاد حباها الله وشرفها بعقيدة الإسلام».ورأى الحريجي ان «الاحتفال بعيد الحب الوثني فيه ترويج لأعمال ومظاهر الانحلال والانحطاط الأخلاقي، فتحصل خلاله مهازل تستلزم تعاملاً حازماً وجاداً من قبل مؤسسات الدولة المعنية، وعلى رأسها وزارات الاعلام والداخلية والتجارة لوأده لانه يضرب صميم العقيدة الإسلامية التي ينبغي أن نتمسك بها».وزاد«الاسلام يشجع على مشاعر الحب في إطاره الشرعي بين الزوجين، لإشاعة الود والتآلف بين أفراد الاسرة مما يجعلها أسرة سعيدة ويحفظ استقرارها،… أما ما نراه اليوم من مظاهر دخيلة على ديننا الاسلامي وتقاليد مجتمعنا بالاحتفال بعيد الحب ذي الأصول الوثنية، فهو بداعي العشق المحرّم بين من لا تربطهم أي رابطة شرعية، فيتبادلون الورود الحمراء والهدايا ورسائل الحب وحدوث اللقاءات الغرامية والتي تنتهي بارتكاب المحرّمات».
قوة برية أميركية إلى الكويت ومنها إلى … «داعش»

في الوقت الذي بدأ الكونغرس الأميركي يدرس الخيارات في الحرب على تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في العراق، غداة طلب الرئيس باراك أوباما تفويضاً منه لهذه الحرب، توجه نحو 4 الاف جندي أميركي الى الكويت، حيث سيشكلون أكبر قوة قتالية برية أميركية في هذه المنطقة.وأقام الجنود الذين ينتمون إلى فيلق المشاة الثالث في قاعدة فورت غارسون بولاية كولورادو، حفلاً وداعياً في مقرهم، قبل بدء رحلتهم الى الكويت، حيث سيشكلون قوة احتياط لدى القيادة المركزية الأميركية في منطقة الشرق الأوسط، وهم سيكونون أول قوة برية أميركية تدخل المعركة، إذا تقرر استخدام قوات برية أميركية في القتال ضد «داعش» في العراق.والفيلق مسلح بالدبابات وعربات «البرادلي»، والكثير من جنوده هم ممن شاركوا سابقاً في مهام قتالية في العراق.وقال قائد الفيلق الكولونيل غريغ سييرا للجنود خلال الحفل: «الانتشار في تلك المنطقة ليس جديداً علينا»، مضيفاً: «إننا جاهزون تماماً لهذه المهمة».وتدرب الجنود على هذه المهمة لأكثر من عام، لتجديد المهارات التي كانت قد اكتسبت خلال عقد من القتال ضد التمرد في العراق وأفغانستان.وكان أوباما قد طلب الأربعاء تفويضاً من الكونغرس لجهود الحرب ضد «داعش» لمدة ثلاث سنوات، لكنه جدد القول ان بلاده لن تستخدم قوات برية كبيرة في هذه الحرب.ومع ذلك، فإن التفويض الذي طلبه أوباما، يتضمن مرونة لاستخدام قوات برية اذا «نشأت ظروف غير متوقعة تستدعي ذلك».وهذه «الظروف غير المتوقعة» هي التي جعلت عائلات الجنود قلقة في شأن هذا الانتشار، حيث قال بعض أفراد هذه العائلات انهم يشعرون بالخوف أكثر من عمليات انتشار سابقة بسبب الطبيعة العنيفة والخطرة لتنظيم «داعش».وقالت زوجة أحد الجنود إن «الأمر مخيف. لا أريد أن يرسلوا أحدا الى هناك. واذا كنا غير مجبرين على ارسال قوات للقتال على الارض، فيجب ألا نفعل».وحصل الجنود على اجازة خلال نهاية الاسبوع مع عائلاتهم، وطمأن سييرا عائلات الجنود الى انهم اذا اشتبكوا في معارك مع مقاتلي «داعش» فان النتيجة ستكون محسومة لمصلحتهم.أوضح في هذا الصدد: «في النهاية اذا وصلنا الى القتال فسنفوز بشكل حاسم».وقال سييرا إن التدريبات التي تلقاها الجنود، تؤهلهم للقيام بمجموعة من المهمات، تتراوح بين الإغاثة الإنسانية والقتال المستمر، مضيفاً: «نحن مستعدون لأي طارئ».وكانت القوات الأميركية احتفظت بوجود فيلق في الكويت منذ انتهاء حرب العراق في العام 2011. وعمل عناصر الفيلق، الذي يضم كتيبتين من جنود فورت غارسون، على تدريب جنود من دول عديدة في المنطقة، من بينها الأردن والإمارات.
الجهاز المركزي يستقبل تظلّمات «البدون» من القيود الأمنية

بدأ الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانوينة بإستقبال طلبات التظلم من القيود الأمنية المسجلة بحق «البدون» في الجهات الحكومية، تمهيدا لإلغائها نهائيا باستثناء الحالات المحكومة جنائياً أو في قضايا أمن دولةوذكر مصدرأمني لـ»الراي» ان «الجهاز سيدرس كل طلبات التظلم وسيتم رفع القيود الأمنية عن كل الحالات التي ليس عليها أحكاما جنائية او ان تكون متورطة في قضايا تمس أمن البلد على أن يقدموا ما يثبت ذلك من الجهات المعنية».واشار المصدر الى أن «هناك 750 شخصاً من المقيمين بصورة غير قانونية عليهم قيوداً أمنية، وبالتالي سينحصر القيد فقط في الأحكام القضائية وقضايا أمن الدولة فقط».